سعدت أن يناقش بعض من أهالي الطيبة فحوى المنشور الذي قمت بتوزيعه في أرجاء الطيبة وعلى صفحات مواقع الإنترنت والفبيس بوك. هذا وقد ناقشني العديد منهم وقدموا اقتراحات بناءة وهذا بالضبط ما سعيت إليه أن أثير الرأي العام وأدفع وأحث الناس على النقاش وإبداء الرأي فيما يصب في مصلحة الطيبة فقط لا غير.
وأحد الأراء التي أتفق معها كثيرا وقد سبق لي أن تناولته في أحد مقالاتي السابقة رأي يطالب الأحزاب والكتل العربية التي نجحت أخيرا بإقامة قائمة عربية مشتركة تخوض معركة الإنتخابات البرلمانية الق…ادمة من أجل دحر الأحزاب الصهيونية اليمينية المتطرفة وإفشال إمكانية إعادة نتنياهو إلى سدة الحكم يطالب هذا الرأي الأحزاب والكتل العربية المتحدة والموحدة في قائمة واحدة باقتباس نفس النهج ونسخ نفس التجربة وإسقاطها على الإنتخابات البلدية أو المجالس المحلية ليس في الطيبة فحسب بل في كل المدن والقرى العربية. نحن في أمس الحاجة إلى الوحدة فالأقلية الفلسطينية جميعها في الداخل تواجه نفس سياسات التمييز والإضطهاد العنصري البغيض.
هل هناك من يعتقد أن الحكومات الصهيونية الجائرة تميّز بين فلسطيني مسلم أو مسيحي أو فلسطيني إبن هذه الطائفة أو تلك. لا لا لا لا أحد يعتقد ذلك إلاّ إذا كان موتورا أو خائنا أو مرتشيا بشكل أو آخر. لنسأل اشقاءنا الدروز الذين يتحدث بعضهم عن حلف الدم ماذا فعل لهم هذا الحلف؟ لا داع لأقول لا شيء لأن كل درزي يعرف ذلك.
إذا أيها القائمة الموحدة الكرة في ملعبك فماذا أنت فاعلة؟
ويذكر ان ثلاثة من ابناء مدينة الطيبة وهم : أسامه مصاروة، رفعت جبارة وفريد الحاج قاسم الحاج يحيى، اصدروا بيانا، حول نهج العائلية والتعنصر العائلي الذي لا زال يهيمن على سيرورة اختيار المرشحين في مدينة الطيبة، نشر قبل نحو اسبوع في موقع “الطيبة نت” (للاطلاع على البيان الرابط في الاسفل).
روابط ذات صلة:
بيان: من القلب فهل ستصل إلى القلب ومن ثمّ إلى العمل؟ نرجو ذلك!