نادٍ واحد في الطيبة لأربعين الف نسمة!
أيعقل ان عدد سكان مدينة الطيبة ما فوق الاربعين الف نسمة وعدد مدارسها ستة عشرة مدرسة، ولا يكون فيها الا نادي واحد للاطفال والشبيبة، بعد تحقيق مراسلنا وجد ان في مدينة الطيبة من بين الستة عشر مدرسة، فقط مدرسة واحدة يوجد فيها نادي وهي مدرسة “ابن سينا ب” الابتدائية.
في السابق كانت الطيبة تعج بالنوادي وكان الاطفال، الشبيبة، والشباب، عندما يتملكهم الفراغ يذهبون الى النادي لكي يقضوا بعض الوقت يفيدون ويستفيدون.
في السابق كان كل نادي يحتوي من 200 الى 300 طالب وطالبة، بعد دوام المدرسة, وللعلم ان في السابق كان هنالك على الاقل ستة نوادي في الطيبة والجدير ذكره ان في حينه، كان عدد السكان اقل, هذه النوادي كانت تقوم بالعديد من الفعاليات منها القيادية والاجتماعية، الرياضاية، الترفيهية والتراثية، الدينية والتربوية , الا اننا بين لحظة واخرى، قد فقدنا غالبية النوادي في المدينة مما ادى الى لجوء اولادنا وشبابنا الى اطر اخرى نحن بغنى عنها ومن أخطرها هو” الشارع “، فقدان الاطر الترفيهية اللامنهجية هو مؤشر خطير نحو مستقبل غامض وكئيب ولا سيما ان زيادة العنف لدى الشباب في الطيبة.
اذن لما لوم الشباب عندما نراهم في الشارع يقضون وقت فراغهم لانه لا يوجد اي اطار يضمهم فمن الطبيعي ان يكون الشارع هو الخيار البديل وبالتالي تحدث فجوة كبيرة بين الشاب ومجتمعه، وبلده خاصة، ومن ثم يأتي عدم الانتماء الى البلد وازدياد العنف واللامبالاة ومشاكل عديدة تحول بعدم تقدم واستقرار المجتمع.
وفي حديثنا مع مختص بشؤون المشاكل لدى الشباب قال : هناك ارتفاع في مستوى الجريمة لدى الشباب بشكل كبير، وخاصة ان هناك ارتفاع ايضا في مستوى الجريمة نفسه، ففي السابق ومنذ سنين كنا نتعامل مع مشاكل مثل عنف كلامي عنف جسدي واحيانا ونادر جدا كنا نستقبل حوادث طعن، اما مقارنة مع اليوم فنحن نتعامل مع قضايا اكثر معقدة بكثير عن السابق والدارج اليوم هو قضايا حيازة السلاح واطلاق النار والتهديد تحت السلاح ونستغرب ان هؤلاء شباب لم يتعدوا السادسة عشرة عاما، يحملون اسلحة وكأنها لعبة.
اما المربية الحاجة نجوى حاج يحيى، كانت مديرة النادي مدرسة “الغزالية، المركز الثقافي ، لسنين طويلة، : كنت اعلم في مدرسة “الزهراء” وكنت مركزة التربية الاجتماعية 36 سنة , وكنت مديرة المركز الثقافي المركزي في مدرسة “الغزالية” التابع لبلدية الطيبة وادارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف في مدرسة “الغزالية” 21 سنة, ارى ان وجود المراكز الثقافية مهم جدا بالرغم من التقدم التكنولوجي، الا ان التكنولوجيا لا يمكنها ان تسد محل النوادي لأن النادي لا يعطي محبة وشعور بالانتماء للأخرين، قلة هذه الاطر “النوادي ” اليوم تسبب فراغ كبير لدى الاجيال المختلفة والفراغ هو فسد للأخلاق ويصب نحو الجانب السلبي”.
