وسط مشاركة ضئيلة مخيبة للامال، في ظل ما يتعرض له العرب في الداخل الفلسطيني، من هجمة تستهدف المواطنين العزل من قبل عناصر الشرطة، العشرات من اعضاء القوى الوطنية في مدينة الطيبة ينفذون وقفة احتجاجية وتظاهرة رفع شعارات على شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة، المدخل الرئيسي “الجسر”، استنكارا لمقتل الشهيدين سامي الجعار وسامي الزيادنة من مدينة رهط، اللذان قتلا على يد رجال الشرطة.
شارك العشرات من اعضاء القوى الوطنية في مدينة الطيبة في تظاهرة رفع شعارات نفذت على شارع 444 المخاذي لمدينة الطيبة، المدخل الرئيسي “الجسر”، ذلك استنكارا لمقتل الشهيدين سامي الجعار وسامي الزيادنة من مدينة رهط، اللذان قتلا على يد رجال الشرطة.
هذا وقد رفع المتظاهرون شعارات التي تندد بسياسة تعامل رجال الشرطة مع المواطنين العرب، والتي راح ضحيتها 51 شهيدا منذ اندلاع احداث اكتوبر.
وقد رفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها ” من النقب لكفر كنا دم واحد”، ” واحد واحد واحد الدم العربي واحد”، وغيرها من الشعارات الاخرى التي تطالب بوقف الجرائم.
وفي حديث مع الناشط في الحركة الوطنية “كفاح” ايمن حاج يحيى قال:” هذه التظاهرة ضمن سلسلة تظاهرات قمنا بها نحن في الاحزاب والقوى العربية ضمن سياسة رفع العتب واسقاط الواجب، واللا فعل واللا رد. الاحزاب والقوى العربية ولا نستثني انفسنا خفضت سقف الرد على الجرائم الى نشاطات تقليدية لا تقدم ولا تؤخر ولم نرتقي برد فعلنا الى مستوى الجريمة، ولا ابالغ ان قلت ان الرد على الجريمة الاولى هو من شجع الشرطة على ارتكاب الجريمة الثانية. نحن كقوى واحزاب ونشطاء بحاجة لوقفة حساب عسيرة مع النفس. لقد اخطئنا ويجب ان نعترف ونحاسب انفسنا ونصحح اخطائنا. لا يمكن ان يكون ردنا على جرائم قتل على اثنين عبارة عن نشاطات فلوكلورية هنا وهنا
ك”.