الشاعر هشام الجخ ليس خنزيرا يا سادة!، بقلم ناضل حسنين
احيا الشاعر المصري الشهير هشام الجخ، مساء اليوم (الجمعة)، امسية شعرية في قاعة “ليالينا” في باقة الغربية، وكانت امسية كما توقعتها وكان هشام كما توقعته، ولكن خيبة الامل جاءت من بعض المصطفين امام القاعة وقد نصبوا مكبرات الصوت فوق سيارة وراحوا يردحون ضد قدوم الشاعر الى البلاد بصورة عامة وضد قدومه الى باقة الغربية بصورة خاصة.
لا انكر عليهم حقهم في ابداء الرأي ومعارضة زيارته واتهامه بإنه قادم للتطبيع مع اسرائيل، هذه هي مفاهيمهم وهذه هي آراؤهم التي يؤمنون بها ويدافعون عنها، ولا ضير في ذلك. ولكن بين الاحتجاج المشروع والشتم عبر مكبرات الصوت بأقذع الالفاظ، فهذا انزلاق الى قلة الحياء والسوقية التي لا تليق بمن يعتبرون انفسهم حركة سياسية تتخذ من الاسلام فكرا وتهذيبا.
هل اصبح هشام الجخ حقا خنزيرا حسب هتافاتهم، وهل هو حقا خائن كما رددوا… وهل هو الكذاب والجبان والمأفون و…و …؟
لكل من كانوا يهتفون خارج القاعة ولم نسمع ضجيجا لهم داخلها، انقل لهم هذه المعلومة من داخل القاعة. طلب احد الحضور من الشاعر ان يسمعنا قصيدة “جحا” بإلقائه، فرد الشاعر بصوت جهور: “قصيدة جحا فيها نقد للوضع الداخلي في مصر، وانا لن انتقد بلدي من الخارج ابدا، فبلدي مصر ستبقى ام الدنيا”، وهنا انفجرت القاعة بالتصفيق الحاد ووقف الجميع تحية للشاعر “الخائن” على حد قول المتظاهرين خارج القاعة.
وهاكم من القصيدة بيتا آخر….قبل ان يلقي الشاعر اولى قصائده في الامسية، استهل حديثه بالقول: “انهم يلومونني ويتهمونني بأنني قدمت الى هنا للتطبيع، وانا اقول لهم نعم لقد جئت للتطبيع مع ابناء الشعب الفلسطيني الذي يعيشون هنا فهم لحم من لحمنا ودم من دمنا”.
وبدون ان نويد اي طرف في مصر
في ناس حرقت احياء
يا ريت ما تنسو هالشي
ومش مهم ازا كانو اخوان او لا
زار غزه بعهد ابو مازن
وما فتح ثمو بكلمه اثناء العدوان
هذا الذي يدعم الانقلابيين ونعت القضية الفلسطينية “بالحتوتة” لكم القرار اخوتي انا محتار بين الخنزير والذئب ام هو هجين بين هذا وذاك …
يا عمي ان كنت انتا ويا وطنيه خلينا نشوفو بزور بغزه او يدعمهم بكلمه
بالمناسة الشاعر زار غزة مرتين وقبل ارضها بعد دخوله المعبر وزار رام الله ايضاً
المسألة اطلاع وليس فقط حديث عشوائي
هو والي زييو تباع الانقلاب الدموي قتله ابرياء قتلو المسلمين اثناء سجودهم يا دكتور
يلي بايد نظام عن هلزاي ما بفرق عن يلي بايد العنصريه على الفلسطينين من قبل اليهود
مصر منقسمة بين مؤيد ومعارض للاخوان والسيسي. هذه امور تخص المصريين وحدهم ولا يجب علينا استقبال الضيوف المصريين وفقا لموقفهم من الاخون… هذا جهل
وشو بالنسبة لانه بيقول “عرب ال48 نسيوا اصلهم ونسيوا لغتهم وانا جاي عشان ارجعلهم اياهن” ؟
لم يصرح بمثل هذا التصريح هذا ينسبه له المعارضون لزيارته…
امبارح قال انا جت اطبع مع اهلي واخواتي الى تمسكوا بارضهم هنا