تحقيق الطيبة نت: الطيبة الاولى في عدد حالات الطلاق
(ابغض الحلال عند الله الطلاق) ، الطلاق هو مشكلة اجتماعية، احيانا تكون حلا، واحيانا تكون بداية لمشكلة اكبر، لكن في معظم الحالات تكون بداية مشكلة وبالأخص اذا كان هنالك اولاد بين الاهل فيكونون هم الاضحية الاكبر وهم اكثر من سيعاني وهم من طلاق الاهل.
مشكلة الطلاق، مشكلة ليست بجديدة على المجتمع، لكن الجديد هو سرعة تفاقمها وتفشيها ، فقد اصبح الطلاق امرا روتينيا نتداوله تقريبا كل يوم ، ففي زمن الاجداد والاباء عندما كنا نسمع عن حالة طلاق كنا نراها كأنها كارثة اجتماعية ، واليوم تغيرت المعايير وتغيرت الاساليب وتغيرت السلطة والسيادة، فاصبح الامر مختلفا ومعقد اكثر ، لكن يا ترى ما الذي ادى بنا الى هذا الحال ؟ وكيف لنا ان نتفادى هذه الظاهرة الكارثية ، في تحقيقنا سنبين جميع الجوانب والاعراض سواء من الجانب الشرعي والقضائي وايضا الاجتماعي ، وايضا طرح حلول لكي نحد من هذه الظاهرة.
بات الطلاق يمثل واقعا مؤلما في مجتمعنا وفي الطيبة على وجه التحديد، في ظل الوضع الراهن ، اذ بلغت نسبة الطلاق في مدينة الطيبة نحو 20% من حالات الزواج، حيث ان في مدينة الطيبة يتزوجون خلال العام من 316-350 بالمعدل وحالات الطلاق من 60-65 حالة في العام .
وفي الاحصائية الاخيرة التي جرت في الوسط العربي حول حالات الطلاق ” المثبت” في سنة 2009-2010 في التقرير الذي اصدره “المركز الرسمي للإحصائيات في اسرائيل ” احتلت مدينة الطيبة، المركز الاول في عدد حالات الطلاق بفارق كبير عن البلدات في الوسط العربي، حيث كانت الاعداد تتراوح بين 60 الي 67 حالات طلاق ، هذه نسبة مقلقة تشير الى تفكك اسري قد يكون ضحيته الأطفال وقد يكون له عوارض والتي من الممكن ان تمشي بعكس تيار المجتمع الاسلامي ، فنلاحظ ان المشاكل الاجتماعية في تزايد مستمر ومن ضمنها واهمها هي قضية الطلاق اذ ارتفعت نسبة حالات الطلاق بشكل ملحوظ عن السنوات الماضية.
قضايا الطﻻق ترتفع وتزداد سنه تلو الاخرى
المحامي مصطفى الناشف ابن مدينة الطيبة عضو المجلس البلدي المنتخب مختص في شؤون الاحوال الشخصية في المحاكم المدنية وفي المحاكم الشرعية محام منذ اكثر من 15 عاما، يقول:” ان اسباب الطلاق التي يواجهها خلال عمله عديدة ومتعددة بعضها غريب وبعضها “عادي” بعضها ممكن حلها والبعض مستعصي ﻻ مفر من الطلاق. بعضها تقليدي والبعض الاخر عصري نابع من خلافات عصرية لم تكن مألوفة قبل الانترنت وقبل الهواتف الذكية وقبل غزونا بشبكات التواصل الاجتماعي بسلبياتها وايجابياتها”.
وتابع:” لا شك ان المتتبع لقضايا الاحوال الشخصية خاصة في المحاكم الشرعية يرى اليوم ان قضايا الطﻻق ترتفع وتزداد سنة تلو الاخرى ﻻ توجد لدي معطيات دقيقة حول نسبة ازدياد معدل حالات الطلاق او عدد الحالات المطلق لكن ﻻ شك ان النسبة بارتفاع مستمر وحالات الطلاق تقع احيانا لأتفه الاسباب بينما في الماضي الغير بعيد نادرا كان وقوع الطلاق والمجتمع كان يتجند بأكمله من اجل الصلح بين الزوجين”.
