مواطنون من الطيبة وقلنسوة: لا نستطيع الخروج للعمل ولتلقي خدمات طبية بسبب الحفر الكبير في الشارع
اكثر من 250 شخص من السكان الذين يسكنون في منطقة بين مدينتي الطيبة وقلنسوة، يعانون من سوء الطريق المؤدية الى بيوتهم المليئة بالحفر والمياه على عرض وطول الشارع.
يعاني اكثر من 250 شخص من السكان الذين يسكنون في منطقة بين مدينتي الطيبة وقلنسوة من سوء الطريق المؤدية الى بيوتهم المليئة بالحفر والمياه على عرض وطول الشارع.
جدير بالذكر ان سكان الحي لا يستطيعون الخروج للعمل او لقضاء اي حاجات اخرى مثل الذهاب لشراء مواد غذائية او لتلقي علاجات طبية وغيرها من الامور الحياتية الاخرى.
وقال اياد خطيب :” لا يمكننا السير على هذا الشارع ولا باي شكل من الاشكال، فهو ملئ بالحفر الكبيرة على طوله ومياه الامطار غمرته، وقد وصل بنا الحال باننا لا نستطيع الخروج من بيوتنا للعمل او لشراء احتياجات اخرى وتلقي خدمات طبية، ولو ان الطلاب ليس في عطلة مدرسية لما استطاعوا الذهاب لمقاعد الدراسة”.
ثم قال:” اصبحنا نشعر باننا نعيش داخل سجن، ومع الاسف الشديد لا يوجد من يقف الى جانبنا لمعالجة هذه القضية المعقدة. حتى في الحالات الطارئة لا يمكننا فعل اي شيء سوى الاستسلام امام الواقع الذي نعيشه مع عائلاتنا”.
ومضى قائلا:” في كل فترة نقوم بجمع مبالغ مادية بعشرات الاف الشواقل ونقوم بتحسين وضع الشارع على حسابنا الشخصي كي نستطيع السير عليه بصورة مؤقتة، لكن شاحنات النفايات تمر من نفس الشارع مرارا وتكرارا، مما يؤدي الى تخريب ما قمنا به من تحسينات، وهذا امر لا يحتمل، فالاوضاع المادية لا تسمح لنا بان نواصل تحسين الشارع على حسابنا، بل من المفروض على الجهات المسؤولة ان تجد حلا لهذا المازق”.
اشرف ابو علي قال:” الوضع الذي نعيشه لا يطاق بتاتا، ونشعر نحن وعائلاتنا من اطفال ورجال ونساء ومسنين باننا في خطر بسبب الوضع المزري للشارع. ماذا لو مرض او اصيب احد افراد العائلة او اي شحص يسكن في الحي، وكيف يمكن لنا ان نتدبر امورنا، فالشارع لا يمكننا السير عليه لا بمركباتنا ولا حتى مشيا على الاقدام”.
كما قال:” يكفي ان بيوتنا مهددة بالهدم ونخشى المس بها، واليوم ايضا نعاني من ازمة الشارع الملئ بالحفر والمياه والحجارة. ما يجري لدينا هو استهتار وعدم مراعاة لمشاعرنا”.
تعقيب بلدية قلنسوة
وقال رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة:” المسؤول عن الشارع المذكور بلدية الطيبة، ومع كل ذلك نؤكد ونقول اننا نمر بطروف طقس غير طبيعية، وقضية الفيضانات في الشوارع والاضرار موجودة في اغلب البلدات العربية واليهودية، فهذا عمر رباني ولا يمكننا الوقوف امامه”.
تعقيب بلدية الطيبة
هذا واتصلنا في بلدية الطيبة وقالوا لنا ” سنفحص الموضوع للرد عليه لاحقا”.
أنتو بتحكو عل آشوية مي بس لو اتروح اخر قلنسوة (في شارع ماقاروت عنجد يشي بخزي ) هي يلي رايحي بين الرجلين لواحد مش قادر يطلع والا يفوت يعني شوية ألمي يلي صورتها ايشي بسطين عنا يعني الواحد زار بدو يطلع من البيت او ديرجع لازم يسبح
مع تحيات الى ريئس البلدية يلي وعدنا يزبط الشارع ولاحد هسا مش مزبطوو