انتشر في الايام الاخيرة فيديو يمس بسيدة من مدينة الطيرة في الثلاثينات من عمرها، الذي قيل على انه تم فبركته ودبلجته على يد اشخاص الذين لم تعرف هويتهم حتى الان.
ومن الجدير ذكره ان هنال جهات عديدة اكدت :” على ان الفيديو الذي يدور الحديث عنه مزيف وغير حقيقي بتاتا، وان هنالك عصابة مجهولة تقوم بهذه التصرفات من اجل الابتزاز”.
كما اشارت نفس الجهات :” ان السيدة التي تم فبركة صورها من خلال الفيديو انسانة مستقيمة ومعروفة باخلاقها العالية والحسنة، وانه لا بد من ان تتوصل الشرطة للفاعلين حتى ينالوا العقاب اللازم وليكونوا عبرة للاخرين”.
تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:” ما زالت شرطة “الطيبة – كيدما” تحقق في ملابسات شريط الفيديو الفاحش الذي تم تقييد شكوى بخصوصه مؤخرا، والذي وعلى ما يبدو تم دبلجتة وفبركته، مع تشديد الشرطة على ضرورة التوعية لمخاطر نشر او فبركة مثل هذه الاشرطة وبالذات لتداعياتها وانعكاساتها التي قد تكون بالغة الخطورة اجتماعيا ونفسيا وحتى ماديا، وكما يقولون “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، وبالذات مع نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وبرامج التواصل في الهواتف الذكية مثل “الواتس اب” و”التلجرام” و”الماسنجر” و”الفايبر” وغيرها”.
المصدر نفسه او الناقل او المشارك يعتبر متجاوزا للقانون وتقع علية عقوبة صارمة التي حددها القانون
ثم قالت:” القانون الجديد يعتبر الناشر، المصدر نفسه او الناقل او المساعد او المشارك يعتبر متجاوزا للقانون وتقع علية عقوبة صارمة التي حددها القانون، وقد تصل لسنوات ، كل وفقا لحيثيات القضية ذات العلاقة ومع التنوية على ان هذه الظاهرة، فبركة ونشر مثل هذه الاشرطة ، اخذة بالانتشار لدى العديد من الشرائح الاجتماعية بما يشمل العربية وهدفها على الاغلب هو التهديد او الابتزاز، مقابل حث الشرطة اي من المواطنين الضحايا في عدم الرضوخ لمثل هذه المحاولات التي لا تنتهي على الاغلب بالدفع ، مع التقدم بشكوى في الشرطة التي لن تألو جهدا او مجهودا او وسيلة قانونية او مهنية متاحة حتى التوصل للضالعين فيها اجلا ام عاجلا وتقديمهم للعدالة مع ايقاع اقصى العقوبات بحقهم”.
الى هنا نص بيان الناطقة بلسان الشرطة.