ومضى يقول:” بالتأكيد ان للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي تأثير سلبي على الحياة الزوجية وعلى العديد من حالات الطﻻق خاصة بين الازواج الشابة وبين المخطوبين قبل فترة جاء الى مكتبي شاب وقال لي انه يريد ان يطلق زوجتة وعندما سالته لماذا اجاب آنها تخونه وهل لديك الدليل، سألته قال نعم لدي جميع رسائلها على الفيسبوك مع ابن صفها من الثانوية وحالات اخرى يدعي الزوج او الزوجة ان احدهما يخون الثاني بواسطة الهاتف ويأتون بملخص محادثات من شركة الهواتف ﻻثبات موقفهم وادعاءاتهم، من الصعب معرفة عدد الحالات شهريا لكن ﻻ شك انها اعداد كبيرة وتأثيرها على المجتمع مستقبلا سيكون له اثر كبير. لا يوجد حل واحد بل هنالك الكثير من الحلول اهم شيء هو عدم الاسراع في اتخاذ القرار فيما لو حدثت مشاكل بين الزوجين ، محاولة الاصلاح ورؤية مصلحة الاوﻻد كل هذه العوامل قد يكون لها تأثير على اتخاذ القرار لكن فيما لو استفحلت المشاكل والخلافات بين الطرفين ووصلا الى طريق مسدود واصبحت حياتهما معا جحيما ﻻ يطاق فمن الافضل في هذه الحالة الطلاق ان ابغض الحلال عند الله الطلاق”.
عادة ، العقد الشرعي الغير مثبت يؤدي الى الطلاق
وقال الشيخ سامي جبارة الماذون الشرعي وعضو في لجنة الاصلاح بالطيبة:” من اهم الاسباب للطلاق هو سوء اختيار الزوج والزوجة ، لهذا النبي صلى الله عليه وسلم اشار الى هذه النقطة بالذات فقال ، تنكح المرآه لأربع ، لمالها وجمالها ونسبها ودينها ، اربع اسباب للزواج ، فأشار النبي في نهاية الحديث فاظفر ذات الدين تربت يداك ، فالنبي صلى الله عليه وسلم اوصى بذات الدين، التي تعرف الحقوق والواجبات ، ولهذا اليوم اغلب شبابنا ينظرون الى الجمال وفقط ، وعندما بتزوج الانسان يصادف زوجة لا تربيه ولا عادات ولا تقاليد ولا شيء ، ولا تستطيع ان تقوم بشؤن بيتها وهذا ما يدفع الشاب الى الطلاق ، كذلك هو العكس ، قال النبي : اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، فحث النبي ان نختار لبناتنا ذوي الدين والاخلاق ، وللأسف الشديد كثير من الباء من يزوون بناتهم لأناس يتعاطون المخدرات والمسكرات واناس لا يراعون حرمة الله فيفتقد في هذه الحالات عنصر مهم وهو ما اشار اليه القران : ومن آياته ان خلق لكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، تفقد المودة ورحمة اليوم واذا فقدت هدم البيت”.
واكمل:” سبب اخر ، هو تدخل الاهل في حياة الابناء ، ايضا من الأسباب الرئيسية التكنولوجية المتقدمة ومواقع التواصل الاجتماعي بحيث اننا امة لا نأخذ الخير من كل امر بل نأخذ الشر وللأسف الشديد بدل ان تستعمل هذه التقنيات لفائدة المجتمع والامة والدين استعملناها لخراب البيوت. كل يوم نسبة الطلاق تزيد ، في السابق نادر ان تسمع خاصة في زمن اجدادنا وابائنا كلمة طلاق ، عندما انفتحنا على العالم الخارجي بدا التأثير على مجتمعنا من خلال التلفزيون المسلسلات الأنترنت مواقع التواصل وهذا بدوره نقل لنا عادات من مجتمعات اخرى الى مجتمعاتنا التي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وبدورها زادت نسب الطلاق يوما بعد يوم”.