لو وجدت هذه الاطر كما كان في السابق لوجدنا مجتمعا شبابيا من نوع اخر
واضافت الحاجة نجوى:” ولو وجدت هذه الاطر كما كان في السابق لوجدنا مجتمعا شبابيا من نوع اخرـ فهذا لا يعني هو السبب الرئيسي لفساد الجيل انما هناك عوامل اخرى، مثل اهتمام الاهل في كل شيء يخص الولد، اهتمام المدرسة واهتمام البلدية، وهنالك العديد من المبادرات الايجابية لكنها تبقى بدون برنامج مدروس لمدى بعيد انما مبادرات فردية”.
كنا نلبي جميع احتياجات الطالب في النادي
واضافت:” كنا نلبي جميع احتياجات الطالب في النادي من ناحية اجتماعية ثقافية وتنمية مواهب، اعطاء دروس مساعدة، ايجاد اطار بمجموعة وتنكيه العلاقات الاجتماعية بين الطلاب والاهل مثل دورات القادة والشباب، احياء المناسبات الاجتماعية والدينية على مستوى النادي في البلد من خلال احتفالات مسيرات مهرجانات ,تنمية مواهب، من خلال فتح دورات فنية، رياضيه مثل موسيقى اجتماعية، دبكة، شطرنج كرة سلة، كرة قدم مصغرة، دورات اشغال يدوية، كراتيه وكثير من هذه النماذج”.
كثير من المرشدين كان يعمل تطوعا
واكملت حاج يحيى:” النادي كان يحتوي على الاقل ما بين الـ 250 والـ 300 طالب واحيانا اكثر يصل الى 400 طالب والعدد كان يتعلق بالفعاليات، وكان يحتوي ايضا من 12 الى 15 مرشد، رسوم الاشتراك كانت رمزيه بمبلغ 10 شاقل للفرد شهريا وباقي المصاريف كانت البلدية تغطيها، كثير من المرشدين كان يعمل تطوعا لانه كان عضوا في هذا النادي الذي خدمه، ومن هنا شكلنا شبكة تطوعية “بلدك تخدمك وانت تخدمها بالمقابل”، ففي الطيبة كان تقريب ال5 نوادي في المدارس، ابن سينا “ا” الزهراء”، “الغزالية” و”النجاح” و”ابن خلدون”، كل هذه النوادي كانت على الاقل تحتوي من 1000 الى 1200 طالب يوميا .
قلة الاطر تدفع الطلاب الى الشارع والى اشياء اخرى نحن بغنى عنها .
ومضت تقول حاج يحيى:” في تلك الفترة كان حضور المشتركين في النادي يتسم بالسعادة والفرح وحب المشاركة والعطاء لدرجة انك تكاد ولا تسمع عن اي مشاكل عنف او ما شابه، المشكلة الوحيدة التي كنا نواجهها التي كانت تثور حين كنا ننوي الخروج الى رحلات وكان بعض الاهالي يترددون بالسماح “لبناتهم” بالذهاب للرحلات، لكن عندما كنا نحادثهم ونشرح لهم الامر كانوا يتفهمون ويوافقون وايضا نحن كنا نقدر تخوفهم على بناتهم”.
