القائمة المشتركة تطلق حملتها الانتخابية في الناصرة
انطلقت في مدينة الناصرة اليوم السبت، الحملة الانتخابية للقائمة العربية الموحدة التي ستخوض الانتخابات للكنيست الإسرائيلي، المقررة في الـ17 من الشهر المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن القائمة المشتركة ستحصل على 13 مقعدا وهي القائمة الثالثة من حيث قوتها في إسرائيل، حسب وكالة “وفا” الرسمية.
وقالت النائبة حنين الزعبي التي ُشطب اسمها من قائمة الترشح بأغلبية أعضاء لجنة الانتخابات المركزية:” إن الرد عل شطبي هذه الوحدة الحقيقية، والقائمة ستحصل على 15 مقعدا ولأول مرة في تاريخ البلاد”.
وأضافت أن الاحتلال شطب اسمي من الترشح بادعاء أنني ادعم الإرهاب لكن الاحتلال هو الإرهاب، يمارس كافة أنواع الإجرام ضد شعبنا.
من جانبه، قال النائب أحمد الطيبي “من هنا من الناصرة عاصمة الفلسطينيين في الداخل نعم للوحدة، نعم للمشتركة، وليس عاديا أن نلتقي كلنا معا لكننا هنا لنطلق رسالة غير مسبوقة، لأننا انتصرنا إلى قضية شعبنا الذي طالبنا بالوحدة، ونحن هنا جبهة واحدة، الإسلامية والمسيحية والدرزية”.
وأضاف “هذه الوحدة غير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، والداخل الفلسطيني يرسل رسالة إلى الشعب الفلسطيني ونطالب الفصائل بالوحدة، واليمين عندما سيرى 15 عضوا عربيا يجلسون في الكنيست سيرتفع ضغط دمه”.
وطالب المجتمعون رئيس الحزب الديمقراطي العربي طلب الصانع بالتراجع عن قراره بخوض الانتخابات، الذي بدوره تحدث للمهرجان مؤكدا أنه يدرس بجدية قضية انسحابه من الانتخابات.
من ناحيتها، قالت المرشحة في القائمة عايدة توما سليمان، إن العدو الأساسي هو إسرائيل متمثلا باليميني ليبرمان الذي سيحصل على حافة نسبة الحسم ونحن سنحصل على 15 مقعدا.
وأضافت أن هذه فرصة لتوحيد الصف في مواجهة اليمين الفاشي، والقائمة هي القائمة الوحيدة التي تجمع الديمقراطيين اليهود والعرب في نضالهم ضد الاحتلال والاستيطان والعنصرية