وذكر قائلا:” هذه الاحصائيات التي ذكرت تتحدث عن احصائية مثبتة من قبل الوزارة ، ونحن اول بلد في هذا السياق ولا ننسى ان هنالك من يرتبطون بما يسمى ( العقد الشرعي ) وهذا النوع بالأغلب لا يستمر فلو وجد من يحصي هذه العقود لراينا ان النسبة تزيد اكثر واكثر ، من خلال عملنا كمصلحين لا يخلو اسبوع الا وتعاملنا فيه على الاقل حالة او حالتين تؤدي بعضها الى الطلاق”.
واشار الشيخ سامي جبارة الى بعض الحلول
1- اللجوء الى الدين ، يقول الله تعالى : ومن اعض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ، فلا استقرار في مجتمع بعيد عن شرع الله ، الله يقول : الا بذمر الله تطمان القلوب اذا وجد الدين وجد الامان وتحققت الحقوق والواجبات .
2- انصح كل من هو مقبل على الزواج ، مراجعة كتب محاضرات حول الزواج وانشاء الاسرة .
3- الاستخارة، قبل القدوم على اي مشروع ، وهي صلاة ودعاء يتوجه فيه الى الله تعالى في امر مهم ، وهل هناك امر اهم من مشروع الزواج ؟
الطلاق في مجتمعنا لا ياتي من فراغ انما تراكم لازمات ونزاعات وتوتر
الاستاذ مازن ابو عيطة استاذ في علم النفس والاجتماع، يقول:” مفهوم الطلاق هو انقطاع العلاقة بين الزوجين لأسباب متعددة وهنا يجب ان نفصل ما بين الطلاق الفعلي وبين الطلاق في مرحلة الخطوبة ، المعطيات في المحكمة يمكن ان نستدل منها ان الكثير من حالات الطلاق اليوم تأتي عن طريق الفتاة اي بمعنى اصح ان اليوم اصبحت الفتاة هي التي تطلب الطلاق بالعكس في السابق ، كان زمام المبادرة بالطلاق يأتي عن طريق الرجل دائما ، بحكم ذكورية المجتمع و النمط الاسروي الابوي ، والعادات التي كانت تعطي الأولوية الدائمة للذكر ، كالمعتاد موضوع الزواج والطلاق هو من موضوع الرجال ، اما اليوم نحن امام ظاهرة زواج اختياري مباشر بين قرينين او زواج مدبر بدعم من الاسرة ، هنا اصبح للقرينين ، حرية الاختيار مما يسهل ايضا امكانيات الاتصال بين الطرفين خصوصا ان الاعتبارات والمقاييس التي تحكم العلاقة بين القرينين هي مقاييس ذاتية ، وليست اعتبارات عائلية او اسرية كما كان الوضع في ظل الاسرة الواسعة التقليدية الممتدة الذي كان يعتبر الزواج ليس نتاج لعلاقة زوجية بين الطرفين انما نتاج لارتباط بين عائلتين تحكمهم مصالح اقتصادية اجتماعية وعائلية وغيره. على ضوء ذلك نستطيع ان نلمس ازدياد حالات الطلاق في المجتمع ، ومما يزيد هذه الظاهرة انتشارا وشيوعا عدة عواقب اخرى مباشرة وغير مباشرة ومنها : غياب اجهزة الضبط الاجتماعية التقليدية ، مثل كبير الاسرة المختار ، او وجهاء العائلة الذين كان لهم نفوذ وسطوة وتأثير على فض النزاعات والخلافات داخل الاسرة ومنع الكثير من التفكك الاسري”.
ومضى يقول:” هنا لم تعد للاب سلطة واصبحت القضية الزواج والطلاق قضية شخصية تخص القرينين فقط ، عامل اخر وهو تغير ملحوظ في مفاهيم وافكار وتصورات الأجيال الشابة المقدمة على الزواج ، هذه المفاهيم اغلبها مستوحاة من المجتمعات الغربية العولمة والتواصل مع المجتمعات الاخرى وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي كـ “الفيسبوك” وغيرها التي بلا شك ساهمت في كسر الحواجز بين الطرفين وايضا اعطت فرصة للشباب والشابات في جيل المراهقة الولوج الى عوالم افتراضية من علاقات عاطفية ومغامرات عاطفية دون حسيب او رقيب لم يعد هنالك مجال للرقابة على العلاقات بين الطرفين فاصبح كل طرف من خلال شبكات التواصل الاجتماعي السعي الى اشباع رغباته ونزواته بدون رقابة بلا شك هذا الوضع يؤثر على العلاقات الزواجية داخل الاسرة وخارجها وقد يدفع البعض الى ممارسة مغامارته الى خارج نطاق الاسرة والنتيجة هي خلافات صراع تدخل الاسرة ازمات عدم الثقة ، والنتيجة هي الطلاق ، واحيانا مظاهر عنف”.