ما زال هنالك امل لان الطيبة مليئة بالوجوه البشوشة
وقالت ايضا:” بالرغم من الظواهر السلبية الموجودة في الطيبة الا انه ما زال هنالك امل لان الطيبة مليئة بالوجوه البشوشة “ان مع العسر يسرى”
وكما قال الشاعر : بلد سمت بين البلاد محاسنا ,,, ونمت بهاء واستزادت رونقا
ان تعشقوا وطنا فذي اولى لكم ,,, دون البلاد بان تحب وتعشقا
النوادي تثري حياة الشباب بالقيم الايجابية وتعزز من انتمائهم لمجتمعهم
هذا وبدوره قال السيد ساجد حاج يحيى، مدير جمعية “تشرين” للثقافة:” النوادي التي ترعي الاجيال الناشئة هي من اساسيات المجتمع السليم والمعافى، وهي تثري حياة الشباب بالقيم الايجابية وتعزز من انتمائهم لمجتمعهم وارتباطهم بالحيز الذي يعيشون به ان كان الحي او المدرسة، وتقوى تواصلهم الانساني، خارج الاطار المنهجي، مع ابناء جيلهم وابناء بلدهم الأمر الذي ينطوي على تعزيز روح التكافل والتآخي بين ابناء البلد وتعزيز المشاعر الايجابية لديهم تجاه البلد وهذا يعود بمردود ايجابي على كل المجتمع. ومع أن الطيبة عُرفت في الماضي بكثرة نوادي الشبيبة والمجموعات الفنية مثل المسرح والموسيقى والدبكة وغيرها، إلا أنها تعاني في العقود الأخيرة من أزمة اجتماعية وسياسية تلقي بظلالها على جميع مناحي الحياة وبالأخص بكل ما يتعلق بانعدام نوادي الاثراء للشباب وعدم الاهتمام الحقيقي بتطوير المواهب ورعايتها ودعم الابداع، مما يخلق فراغ قاتل يساهم بتفاقم الظواهر السلبية وتردي بالأخلاق والجنوح الى العنف والجريمة. وما الأعمال التخريبية التي شهدناها مؤخرًا في عدد من المدارس إلا مثال صغير على الأزمة الأخلاقية التي نعيشها”.
لماذا لا يتم توفير المزيد من الموارد لفتح المزيد من النوادي؟
وتابع حديثه: المسؤولية بالأساس تقع على عاتق السلطة المحلية التي لا توفر الموارد المادية والمهنية لتطوير هذا المجال وفتح المزيد من النوادي والمسارح والفرق الفنية ليس فقط من حيث الكم وإنما والأهم ايضًا من حيث الجودة العالية والمضامين والبرامج المدروسة التي تربي للقيم الى جانب عامل الترفيه الهام. رغم أننا نعلم جميعًا أن اللجنة المعينة للطيبة حظيت بمكانة خاصة من حيث تخصيص الميزانيات، فأين تذهب هذه الميزانيات؟ ولماذا لا يتم توفير المزيد من الموارد لفتح المزيد من النوادي؟ الى جانب المسؤولية الملقاة على السلطة المحلية، تقع علينا أيضًا كأفراد وكمجتمع وكمؤسسات أهلية مسؤولية اجتماعية بالأخذ بزمام المبادرة وعدم انتظار “إكرامات” السلطة المحلية. نحن في جمعية تشرين نعمل قدر المستطاع ووفق القدرات المتوفرة لدينا على فتح ابواب مؤسستنا لاحتضان الشبيبة والأطفال والأكاديميين لتشكل دفيئة لتطوير مهاراتهم القيادية وإكسابهم الادوات للنشاط الاجتماعي والتأثر على واقعنا الى جانب العمل والمبادرة الى النشاطات الثقافية والتوعوية، ونسعى الى أن نرى المزيد من المجموعات والمؤسسات التي تنشط وتساهم في هذا الاتجاه”.
مدينة الطيبة تعاني من ندرة النوادي والأماكن الثقافية
وقال ادهم عبد القادر : “مدينة الطيبة كما معظم البلدات العربية بل وأكثر منها تعاني من ندرة النوادي والأماكن الثقافية ، الترفيهية والفنية للأطفال والشباب في ساعات ما بعد دوامهم المدرسي وفي أوقات فراغهم والاسباب معروفة للجميع وأهمها عدم وجود الادارة السليمة في بلدية الطيبة لتضع في سلم أولوياتها هذا الموضوع”.
واكمل:” قلة وجود النوادي والأطر الغير مدرسية لأبنائنا في مختلف اجيالهم لا تقل خطورة عن مشكلة البطالة المتفاقمة هي الاخرى في مجتمعنا ، مما ينجم عن هذا زيادة العنف لدينا وبيننا الذي له صلة مباشرة بعدم ملئ وقت الفراغ لدى شبابنا مما يستثمر طاقاتهم الكبيرة ووضعها في مسارات ايجابية ونافعة”.
