مواطنون: الطيبة ليست جاهزة للانتخابات!
بعد وقت طويل وجهد جهيد يفرج عن بلدية الطيبة، بعد احتلال دام اكثر من سبعة اعوام، وتقف مدينة الطيبة على مفترق طرق بعد سبع سنين عجاف تناوبت عليها خمس لجان معينة، وما ان لوحت بالافق انباء عن تحديد موعد الانتخابات، حتى بتنا نرى بان كل شيء يعود كسابق عهده، وان لا درس او عقاب نفع… ووسط مطالبات بالتخلي عن العصبية القبلية والتعنصر العائلي، وترشيح مستقل وائتلاف شامل، ومشاركة الشباب والنسوة، هنالك من يضرب عرض الحائط ويواصل بالعائلية.
أكدت وزارة الداخلية، قبل نحو اسبوعين، تحديد موعد الانتخابات للسلطة المحلية في مدينة الطيبة وانها ستجري في موعدها بحسب قرار اللجنة البرلمانية، في اواخر العام 2015.
وعينت وزارة الداخلية، لجنة خارجية لبلدية الطيبة، واقصت رئيس البلدية المنتخب الشرعي والاعضاء في العام 2007، بادعاء الفشل الاداري، لتدير اللجنة الخارجية، شؤون البلدية والمدينة، وتعاقب على ادارتها خمسة رؤساء منذ العام 2007، وهم شلومو تويزر، حيمي دورون، نشات كيوف، فائق عودة، واريك برامي الحالي.
وكان وزير الداخلية السابق ايلي يشاي، قرر ان تجري الانتخابات في الطيبة اسوة بالبلدات الاخرى قبل عام، الا ان وزير الداخلية الذي خلف يشاي غدعون ساعر قد قرر خلال جلسة الداخلية البرلمانية ارجاء الانتخابات في الطيبة للعام 2015 لتتجاوز الازمه المالية عقب الانهيار الذي خاضته اداريا، في حين توجه نشطاء ومرشحين في التماس للمحكمة العليا الا ان القرار بقي كما هو اواخر العام القادم 2015، وعقب تقلد الوزير الجديد غلعاد اردان، منصب وزير الداخلية، اكدت الوزارة بناء على توجه مراسل موقع “الطيبة نت”، بان الطيبة ستحظى بالانتخابات للسلطة المحلية، في اواخر العام 2015.
فهل الطيبة جاهزة للانتخابات؟
عبر عدد من مواطني مدينة الطيبة عن وجهة نظرهم حول الانتخابات، مشيرين الى ان الطيبة، ليست جاهزة للانتخابات بعد، الا انهم بحاجة الى الانتخابات، لدحر اللجنة المعينة من بلدية الطيبة، وسط مخاوف بان ياتي يوم ويقول السكان يا ليت اللجنة المعينة بقيت!.
قال د. سامي ارديس:” أتحفظ من المشاركة والإجابة على مثل هذا السؤآل.. لقد كانت الطيبة دائماً جاهزة للانتخابات ولكن انتزع منها هذا الحق الديمقراطي، الطيبة بلد الثقافة والمثقفين ومعلمي البلدان وناشري التنوير العلمي والأدبي . ثم ما معنى قولنا جاهزة اي مستعدة أو وصلت الى مرحلة استقلال القرار والتحرر من التبعية والانتدابية التي سيطرت عليها اللجنة المعينة”.
وتابع ادريس:” إن الصراع الذي يحدث عند كل انتخابات هو صراع طبيعي مهما اتخذ من صبغة عائلية او حزبية فئوية او شخصية ، فالمهم أن نرضى بالمعادلة الديمقراطية مهما كانت التركيبات ، ومن واجب المثقف الحقيقي العمل على أن تكون هذه التركيبات حضارية وطنية مشرفة ترفع اسم مدينتنا الى المستوى الذي يليق بها. وفي النهاية يجب علينا الصبر فنحن نعيش مخاضاً مكتوباً لنا وعلينا تعديه والوعي له فإذا لم نكن على وعي بما يُخطط لنا ويبرمج فإننا نسير في متاهة ونظل ندور حول أنفسنا”.
اما وكيل التأمين عبد الكريم مصاروة، قال:” لا، الطيبة ليست جاهزة للانتخابات، من ناحيتي ليست العائلية واﻷحزاب هي المشكلة، انما المشكلة هي من سيرشح نفسه ومن يقف حوله!؟”.
اما الفنان عبد العظيم شاهين، فرد على سؤالنا، قائلا:” الطيبه سفينة غارقة في اعماق البحار، وواجب على الجميع انتشالها لذلك تحتاج الى قوة وعزيمة من الجميع، حينها سنصلح الخلل ونعيدها الى موقعها الطبيعي، الجواب طبعا ﻻ ثم ﻻ، الطيبة ليست جاهزة للانتخابات”.
