“جرائم تنظيم داعش الوحشية الإرهابية المدانة هي أكبر إساءة للإسلام والمسلمين، وأكبر خدمة لأعداء الشعوب العربية”. هذا ما قالته “القائمة المشتركة”، في بيان خاص أصدرته، تنديدًا بإعدام الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة.
· داعش تشوّه صورة الإسلام والمسلمين وتخدم الغرب الاستعماري والحركة الصهيونية ومشاريع الهيمنة
· دعوة الشباب العرب إلى عدم الاغترار بفكر وخطاب هذا التنظيم المتنافي مع قيم ومبادئ الإسلام والإنسانية
· أمريكا لا تحارب الإرهاب وإنما تضبطه على وقع مصالحها والعالم يصمت على الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا
جاء في بيان القائمة المشتركة: إنّ القائمة المشتركة تدين جرائم هذا التنظيم المشبوه الذي يتلفّع بالإسلام زورًا وبهتانا، وتؤكد أنّ هذه الجرائم الوحشية ليست من الإسلام في شيء، بل إنها تؤدي الى تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتخدم الغرب الاستعماري والحركة الصهيونية ومشاريع الهيمنة على المنطقة، وتغذّي العنصرية والتحريض على العرب والمسلمين.
ودعت القائمة المشتركة في بيانها الشباب العربي بالذات في الداخل الى عدم الاغترار بفكر وخطاب هذا التنظيم، فقد تبيّن زيفه وتناقضه مع قيم ومبادئالإسلام والإنسانية، من خلال جرائمه المتكررة ضد المسلمين أولا وضد أبناء الوطن الواحد الذين عاشوا سويا في وحدة واخوة وتسامح منذ فجرالإسلام. ودعت القائمة الشباب العربي إلى الالتفاف حول ما تمثله القائمة المشتركة من قيم ومبادئ الوحدة والأخوة التسامح والتعاون والتعاضد بين أبناء الوطن الواحد، ضد سياسات التمييز والعنصرية والكراهية وسلب الحقوق في بلادنا.
وأكد البيان رفض القائمة لضربات ما يسمّى “الائتلاف الدولي لمحاربة الإرهاب”، والذي تقوده وتحرّكه الولايات المتحدة الأمريكية، ليس بهدف محاربة الإرهاب وإنما لضبطه على وقع مصالحها ومطامعها في المنطقة.
كما انتقدت “القائمة المشتركة” ازدواجية معايير ما يسمى “المجتمع الدولي”، الصامت بمعظمه على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
الى هنا نص الببيان