عبد الحكيم حاج يحيى: هنالك من يشهر ويحرض ضدي، وانا صاحب الحظ الاوفر في الانتخابات التمهيدية

اصدر المحامي عبد الحكيم حاج يحيى (عوسل) المرشح في الانتخابات التمهيدية للعائلة لاختيار مرشح لرئاسة البلدية بيانا تحت عنوان ” برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب”.

وجاء في البيان:” لقد حيكت قبل حوالي عامين مؤامرة خبيثة ولئيمة قام بالتدبير والتخطيط لها فاسدون حاقدون وكاذبون، ولكن الله ستر، ولو لم اكن احد ضحاياهم ولو لم يكن لدي اثباتات قاطعة بالصوت والصورة والمقروء (كما قدمت للمحكمة)، لقلت ان ذلك نسيج خيال او كما قال احد المحامين المرافعين ممن اطلعوا على المادة ” هذا فيلم هولوودي”، ولن اعتب او الوم من لا يصدق ان ما وقع من مؤامرة قد وقع فعلا. لقد تعرضت في الاونة الاخيرة وما زلت الى حملة مكثفة من التشهير والتحريض والتهجم الشخصي من قبل زمرة فاسدة وفاسقة ممن فقدوا دينهم وايمانهم واخلاقهم. لقد استطاعت هذه الزمرة في ليلة ليلاء وفي غفلة من الزمان ومن خلال استغلال نفوذهم وعلاقاتهم المشبوهة المساهمة في تلفيق لائحة اتهام كاذبة وباطلة ضدي وضد اخرين، وسرعان ما تبين سخافتها امام طاقم المحكمة والمحامين المرافعين، مما اضطر النيابة ان تتراجع وتطالب بشطب التهم الملفقة والغاء لائحة الاتهام بحقي. فبدل ان تتراجع الزمرة الفاسدة عن فسادها وبدل ان يعودوا الى رشدهم ودينهم زادوا كفرا على معصية، وراحوا يبثون اشاعاتهم السامة ظنا منهم ان الناس بسطاء وساذجون وتنطلي عليهم الاكاذيب السخيفة مثلهم، ولم يعلموا اني لهم بالمرصاد”.

ومضى قائلا:” ان ما فعلوه باناس ابرياء جلل يعاقب الله عليه، واما ان يستمروا في بث الفساد وسمومهم الحاقدة في العائلة ليفرقوها ويشتتوها ويعيثوا بالطيبة فسادا ليفسدوها، فذلك لا يمكن السكوت عليه، واذا فسروا سكوتنا ضعفا منا، فهم مخطئون. سياتي اليوم لنكشف الاوراق وتظهر الحقائق الكاملة على الملاء، فلن تنكلي الاكاذيب السخيفة ولا الاشاعات المغرضة على احد عاقل، ولا يحبق المكر السيء الا باهله، ولن ندع اي من هؤلاء الوصول الى السلطة للاختفاء وراءها والاحتماء بها، ليستمروا في فسادهم ونهبهم ليحققوا مصالح ومارب لا يستحقونها قانونا ولا شرعا”.

وكتب ايضا:” لقد جن جنونهم وطار صوابهم عندما علموا باقدامي على ترشيح شخصي لرئاسة البلدية، وادركوا بانني املك المؤهلات المناسبة، واني صاحب الحظ الاوفر للفوز في الانتخابات التمهيدية للعائلة والحصول على ثقتها لاكون ممثلها المنتخب للرئاسة والبلدية. فلقد لاحظ كثيرون من ابناء العائلة المحاولات البائسة والمناورات المكشوفة لهؤلاء الساقطون وهم يضعون العراقيل امامي، ويبثون اقاويل واكاذيب تافهة مثلهم لا تنطلي على احد، ليمنعوا مني الحصول على ثقة العائلة. وان عائلتي العريقة منتبهة ومتيقظة للالاعيب والمناورات الدنيئة وسوف تتوقف زمرة المتامرين الفاسدين عند حدهم وتفشل مخططاتهم للوصول الى البلدية”.

Exit mobile version