الحق في التصويت، بقلم د. زهير طيبي
على مر التاريخ، ناضلت الشعوب المضطهدة، التي تخضع للتمييز القومي والعنصرية من أجل الحق بالتصويت .
مارتن لوثر كينج زعيم السود في أمريكا قال في خطابه سنة 1957 : “أعطونا حق الانتخاب”
وفي جنوب افريقيا خاض السود نضالا بقيادة الزعيم نلسون منديلا ضد الفصل العنصري واحد أهم المطالب كان اجراء انتخابات متعددة الأعراق والتي اجريت في 1994 ،والذي كان عيدا وطنيا لكل المناضلين من أجل الحرية وضد التمييز القومي.
نحن الأقلية القومية المضطهدة في البلاد، التي يحاول اليمين جاهدا اقصائنا من الكنيست ومن أي منبر لإسماع صوتنا. فهل نقوم نحن بالتنازل طوعا عن حقنا بالتصويت وحقنا في التأثير!.
علينا كأقلية العربية مضطهدة في هذه البلاد أن ننتهز هذه الفرصة والخروج الى التصويت لنزيد من وزننا وتأثيرنا للدفاع عن قضايا جماهيريا العربية وشعبنا الفلسطيني.
ولو لم يكن حق للعرب في التصويت لكان نضالنا الأساسي كما قال لوثر كينج: “أعطونا حق الانتخاب”.