سكان من الطيبة: حينا وبيوتنا تغرق وقت هطول الامطار ولا نرى من يحرك ساكنا
سببت مياه الامطار الغزيرة العديد من الفيضانات والاضرار في كثير من القرى والمدن العربية واليهودية من فيضانات وسقوط اشجار واضرار للمركبات وغيرها من الحوادق الاخرى.
هذا وقد شهد الحي الذي يقع غربي كلية “عمال 1” في مدينة الطيبة فيضانات التي تسربت حتى ساحات البيوت، لدرجة ان العائلات هناك واجهت صعوبة في الخروج من بيوتهم والعودة اليها.
وقد ذكر السكان هناك ” ان اسباب هذه الفيضانات نجمت نتيجة انسداد في احدى شبكات تصريف المياه، وانهم يعانون من هذه القضية التي تعود على نفسها كلما هطلت الامطار”.
وقال سكان الحي ” انهم توجهوا لبلدية الطيبة حتى يجدوا حلولا جذرية لمشاكلنا، لكن لم يجدوا اذانا صاغية، بل ان الفيضانات تتكرر وتسبب لنا ازعاج كبير ولا نرى من يحرك ساكنا، بل هنال اهمال واضح من قبل المسؤولين”.
تعقيب بلدية الطيبة
وكانت بلدية الطيبة قد عممت بيانا جاء فيه:” اعدّت بلديّة الطيبة خلال الأيام الأخيرة كافة التجهيزات اللازمة للعاصفة التي تجتاح البلاد. وتشمل هذه الاستعدادات فتح وصيانة قنوات تصريف مياه الأمطار، وصيانة البنى التحتيّة وتجهيز مضخات وشاحنات شفط مياه المجاري وجرارات لمعالجة أيّة حالة طارئة، وكذالك التواصل مع كافة الهيئات ذات الصلة كالشركة الوطنية للبنى التحتيّة والمواصلات والسلطة الوطنية للإطفاء وغيرها. وكان قد أجرى اريك برامي، رئيس اللجنة المعيّنة في بلديّة الطيبة، عدّة جولات ميدانيّة في أنحاء المدينة برفقة طاقم رؤساء الأقسام للإطلاع عن كثب على سير العمل وتقييم الوضع. وتدعو البلديّة جمهور المواطنين إلى أخذ حذرهم، وفي حال مواجهة أيّة حالة طارئة، الإتصال فوراً إلى مركز المعلومات البلدي 106 والإبلاغ عن ذلك لتتمكن طواقم البلديّة من معالجة الأمر”.
روابط ذات صلة: