اكد عماد جبارة في حديث خاص لمراسلنا على ” انه ما زال مرشحا لرئاسة وعضوية بلدية الطيبة وانه سيبقى متواجدا على الساحة السياسية، ولن يسحب ترشيحه كونه يرى في نفسه بان لديه كل الكفاءات والطاقات العالية للنهوض بالطيبة والرقي بها”.
من جانب اخر ذكرت مصادر سياسية مطلعة ” ان هنالك اربعة اشخاص من عائلة جبارة ينوون ترشيح انفسهم لعضوية البلدية، حيث ان احدهم طالب باجراء انتخابات تمهيدية لاختيار الشخص الذي سيكون في راس القائمة، واخرون فضلوا ان تكون عملية الاختيار بدون اي انتخابات تمهيدية، بل من خلال اجتماعات داخلية تشمل وجهاء من العائلة”.
وقالت نفس المصادر:” بان هنالك بعض الخلافات حول الترشح للعضوية، ومن المفروض ان تكون جلسات للتداول في هذا الموضوع للتوصل الى اتفاق مناسب”.
وفي حديث مع عماد جبارة قال:” انا ما زلت مرشحا لرئاسة بلدية الطيبة، وسابقى على الساحة السياسية المحلية ولن انسحب من هذه المعركة كوني ارى في نفسي بان لدي كفاءات وقدرات عالية لادارة بلدية كبيرة ولخدمة المصلحة العامة كما يتطلع اليها كل مواطن ومواطنة من الطيبة”.
ثم قال:” منذ سنوات وانا اناضل من اجل الطيبة واهلها في العديد من القضايا الشائكة التي تعاني منها الطيبة، وما زلت اسير في نفس الاتجاه، لانني اريد بناء الطيبة وتطورها وعمرانها وتحريرها من اللجنة المعينة والمؤامرات التي تحاك ضدها، والتي لا نقبل بها ولا باي شكل من الاشكال”.
وعن الخلاف القائم في عائلة جبارة قال:” في هذا الموضوع اود ان اقول كلمة بسيطة، علينا ان نعمل سوية لنصل الى اهداف يكون لها انعكاسات ايجابية على ارض الواقع، وانا شخصيا اقدر جميع ابناء عائلتي واحترمهم فردا فردا بدون اي استثناء، لكن اذا لم يتم التوصل الى اتفاق يخدم المصلحة العامة فانني سادرس وبشكل جدي في بناء جسم سياسي واجتماعي مكون من عائلات عديدة الذي سيضم شبابا ونساء وناشطين لخوض الانتخات لرئاسة وعضوية البلدية، بما فيهم اهلي وعائلتي من ال جبارة الذين اعتز وافتخر بهم، فما يهمني في نهاية المطاف الوحدة والوفاف بين كافة الاطراف، وسنكون دائما في الصفوف الاولى التي تخدم كافة المواطنين”.