نترككم مع هذا الحوار المصور مع شباب من مدينة الطيبة، وهم :
نهاد حبيب مصاروة
مجدي نصيرات
محمد مصاروة
ادهم عوض
ارجو نشر التعليق -ارى ان اللجنة معينة عملت اشياء كثيرة -بس الناس بدهاش تتعاون – الموظفون والمدراء اللي ما بيستحقوا يكونوا بمنصبهم كانوا قبل اللجنة -كنا نروح على البلدية قبل ما اجا ابرامي كانوا الموظفون يعملوا اللي بدهم اياه والحال سايب لا سائل ولا مسؤؤل – الحال المايل ما اعجبوش علشان هيك المصلحجية بدهاش اياه – يا ريت تتأجل الانتخابات
لعائلتي الكريمه ال حاج يحيي:
هذه اللجنه التي نصبت نفسها لكي ترشح فلان وعلنتان ما هي الا العوبه تشكل خطرا على الطيبه منذ عقود.
العصابات الملمعه في الطيبه هي التحدي الكبير لاهل الطيبه
الظاهره التي كثرت مجددا هي كثرت القاده والاحزاب الا تنتظرون قليلا ما معنى ” احزاب ” ؟؟؟؟
يختلف عن العائليه ؟؟!!!!!! بل اسوأ بكثير هههههه اضحك من المي لانكم لا ترون تأثير بعيد المدى
اصحوا يا عالم هنالك اشخاص مظهرهم جميل ولكنهم يدمروا اجيال الا وهي الاجيال الصاعده
وغيرهم اللذين يسيطرون في البلديه وبيت المسنين وغيرها من الاماكن العامه
اين تذهب الاموال التي تاتيهم ؟؟ّّّّ!!!! كان يجب ان تصرف للمصلحه العامه
اسألوهم ان كنتم تحبون مصلحه الطيبه
وشكراا جزيلا لموقع الطيبه نت والى الامام
بتلف وبدور والمصالح الشخصيه بترجع بالبلد ولا اشي رح يتغير
عفكره الطيبه جاهزه للانتخابات بس اخلها اكيييد لع
لا نريد العائليه شيء حلو بس لما تيجي احزاب معيه تكتب كافحنا وتظاهرنا وعملنا وسوينا
لنفرض فعلوا كل ما ذكروا
اين النتائج ؟؟؟ما هي؟؟
1-شارع 444 صار زي شارع 5!!!!!!
2-اللجنه المعينه قاموها !!!!!!
3-نوادي واماكن عامه 100% مثل تل ابيب واكثر شوي !!!!!!
4- الارنونا ما شاء الله صارت ارخص بكثير !!!!
5- مكافحه الاجرام ما شاء الله ولا اشي خطر في عنا !!!!
اقسم بالله ولا نتيجه على ارض الواقع
ابحثوا يا اهل الطيبه وانظروا لمن يسرقونكم يومياااااااااا
من هم اللذين كل يوم يسرقون من الاماكن العامه في البلده
لا ولله مش تتقاتلوا بدكم عائليه ولا لا مش بدكم محطه اطفاء
1- نريد اللصوص والقياده المدمره
كل ما قال صحيح فالطيبة ليست جاهزة للانتخابات .. وترجع حليمة لعادتها القديمة .. فلان سيوظف من حوله .. وفلان سينتقم من لا حوله .. وهكذا !!
والاهم الموظفين هم من يتحملون كل هذا .. والانتقام جري المفعول حتى اشعار إخر!!!!!!
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}
الطيبة غير جاهزة للانتخابات , عبارة تذكرني بالمقولة الشهيرة ابان مطلع الثورات العربية , الشعب المصري مش جاهز للديموقراطية , الشعب الفلاني مش جاهز للملوخية , وشعب الملوخية مش جاهز للمهلبية . دائما لدينا كعرب عقدة نقص ان الجميع افضل منا , فلا يهم ما يحصل في البلدية اليوم من تجاوزات وسرقات لثروات البلد , عدا عن ممارسات شركة الجباية الهمجية ! ولا يهم ان اهل الطيبة يدفعون ثمن مياة وارنونا وتعبيد شوارع وشبكات مجاري وكافة انواغ الضرائب اضعافا مضاعفة ممن يسكن في رمات افيف جيمل او في هرتسليا بيتواح ولا يتلقون ربع الخدمات الموجودة في اليلدات اليهودية , ففي السبع سنوات العجاف الماضية كم مركز ثقافي للشباب بني , هل ترى مقاعدا للجلوس على الرصيف قرب بيتك ؟ هل ترى حدائق عامة ؟ بل هل ترى اضاءه في الشوارع التي عبدت حديثا ؟ ان ارتفاع الضرائب في الطيبة يعد الاعلى في البلاد !!!! هذا غير مهم ولا يهم ان بعض الناس الفقيرة اخذوا قروضا ربوية من البنوك , ليس لكي يعمروا بيتا وليس لكي يعلموا ولدا انما ليدفعوا مبلغ 80 الف شيكل ثمن تعبيد الشارع الموازي للبيت ومبلغ 50 الف شيكل مبلغ للشبكة المجاري التي مرت من امام بيتة والتي فاضت وفاض الشارع كلة ودمرت ما وضع من زفتة على ذلك الشارع
كل هذا لا يهم —– فالطيبة غير جاهزة للانتخابات !!!!!!!!!!!! فيجب علينا ان نبقى سبعة اعوام عجاف اخرى نساق كالغنم من اللجنة المعينة …..
وهل كانت الطيبة رمات أفيف قبل مجيئ اللجنة المعيّنة؟ أليس سوء الادارة وانعدام مسؤولية الرؤساء السابقين، هي ما أدّت بنا إلى ما نحن عليه؟