ثورة غضب من نجوم ريال مدريد ضد الأطباء.. وأرقام مخجلة من دبي
بعد دور أول مثالي، وتتويج بلقبي السوبر الأوروبي ومونديال الأندية، تخلله فوز في الكلاسيكو على برشلونة 3-1، اتجه ريال مدريد إلى دبي من أجل خوض لقاء ودي أمام ميلان الإيطالي، ثم تغير كل شيء للنقيض.
خسر ريال مدريد أمام ميلان 2-4 ، وكان ذلك إيذانا بسلسلة من النتائج المخيبة والأداء السيء خلال عام 2015 ، حتى أن فوز رونالدو بالكرة الذهبية الثالثة كان كنذير شؤم بالنسبة له، إذ يمر بفترة صعبة للغاية، وبعدما كان متربعا على عرش هدافي الليجا بفارق هائل عن أقرب ملاحقيه، صار غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي على مسافة 6 أهداف فقط.
وتشهد لغة الأرقام على الهبوط الحاد لكتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خلال العام الجديد مقارنة بـ2014 ، فقد أصبح يسجل “النصف” ويستقبل “الضعف”.
انخفض المعدل التهديفي للميرينجي من 3.25 هدفا في المباراة إلى 1.89 ، وباتت شباكه تستقبل 1.44 هدفا في المباراة بدلا من 0.93 في العام الماضي.
وبتوضيح أكثر، حقق الريال 24 انتصارا وخسر 3 مرات وتعادل مرة واحدة منذ سبتمبر حتى ديسمبر 2014 ، مسجلا 94 هدفا، وبمعدل 2.6 نقطة في الجولة الواحدة بالليجا.
وفي 2015 خاض الفريق الملكي 9 مباريات رسمية، حقق خلالها 5 انتصارات، وتعادل مرة مع أتلتيكو، وخسر 3 مرات، مرتان في الدربي أمام أتلتيكو أيضا، ومرة أمام فالنسيا، ليحرز إجمالي 17 هدفا، فيما منيت شباكه بـ13 ، ونال متوسط 2.14 نقطة في الجولة.
يمكن تبرير سوء أداء ونتائج ريال هذا العام بأكثر من سبب، لكن يبرز العامل البدني وكثرة الإصابات على رأس القائمة.
أزمة الأطباء
وكشفت إذاعة (كادينا سير) عن توتر العلاقات بين أطباء الفريق واللاعبين في الآونة الأخيرة، مما أسفر عن اجتماع بين بعض النجوم والمسؤول الطبي خيسوس أولمو وخوسيه أنخل سانشيز المدير العام للنادي والساعد الأيمن للرئيس فلورنتينو بيريز.
ويتصدر كريستيانو رونالدو وسرخيو راموس لائحة الغاضبين من الجهاز الطبي لريال، بحسب صحيفة (الكونفيدنشيال) بسبب تكرار شعورهما بالآلام والتعرض للإصابات مؤخرا، فضلا عن الحالة البدنية السيئة للفريق بشكل عام.
ويطالب عدد من اللاعبين بعودة الطبيب بدرو تشويكا الى الجهاز الطبي للفريق المدريدي بعد رحيله عن النادي قبل سنوات، إذ يعد محل ثقة من نجوم الميرينجي ويتواصلون معه باستمرار لافتقاد الثقة في الأطباء الحاليين، لذا من المتوقع عودته للنادي قريبا لحل تلك الأزمة.