واضاف:” يمر المجتمع الطيباوي بخطى خفيفة نحو الحداثة والتغيير والتطور الاقتصادي والاجتماعي في ظل العولمة الثقافية والغزو الحضاري وفي ظل تأثره في المفاهيم الغربية نحو الحياة ، مع كل ذلك لم يعمل المجتمع على استحداث إعادة وصياغة بناء مؤسسات واطر اجتماعية وثقافية ومهنيه تعالج التداعيات والاعراض الناجمة عن مظاهر التطور السريع التي بلا شك احدثت اختلالا ثقافيا واجتماعيا ، واقصد مثلا في مراكز الاستشارة الزواجية، هذه مؤسسات من خلال اخصائيين وخبراء تستطيع ان توفر العناية والمشورة للأزواج الشابة للحصول على خبرة في كيفية ادارة الحياة الزوجية ، وهو ينعدم في مجتمعنا ، وهذا مما يؤدي الى تفاقم ظاهرة الطلاق ، هنالك الكثير من حالات الطلاق لو وجدت الاستشارة المهنية الكافية لاستطعنا ان نتحاشى الكثير من الوقوع في حالات الطلاق”.
وقدم المربي مازن ابو عيطا بعض الحلول:
حلول : هنالك حاجة ملحة وهي عدم تبكير الزواج نحن امام ظاهرة انه في حالات الزواج المبكر تحدث الكثير من حالات الطلاق او حتى في فترة الخطوبة ، حيث ان الفتاة لم تكن ناضجة في هذه المرحلة لكي تستطيع ان تتحمل اعباء الحياة الزوجية حيث ان الزواج لا ينحصر في علاقة عاطفية فقط ، انما و ارتباط اجتماعي ملزم يتسند على مسؤولية ، وهنا يوجد حاجة ملحة ايضا للشباب قبل الشروع بالزواج الاستفادة من الخبراء والشؤون الاجتماعية التي تعطي النصيحة للمشروع ولهذه الازواج وتفيدهم علما بالمهمات المتعلقة بالحياة الزوجية حيث تعطيهم المناعة الكاملة لمواجهة مشاكل الحياة الزوجية وكيفية تحدياتها وازماتها ، مثل دورات في المدارس ومؤسسات التربية اللا منهجية والرفاه الاجتماعي ، هذه المؤسسات يجب ان تقوم بدورها فيما يتعلق بمشاكل وتحديات الحياة الزوجية والمسؤوليات الملقى على الازواج الشابة ، معالجة الاضطرابات والمشاكل النفسية الانفعالية ، تعزيز الوازع الديني يفيد الحياة الزوجية قدسية العلاقة الزوجية بين الزوجين عدم استباحة علاقات خارج نطاق الاسرة ، لا بد من التركيز والاشارة الى دور الدين الاسلامي والتعاليم الاسلامية من اجل ردع الازواج من الوقوع ي علاقات غير مشروعة ، حيث نرى ان في المجتمعات العلمانية اكثر يوجد حالات طلاق”.