ابنائنا من كثرة وقت فراغهم يدخنون ويشربون الكحول
واضاف عبد القادر:” ليس سراً أننا أصبحنا نرى ابنائنا من كثرة وقت فراغهم يدخنون ويشربون الكحول ويتناولون السموم والمخدرات على أنواعها ويحملون الأسلحة وأنا لا أتحدث عن شباب جيل العشرين ، انا أتحدث عن طلاب أواخر المرحلة الابتدائية وطلاب المراحل الإعدادية والثانوية بل ويتفاخرون بذلك والصور تشهد في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقال:” لا بد من جميعنا من افرادٍ وجمعيات وادارة مدارس ان نتكاتف لننقذ شبابنا ولنبدأ بتفعيل النوادي والأطر التعليمية ، الثقافية ، الفنية لتحتويهم ولتوجههم للمسارات الصحيحة وليشعر شبابنا اخيراً بالانتماء لطيبتنا”.
اما محمد عبد القادر، قال:” أذكر طفولتي ، وأذكر أيضاً مرحلة الصبى ، حين كان فرضاً علينا أن نجتمع بجانب الحائط المائل في حارتنا القديمة ، ومن يتخلف عن الحضور في الوقت المحدد ، فعقابه ان لا يشارك في اللعب ( الا اذا كان العدد ناقصاً ) فبالرغم من معرفة جميع اطفال الحارة وصبيانها ذكوراً وإناث بالقوانين الصارمة ، إلا ان بعض المناسبات غير المخطط لها قد تعكر الروتين المسائي اليومي”.
النادي الوجه الاخر للمدرسة
وتابع:” عند التجمع ، يتم اختيار اللعبة حسب رأي الأغلبية ، فقد تعلمنا الشورى منذ نعومة أظافرنا ، وإن غاب العنصر الأنثوي بالصدفة أو بالتخطيط المسبق فان كرة القدم هي الاختيار الوحيد، وكبرنا ، واصبحنا نستطيع ان نخرج من حدود الحارة المسموح بها ، واكتشفنا الوجه الآخر للمدرسة ، كانت المدرسة بالنسبة لنا ، جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية الروتينية ، الا ان اغلبنا ما كان ليبكي لو الغي هذا الجزء من يومه ، فالنظام والتعليم والخوف من الامتحانات وهم الوظائف البيتية لم يكن يروق لنا ، منا جعل من المدرسة مكان نفضل عدم الذهاب إليه ، حتى أصبحنا نعرف كلمة “النادي”.
لن يشعروا بتلك الومضة الضوئية او الدائرة الكهربائية عند سماع كلمة “نادي”
واستطرد:” للأسف ، البعض ممن سيقرأون هذه السطور ، وتحديداً الأجيال التي لم تعاصر في صغرها النوادي في البلدة لن يشعروا بتلك الومضة الضوئية او الدائرة الكهربائية عند سماع كلمة “نادي” كالتي تصيب من قضى اجمل سنوات حياته هناك. هو مجتمع ونظام قائم بحد ذاته ، له قوانينه المعروفة ، وساعاته المحددة ، وذلك كله يتعلق طبعاً ان كان للنادي إدارة رسمية أم تحت مسؤولية ورعاية شباب الحارة الكبار وجيران النادي، وبغض النظر عن الفروق بين نادٍ وآخر ، الا ان المشترك بينها جميعاً هو السعادة التي كانت تغمرنا بمجرد الوصول الى هناك ، فهناك لعبنا ، وهناك تعلمنا ، وهنالك تعرفنا على أصدقاء جدد من مختلف الأجيال ، وهنالك حفر حب البلد والإنتماء في قلوبنا”.
