جمعية “تشرين” تصدر فيلمًا من انتاجها، وبمشاركة شبيبة الجمعية أطلقوا من خلاله صرخة ضد العنف والجريمة وضد حيازة واستعمال السلاح.
وصل الى موقع “الطيبة نت” بيان من جمعية “تشرين” للثقافة في مدينة الطيبة، جاء فيه: أصدرت جمعية تشرين فيلمًا من انتاجها وبمشاركة شبيبة الجمعية أطلقوا من خلاله صرخة ضد العنف والجريمة وضد حيازة واستعمال السلاح وعبروا من خلاله عن مشاعرهم وافكارهم ازاء هذه الظواهر المدمّرة ومخاطرها، وعن ضرورة اخذ زمام المبادرة وعدم السكوت عنها ومواجهتها.
يُذكر أنّ انتاج هذا الفيلم يأتي ضمن حملة “فردك بقتل بلدك” التي نظمتها جمعية تشرين، خلال الشهر الماضي، في ظل تفاقم ظاهرة العنف وانتشار فوضى السلاح في المجتمع العربي، ايمانًا منها كجمعية تعمل في الحراك والتمكين المجتمعي أن على المجتمع ان يأخذ دوره في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تنهش في نسيج المجتمع وتهدد السلم الاهلي بشكل يومي في مجتمعنا، وأن انتشار السلاح واستعماله يقتل الانسان ويهدد روح وسمعة المكان ايضًا، ومن هنا جاء شعار الحملة “فردك بقتل بلدك” التي شارك فيها اوساط واسعة من الجمهور ان كان على مستوى الافراد أو المؤسسات حيث شملت الحملة ستيكرات ولافتات وبوسترات تحمل شعار الحملة تم توزيعها في شوارع الطيبة والمنطقة بالاضافة الى تجاوب الجمهور ببعث صوره داعمًا للحملة نُشرت على صفة شبكة الفيسبوك للجمعية. وقد توجت الجمعية حملتها بعرض مسرحية “فردًا فردًا” من انتاج مسرح المجد والتي تهدف الى توعية الشباب والمجتمع لمخاطر هذه الظاهرة.
تتوجه جمعية تشرين للجمهور الواسع بالشكر والامتنان لتعاونه معها في هذه الحملة، التي وصلت اصدائها لاوساط واسعة في مجتمعنا ولاقت نجاحًا كبيرًا، ومع هذا فإن الجمعية تعتبر النجاح الحقيقي هو باستمرارية العمل في الميدان حتى يأخذ المجتمع بجميع شرائحه ومؤسساته دوره على مدار السنة في مواجهة ظاهرة العنف عامة وانتشار الاسلحة خاصة وبان يرفع الشرعية المجتمعية عنها ويناهضها ويجعل منها ظاهرة منبوذة. هذه الظاهرة ما زالت تهددنا، القتل واطلاق النار اصبح خبرًا يوميًا وفقط بالمبادرة المجتمعية وعلى جميع المستويات يمكن الحد منها.
اضغط هنا لزيارة صفحة جمعية تشرين على شبكة الفيسبوك.
الى هنا نص البيان.