وتابع:” نحن كمجتمع تقليدي نرى بالأسرة الدرع الواقي للعناية بالأطفال ، لأنه لا يوجد مؤسسات بديلة التي تكون بديلة عن الاسرة بالعكس عند الوسط اليهودي. لذلك مجتمعنا لا يستطيع ان يتحمل ظاهرة تفشي الطلاق وقد يكون تفكك اسري سريع لانه لا يوجد اي مؤسسات قد تستطيع ان تمتص الاضرار الناجمة عن حالات الطلاق لذلك نرى بالمدارس او في الشارع الاولاد والبنات كيف ينعكس اخلاقهم وسلوكهم وتأصيلهم وعلاقاتهم الاجتماعية ونرى ان تصرفاتهم غير سوية ومن السهل لهم الانحراف. في الماضي كنا نرى اسرة مع اولاد والاب بقدراته المادية المحدودة وثقافته المحدودة والحكمة بالحياة تعطي ان يعين اولاده ويربيهم وهذا الوضع منعدم اليوم الاب لم يعد سلطة شاملة ، لان هناك اب بديل كوسائل الاعلام والانترنت وغيرها التي تحاول ان تزاحم الاب ، اضف الى ذالك عجز الاب عن مواجهة التحديات والازمات الاجتماعية والثقافية وهذا العجز طبعا يؤدي الى فقدان الصلة بين الاب والأبناء والى حدوث ازمة ثقة بين الزوج والزوجة ، مما يؤدي الى تفاقم الصراعات والنزاعات بين الطرفين والنتيجة الحتمية هو الطلاق ، الطلاق في مجتمعنا لا ياتي من فراغ انما تراكم لازمات ونزاعات وتوتر لان الطرفين اصبحا عاجزين على مواجهة تلك التحديات”.
غالبية قضايا الطلاق هي بسبب الفايسبوك
الحاج سامي الشيخ علي ماذون شرعي، قال:” انا اعمل كماذون منذ 30 سنة او اكثر ، القضايا اليوم ليست كالقضايا في الماضي ، لا اتحدث عن النسبة او الكمية انما على الاسباب التي تؤدي الى الطلاق ، اليوم قضايا اكثر معقدة وجديدة ، مثلا : في السابق لم يكن الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ولم يكن الهواتف النقالة ذات الخطورة الكبيرة لانها بدون رقابة ليس فقط على المراة انما ايضا على الرجل ، فمعظم الحالات التي تصادفنا هي من الهواتف الذكية او مواقع التواصل ، فقد اصبح امر خيانة القرين امر سهل جدا ، اليوم المراة او الرجل منفتح اكثر على العالم الخارجي وبسهولة ، ايضا احدى الاسباب هو عدم توفير مؤسسات التي تعالج هذه الحالات وتعطيها تعاليم قبل الزواج او بعده ، الطلاق بالطيبة لا يقف على هذه الارقام المذكورة انما هناك العديد من الحالات التي لم تسجل في سجل وزارة الداخلية كالعقد الشرعي او الزواج العرفي”.
اشي برفع الراس احنا بالمركز الاول بالقرف
ألسبب الرئيسي للطلاق هو الزواج المبكر والسبب للزواج المبكر هو قلله الوعي لدى الاهل وكمان للدى الثنائي الي رح يربتطو! وقلله الوعي هذه ادت إلى الطلاق ومشاكل ثانويه. من المفروض بعد هذه النتائج انكم تقومو بحملات توعيه في المدارس وكمان للأهل، لأنه للاسف كثير شباب بكونو بدهم يرتبطو عن قلله وعي وهمي اصلا مش مدركين قدي هي المسؤوليه وكمان انهن بصحو بوقت متأخر بلاقو حلاهن متزوجين وكل المشاكل واقعه عليهم وكل هاض برجع لمين؟ برجع للأهل الي بس بخلفو بأدوش دورهم ك اهل مسؤولين عن توعيه ابنائهم وتفهيمهم الصح من الغلط!
