رئيس اللجنة البيئة يقول ان زيارة مدير عام وزارة البئية لم تات من اجل الترميم ولا التعمير بل من اجل اعطاء توصيات واوامر لاقامة مجمعات اضافية للنفايات، واكبر دليل على ذالك هو الخارطة التفصيلية الكارثية الكبرى لمنطقة مجمعات النفايات الصناعية بمساحة 300 دونم غربي الطيبة التي مرت بتوصية من ادارة برامي.
وصل موقع “الطيبة نت” بيان من رئيس اللجنة البيئية عبد الستار شاهين حاج يحيى، عقب من خلاله على بيان بلدية الطيبة حول زيارة مدير عام وزارة البيئة .
وجاء في البيان:” ادارة اللجنة المعينة مستمره في تمرير مخططاتها السلطوية الكارثية وخداعها واستهتارها في اهالي الطيبة. فزيارة مدير عام وزارة البئية لم تات من اجل الترميم ولا التعمير بل من اجل اعطاء توصيات واوامر لاقامة مجمعات اضافية للنفايات من جهه والحفاظ على المجمعات الاخرى التي ما زالت تعمل وتفتك بصحة اهالي الطيبة واكبر دليل على ذالك هو الخارطة التفصيلية الكارثية الكبرى لمنطقة مجمعات النفايات الصناعية بمساحة 300 دونم غربي الطيبة التي مرت بتوصية من ادارة برامي ومنتفعيه للجنة اللوائية في الرملة للمصادقة النهائية عليها . والسؤال هنا كيف يفسر برامي زيارة مجمع شارونيم وهو يعلم ان هذا المجمع يعمل بدون ترخيص وما زالت قضيتة عالقة بالمحاكم بسبب التخاذل والاستهتار المتعمد من قبل ادارتة الفاشلة. اليس هذا تضارب مصالح وخلل قانوني واضح ومثير للشكوك. الامر الاخر بيان برامي يتحدث عن برنامج عمل لترميم المزبلة الشرقية كما يحاول ان يوهم ويخدع اهالي الطيبة ويقوم بدون حياء ولا خجل بزيارة شارونيم بدل المزبلة الشرقية اليس هذا كذب وتضليل.؟”.
بيان بلدية الطيبة
هذا وكانت بادية الطيبة قد اصدرت ببانا حول زيارة مدير عام وزارة حماية البيئة يمدينة الطيبة، حيث كتب في البيان:” قام مدير عام وزارة حماية البيئة،دافيد ليفلر، أمس بجولة في مدينة الطيبة برفقة طاقميّ الوزارة والبلديّة. وقد اجتمع ليفلر برئيس اللجنة المعيّنة في بلديّة الطيبة، أريك برامي، وذلك بمشاركة مدير عام مجلس زيمر، عبد الحميد خليل، ومدير وحدة البيئة في الطيبة، مراد الشيخ يوسف، ومحاسب البلديّة سامي تلاوي، ومهندس البلديّة، خالد جبالي، ومهندس لجنة التنظيم والبناء المحليّة، يوسف جمعة، ومهندس المياه، سائد ناشف وغيرهم”.
وتايع البيان:” وقد طرح اريك برامي خلال الاجتماع عدّة قضايا تتعلق بالطيبة والتي تمّ التداول فيها باسهاب، ومن بينها قضيّة إعادة تأهيل موقع النفايات الشرقي وتحويله إلى حي سكني يشمل 2250 وحدة سكنيّة. وذكر برامي أنّ البلديّة استثمرت في الفترة الأخيرة أكثر من 300 ألف شيكل لاجراء مسح بيئي شامل للموقع، وأظهرت نتائج التقرير أنّ التكلفة الإجماليّة المطلوبة لإعادة تأهيل الموقع تصل إلى 10 مليون شيكل. وكانت قد توجّهت البلديّة إلى صندوق المساحات المفتوحة للحصول على الميزانيّة اللازمة، الا أنّه لم تتم المصادقة على الطلب، وقال برامي أنّه سيتوجّه مرّة أخرى إلى الصندوق مطالباً مدير عام وزارة حماية البيئة بتقديم المساعدة في ذلك. وتعهّد ليفلر أن تقدّم الوزارة للبلديّة الدعم والمساعدة في الحصول على مصادقة مكتب رئيس الحكومة على الطلب. بالإضافة إلى ذلك تمّ أيضاً البحث في قضيّة اتمام ترميم مجمع النفايات الغربي، وضرورة العمل المشترك مع طاقم الوزارة مقابل كل الجهات ذات الصلة لاتمام ترميم مجمع النفايات الغربي في أسرع وقت حسب الجدول الزمني المحدّد ووفق الاجراءات القانونيّة”.
ومضى البيان:” كما طرح برامي قضيّة معالجة النفايات الصلبة المنتشرة في أنحاء المدينة والتي تصل إلى 160 ألف طن، وطالب بتحويل ميزانيّة إضافيّة تغطي كل تكلفة مشروع معالجة النفايات المتبقيّة والذي سينفّذ على مدار ثلاث سنوات. وقد أمر ليفلر الطاقم المرافق بمتابعة موضوع زيادة الميزانيّة المخصّصة لمعالجة هذه النفايات. كما تمّ التداول في موضوع إعادة تأهيل وادي اسكندر، وطالب برامي الوزارة بالمساعدة في تجنيد ميزانيّة لهذه الغاية”.
في نهاية البيان كتب:” وأجرى مدير عام الوزارة، بعد الإجتماع، جولة ميدانيّة في المنطقة الغربيّة للمدينة شملت مجمّع النفايات الغربي، وذلك برفقة رئيس اللجنة المعيّنة وطاقميّ البلديّة والوزارة”.