الشيخ حجازي: مسعود غنايم سيتراس القائمة خلفا لصرصور، وسنذلل اي عقبة تعرقل القائمة المشتركة
الحركة الاسلامية للجناح الجنوبي تؤكد بان النائب مسعود غنايم اختير لان يكون رئيس القائمة الانتخابية للكنيست خلفا للشيخ ابراهيم صرصور.
اكدت الحركة الاسلامية للجناح الجنوبي ان النائب مسعود غنايم هو المرشح الوحيد لرئاسة القائمة الانتخابية للكنيست خلفا للشيخ ابراهيم صرصور الذي قرر عدم خوض الانتخابات، ومن الارجح بن لا تتم اجراء انتخابات داخلية بهذا ابشان.
جدير بالذكر ان الحركة الاسلامية ستجري انتخابات داخلية لمنطقة لواء المركز يوم -10-1-2015 لاختيار شخصية للمكان الثاني في القائمة، حيث يترشح لهذا المكان كل من الشيخ وليد طه من كفر قاسم، الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى من مدينة الطيبة والشيخ عبد الكريم مصري من قرية كفر قرع، والمرشح الفائز يتم رفع توصية لقبوله في المؤتمر العام.
اما بالنسبة للمكان الثالث في القائمة سيكون النائب طلب ابو عرار، بينما المكان الرابع سيتنافس عليه شخصيات قيادية اخرى من الحركة الاسلامية.
وفي حديث مع رئيس المكتب السياسي للحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم حجازي قال:” الانتخابات الداخلية لمنطقة لواء المركز ستجرى يوم 10-1-2015 من اجل اختيار المرشح الثاني في القائمة الذي يتنافس عليه ثلاثة مرشحين، والفائز سيتم رفع توصية لقبوله في المؤتمر العام، كذلك سيكون اختيار مرشح للمكان الرابع في القائمة، اما بالنسبة لتراس القائمة فان عضو الكنيست مسعود غنايم هو المرشح الوحيد خلفا للشيخ ابراهيم صرصور، وعلى ما يبدو انه لن تكون انتخابات على المكان الاول”.
وعن موقف الحركة الاسلامية من القائمة العربية المشتركة والمقاعد فيها قال حجازي:” ما زالت هنالك مفاوضات، ولم يحدث حديث عن تقسيم مقاعد. كان هنالك حديث ثنائي بين الاحزاب ومحاولة لفهم امور مبدئية، اذ ان المبدء الاساسي الذي كان متفق عليه كان مبني على الامور الموجودة بناء على اعتبارين، الاول عدد المقاعد الموجودة لكل طرف وطرف والثاني نتائج الانتخابات الاخيرة والتعامل بالندية بين الاحزاب”.
وفيما لو لم تنجح المساعي لاقامة قائمة مشتركة قال:” نحن ضالعين جهودنا فقط من اجل اقامة قائمة مشتركة، حيث سنذلل اي عقبة تقف امام هذا الهدف. لا يوجد بديل للقائمة المشتركة، ولدينا اعتقاد بانها ستنجح، حيث اننا مصرين بان لا يكون اي حديث اخر. باعتقادي ان وجود قائمة سيساهم مساهمة حقيقية وجدية بالنهوض بالبيت الفلسطيني وكافة مؤسسات الداخل الفلسطيني وعلى راسها لجنة المتابعة”.
وعن الجهات الاكاديمية التي تسعى لبناء قائمة مستقلة اخرى قال حجازي:” لكل طرف الحق في خوض الانتخابات، ونحن بدورنا ننصح الجميع المساهمة في انجاح الجهود لاقامة قائمة عربية مشتركة، وننصح كذلك اي تيار ينشا من جديد ان يدخل في عملية مفاوضات جدية وان يسعى مع الاطراف الموجودة لتحاول ان تدخل مع القائمة المشتركة حتى لا تضيع الجهود لاقامة قائمة مشتركة”.
وعن الانتقادات التي توجهها الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب د. احمد طيبي للتحركات السياسية التي تقوم بها الحركة الاسلامية قال:” نحن لم نهمش اي طرف من الاطراف. سبق وان اوضحنا للاخوة في الحركة العربية للتغيير ان الحديث الان اصبح جديا لاقامة قائمة مشتركة، وفي القائمة المشتركة لا توجد اتفاقيات قنائية، والحركة العربية للتغيير لها قاعدة وشعبية وتستطيع ان تفاوض وتطالب باسمها. نحن في الحركة الاسلامية نفاوض باسم الحركة وليس باسم اي طرف اخر”.