جددت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الخميس 29/1/2015 حق المسلمين الخالص في المسجد الاقصى المبارك بكل مساحته الـ 144 دونما بما فيها حائط البراق المحتل ، ودعت الى تكثيف وزيادة التواصل معه في كل وقت وحين وعدم اقتصار ذلك الى موسم أو مناسبة بعينها ، مشيرة الى ان ذلك يعَد السبيل الوحيد للحفاظ عليه وتثبيت هويته الاسلامية .
وحذرت المؤسسة من استمرار وجود الخطر حول المسجد الأقصى ، مؤكدة أن هذا الخطر يكمن في وجود الاحتلال الإسرائيلي فيه ، وهو ما يجعل المسجد في دائرة الاستهداف المتواصلة ، بدءاً باقتحامات اليهود المستمرة اليه وانتهاءً بملاحقة شرطة الاحتلال لكل من يحاول التواجد فيه والتعبير عن ولائه وانتمائه إليه .
وأشارت المؤسسة الى أن الأجواء السياسية في البلاد تلقي بظلالها على المسجد الأقصى خاصة مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست المزمع إجراؤها في مارس آذار المقبل وتصاعد تصريحات الساسة الإسرائيليين بشأن السماح بصلوات اليهود في المسجد الأقصى ، إلى جانب تصريحات أخذت منحى أكثر تطرفا وصل الى هدمه وبناء الهيكل المزعوم على حسابه .