كتب الشاب يزن ناطور طالب جامعي (26عاما)، من مدينة قلنسوة، قصيدة بعنوان “فلسطين الأبية” يجسد فيها الواقع الأليم للشعب الفلسطيني والأمة العربية ويبقى فيها روح الامل ايضا ، اليكم القصيدة:
ساكتبُ عن حلمٍ يراودني….
به رأيتُ دولً عربيةً متماسكةً
لا ادري……
رأيتُ نخلاً وعنباً يشكوا عن المِ….
عن المِ عروبةٍ
وصرخاتُ طفلٍ تعلُ من فوقَ أجراسُ المعبدِ….
بها يستنجدُ الطفلُ بأحبالِ الاملِ …
بأحبالٍ يقولونَ انها تشفي العللِ……..
اين انتم يا حُكامَ عروبتنا….
اين انتم وقد ضاع مستقبلنا….
اين انتم يا من تقولون انكم ملجئُنا ……
وقد أشَرْتُمْ ان فلسطينَ هي وحدتنا……
ف ها قد ضيعتم عروبتنا …..
واصبح الوطنُ اسيراً ما بقيَ به معنى….
حتى اقصانا تخلى عنكم وعرف أنكم بلا معنى….
ف يا وطنُ إصْمد
ويا شيخٌ أُسْجد
لعلنا في يومٍ من الايامِ سَنَخْلُدْ ….
على ارضٍ قد اعتنقناها بلا مَرْجِعْ…….
ستبقى فلسطينُ أملنا ….
وستظلُ الارضَ ارضنا ….
وسوف نحيا ونموت على عِرْقٍ نشأَ بداخلنا…