منذ 8 سنوات تدار بلدية الطيبة على يد لجنة معينة التي تم تغييرها 5 مرات ، وكل رئيس ياتي يصرح ويقول ” جئنا الى هنا حتى نسعى الى تطوير الطيبة وتقديم افضل الخدمات للمواطنين”، لكن من يتجول داخل الاحياء السكنية ويطلع على اوضاعها يرى الوضع المزري للشوارع، انعدام البنية التحتية، احياء بلا شوارع، اوساخ وغيرها من الامور التي تبين المعاناة التي يمر بها اهالي الطيبة.
يريدون مشاهدة التغيير
جدير بالذكر ان سكان الطيبة ما زالوا يتذمرون من الاوضاع الحالية التي تحيط بهم، وهم ينتظرون اليوم يشاهدون فيه التغيير فعلا، وليس مجرد كلام ووعودات ووضع خطط بدون تنفيذ.
احداث التغيير
موقع “الطيبة نت” تجول اليوم في عدد من الاحياء السكنية في الطيبة، وهناك اطلعنا على اوضاعها والتقطنا لها بعض الصور حتى نعرضها امام المواطنين، التي تشير الى ان الطيبة تفتقر الى العمل من اجل احداث التغيير على ارض الواقع.
منطقة مدرسة اجيال
في العام الدراسي الجديد 2014-2015 تم افتتاح مدرسة “اجيال” الابتدائية، لكن الشوارع المؤدية الى المدرسة غير معبدة ومليئة بالمطبات والحفر، لدرجة ان المركبات تتصعب في السير عليها، ناهيك عن الاخطار التي قد تواجه الاطفال في حال وقوع احدهم لا سمح الله.
اليس من المفروض ان يكون اهتمام في تجهيز الشارع المؤدي لمدرسة اجيال، حتى يسير الطلاب عليه بامان؟.
حي حوش السرب
حي حوش السرب هو من اكثر الاحياء المهملة منذ سنوات، وقد سبق وان وعدت اللجان المعينة ادخال الحي ضمن برنامجها العملي لكن الاوضاع هناك تزداد سوءا يوما بعد يوم. حتى انه قبل فترة نفذت اعمال حفريات لصيانة شبكة المجاري في نفس الحي، حيث اعتقد السكان انذاك بانه بوشر العمل على ترميم الشارع، لكن في الحقيقة لم يتم تحسين حتى الاماكن التي نفذت فيها اعمال الحفريات.
شارع مدرسة الحكمة ومحيطة
قبل يومين كنا قد نشرنا عن وجود حفرة بجانب مدرسة “الحكمة” التي تشكل خطرا على طلاب المدرسة، وذكرنا بانه تم وضع خشبة عليها لتحذير الطلاب والسائقين.
كنا نعتقد ان تهتم بلدية الطيبة في الامر لمعالجة الامر، لكن ما حصل انه تم تغطية الحفرة بالرمال، وما زالت الحفرة غير معبدة، واليوم لوحظ بان الرمال بدات تخرج من مكانها مرة اخرى الامر الذي سيسبب لظهور الحفرة من جديد.
ايضا عند دوار ابو فهمي للجهة المؤدية الى مدرسة “الحكمة” الشارع هناك غير امن، فهو بدون ارصفة وعلى جوانبه توجد اكوام من الاوساخ، لا سيما ان الحديث يدور عن شارع يمر منه طلاب مدارس بشكل يومي، وسبق وان وقع فيه العديد من حوادث الطرق التي انتهت وبلطف من الله بدون كوارث.
الحارة الشرقية
ايضا في الحارة الشرقية نفذت اعمال حفريات في المكان، لكن لم يتم العمل على رصف الشارع هناك وفق تعليمات العمل المتبعة، بل يلاحظ في المنطقة اهمال من خلال البلاط الذي تزحزح من مكانه.
حارات بدون شوارع
ما زالت هنالك احياء في مدينة الطيبة تفتقر لاقل الخدمات، فنجد هذه الاحياء بدون شوارع والمياه فيها تتسرب باستمرار، وبرك المجاري فيها بارزة ناهيك عن الحفر والصخور في وسط الشارع، حتى ان هنالك من ذكر لنا ” اصبحنا نخجل استقبال ضيوف في بيوتنا بسبب وضع الشوارع المخزية”.
شوارع مرقعة
في كثير من الاحيان نجد حفر تتوسط شوارع عديدة في مدينة الطيبة منها رئيسية وفرعية، وعندما ياتون لتصليحها، يتم ترقيعها بطرق غير سليمة، الامر الذي قد يسبب الى اعادة نفس الحفر مرة اخرى.
حي الشل
في منطقة حي “الشل” يعاني السكان هناك من الغرق عندما تهطل الامطار الغزيرة، والكثير من السكان هناك لا يستطيعون الخروج من بيوتهم او الدخول اليها عندما يغرق حيهم، وبالرغم من توجهاتهم للجهات المسؤولة في بلدية الطيبة لمعالجة قضيتهم لكن بدون جدوى.
تعقيب بلدية الطيبة
يشار الى ان اللجنة المعينة في بلدية الطيبة قالت:” نحن نعمل على تطوير الطيبة، وقد باشرنا العمل في مناطق عديدة ونحن مستمرون في مسيرتنا العملية الحالية والمستقبلية”.