في هذا اللقاء المتجدد، يتناول المؤرخ صدقي ادريس، حملة نابيلون بونبارت على المشرق العربي وعلاقتها بالطيبة.
في عام 1799 قام نابليون بونبارت، الذي دوخ اوروبا لسنوات، لقطع الطريق على بريطانيا الى الهند، وغزى المماليك وهزمهم في معركة “الاهرام” .
واصطحب نابليون في حملته على المشرق العربي، العلماء والباحثين، للاستيلاء على ثروات مصر الاثرية، واتجه الى فلسطين، وجنوب فلسطين، وارتكب اكبر مجزرة في مدينة يافا، في المنطقة المعروفة اليوم “بات يام”، ثم زحف شمالا، ثم مر بقرية “مسكة” قرب الطيرة، فاحرقها، الا ان فرسان العطاعطة، من ثوار جبل النار، ومن بينهم رجالات من الطيبة، واجهوا نابليون، في معركة في القرب من واد “الرشا” قرب عزون.
نترككم مع هذا الفيديو المصور.