وتابع:” مر الوقت سريعاً ، وإختلفت الأسباب بين الدراسة في الكليات ، او العمل او السفر الى الخارج ، ولكننا جميعنا هجرنا بيتنا المشترك المقدس ، وشغلنا بصراع الحياة ، فكل مشى في طريق ولكل طريق متطلبات ومشاغل. كنت أظن ان الأجيال التي تلتنا ، ماضية في عهدنا وعهد الذين سبقونا ، وذات يوم خطر لي أن أزور بيتي الذي هجرته ويا ليتني لم أفعل ! على الأقل ، لبقيت في ذهني تلك الصورة المليئة بالألوان، رماد وسواد ، وكأنني أنظر إلى مقبرة مهجورة تعيث فيها الأطياف والأشباح ، أرض باكية ومرجات بالية ومقاعد مكسورة ، حتى زجاج المصابيح التي كانت تنير المكان اصابها نصيب من التخريب والتكسير ، وقفت مذهولاً ي وسط الدمار ، أقلب بعيناي زوايا المكان فهناك جلسنا ، وهناك لعبنا ، وهناك ضحكنا ، وفي ذلك المكان تحديداً وقعت وجرحت كتفي ، لكنني لم أشعر حينها بهذا الألم الذي أصابني الآن !”.
إن كنتم تريدون إنقاذ أطفالكم ، وتريدون جيلاً جديداً صالحاً ، أعيدوا الى البلد
ومضى يقول:” وقفت أمام المرآة في بيتي وأنا لا أفرق بين المياه التي أسكبها على رأسي وبين دموعي ، ونظرت الى ذلك الجرح على كتفي كي اتحقق هل كان ذلك الماضي مجرد وهم ام لا … الآن فهمت لماذا يعاني مجتمعنا من هذه المشاكل التي لا تعد ولا تحصى ، فهم لم يتعلموا في صغرهم قوانين النادي . لا يمكنني أن ألقي اللوم عليهم ، فهم لم يجدوا هذا المكان حين كانوا صغاراً ، وتلك الطاقات التي بداخلهم كان لا بد أن يخرجوها بطرق أخرى ، منهم من اختار المقاهي ، ومنهم من وجد لنفسه هواية أخرى كالسيارات ، ومنهم من وجد في التدخين أو الشرب منفذاً …حين سألت ذلك الصبي ، لما أنت هنا في الشارع ؟ أجابني وإلى أين أذهب ؟!! تيقنت حينئذ أننا في طريقنا الى الضياع، فإن كنتم تريدون إنقاذ أطفالكم ، وتريدون جيلاً جديداً صالحاً ، أعيدوا الى البلد نواديها وإلا فلا ….”.
تعقيب بلدية الطيبة
هذا وتوجه مراسل موقع “الطيبة نت” الى الناطق بلسان البلدية، محاولا الحصول على تعقيب البلدية، لكن لم ينجح، وسنقوم بنشر تعقيب البلدية حال وصلنا بالسرعة الممكنة.
نعم حقاً كانت فترة ذهبية في حياة الطيبة الاجتماعية والثقافية أين المهرجانات أين النوادي بأنواعها وخاصة الرياضة اللة يرحمك يا أستاذ سامي وردة بلعوم كنت تعمل كل حقل الرياضة أين ذهبت هذة الحقول نعم ثم نعم اشكر الجميع ويعطيك العمر يا حجة نجوا
واقع مرير واليم يجب التحرك الجماهيري والتوجه للموءسسه مع برامج مكتوبه لتحقيق الهدف وهو ايجاد اطر جماهيريه تلبي طلبات جميع شراءح المجتمع لنحد من الظواهر السلبيه المتفشيه ‘وللك يا حجه نجوى منا كل الاحترام على ما قدمته لبلدك الحبيب بارك الله فيكي وسقا الله على ايامك
كل الاحترام الحجة نجوا
كانت الطيبة مرة طيبة
يوجد نقص أشياء كثيرة الولد في الطيبة
يا ليت الزمان يعد
تقرير رائع وواقع مرير
معقول جدا
في الطيبه ساكتين دايما
حتى لما عينوا كل المدراء بدون استثناء سياسيا والطلاب يعانون
(ما عدا زمن اللجنه المعينه)