الزواج المبكر؟؟؟!!! اسألي اهلك اي جيل كانوا لما تزوجو, ما بظن تعدوا العشرين, وحياتهم عاشينها بعز وهنا, متأكد بدون معرفك ولا اسأل حتى.. اليوم الواحد بوصل 30 سنة ومش خاطب لمليون سبب واذا خطب, بكون مصاحب15 قبلها :]
سبب الطلاق بس المصاري
هذا النوع من المقالات نحتاج له لكي نعالج قضايا مجتمعنا بوركت اخ ضياء
أساس المشكله الزنى، لقوله تعالى: { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَة وَسَاءَ سَبِيلًا } .إن في الزنا فساد للزاني والزانية، أما فساده للزانية فهي تفسد بهذا العمل حياتها وتخسر شرفها وشرف أهلها وتسيء إلى سمعتها وسمعة أهلها، وتفسد فراش زوجها إن كانت ذات زوج وربما أدخلت عليه أولاداً من الزنا فتغش بهم زوجها وينفق عليهم طوال حياته ويرثونه من بعد موته وينتسبون إليه وهم ليسوا بأولاده إلى غير ذلك مما تفسده المرأة بسبب وقوعها بهذه الفاحشة، وإن كانت المرأة الزانية غير متزوجة فبالإضافة إلى أنها تفسد بهذا العمل حياتها وتخسر شرفها وشرف أهلها وتسيء إلى سمعتها وسمعة أهلها فإنها بهذا العمل المشين قد صرفت أنظار راغبي الزواج عنها ولا يتقدم لخطبتها أحد يعرف حالتها حتى ولو كان مجرماً قد عبث بها وأهدر شرفها وكرامتها لأنه يحتقرها ولا يرضاها زوجة له لما يعرفه عنها من الخيانة فتعيش المرأة بعد جريمة الزنا عيشة ذل وهوان، لا زوج يحصنها ولا عائل يعولها فتصبح محتقرة ذليلة بين أهلها وذويها إضافة أيضاً إلى الجناية على سمعة أخواتها مما يقضي على مستقبلهن ويبعد عنهن راغبي الزواج بسبب جنايتها.
وأما فساده للزاني فإنه بالزنا ينكلب ويتولع منه ويصبح كالكلب المسعور في تعلقه بالنساء وقد يكون سبباً في إبتلاء أحد محارمه بالوقوع بمثل هذه الفاحشة عقوبة من الله له فيُهتك عرضه كما هتك هو أعراض الناس ويفتضح أمره ويسقط من أعين الناس ويقل إحترام الناس له.
ليش ما تقولو ان السبب الاول والرئيسي هو الزواج المبكر ! البنت ما بصير عمرها 16 ولا 17 الا هي خاطبه وقبل ما تخلص ثانوية بتبقا متجوزة او اول ما تخلص !!! لا بتعلموهن ولا بتهتمو فيهن وغالبا بكون الزواج فوق ال30 وهي يا دوب 18 وبحكي عن تجربه شخصيه لصاحباتي وبتقعد البنت تعاني بعد ما تصحى من حلم “العروس” وبتكتشف الورطه الي هي فيها , برأيي تفشي الحركه الاسلاميه هو السبب الرئيسي لهاي الظاهره وغيرها من الظواهر البشعة في الطيبة !
لم افهم ما القصد من وراء القول : (تفش الحركة الاسلامية هو السبب الرئيسي ….) علل ابن افصح لو سمحت ؟!!!!
الطيبة في الحضيض للاسف
هذه ليست مشكله وإنما ظاهره التي تلازم مجتمع في حالة تغيير. هذه الأمور تسمى وعي، modernity، حريه.
اولا لايوجد حل سحري للمشكله لكن يمكن تقليصها بالخطوات التاليه:
1- تقليل عدد المدعوين الى حفل الزواج
2- ادخال السفريات العامه الى البلد بدل السيارات
3-الغاء شبكات التواصل الاجتماعي من الاجهزه الالكترونيه
4-تنظيم المصروفات للعائله وفق الدخل
5 -مساعده العائله اعضائها لبعض ودعم نفسي للمديونين
6- على الرجل الحد من تدخلات المراه بما يتعلق بالمناسبات
7- ان لا تعطى الحريه المتناهيه للخاطبين في الخروج
مؤشرات خطيرة والجاي اعظم فتن كقطع اليل المظلم ….
مشاكل الطيبه الاساسيه هي عدم الالتزام بالمثل القائل”على قد فراشك مد اجريك”
يعني الافراح المضخمه والمناسبات تدخل العروسين الى مازق مادي عميق يودي للمشاكل ناهيك عن الايفونات والفيسبوك حيث من السهل الانجرار من خلاله الى المتاهات
الماده هي غطاء، مش اكثر… هدا شي أعمق من هيك.
يعطيكم العافيه نحن بحاجه لهذه المواضيع التوعويه