قصيدة “شهيد التربية والعطاء”، بقلم د. عميد يوسف شاهين
ننشر اليكم زوار موقع “الطيبة نت” قصيدة كتبها د. عميد يوسف شاهين حاج يحيى، يرثي والده الذي قضى ضحية جريمة نفذت في الحرم المدرسي اثناء مزاولته عمله.
كنهُ المروؤةِ والرجولةِ والشهامةِ … والشجاعةِ من بعد موتـِك فانِ
ويـحَ الوجـودِ بلا وجودِك يا أبي … ويلٌ لهـذه الأرضِ كَم سَتُعان
أبتي تَمزَّقًت القلوبُ وقَطَّعَت … أوصالَنا طاحونةُ الأشجانِ
لا لا تُعَزُّوني وعَزُّوا هـذه الدُّنيا … التي خَسِـرَت عَظيمَ الـشانِ
خَسِرَت إمامًا كان طوالَ حياتِه … وَرِعـًا تَقِـيًّا خالِصَ الإيمانِ
ما أَمَّ يومًا فـي المساجـدِ إنما … أَمَّ العُقولَ بِموكبِ العِرفان
كان الخير والمعروفُ عـنده سادسُ الصلوات … أو رُكنٌ مِن أركان الايمان
ما الصبرُ يمسحُ دمعةَ الوجدانِ … لا الدهرُ يرسمُ وجهةَ السلوانِ
لا العمرُ بعدكَ في مُضِيِّهِ مُوغِلٌ … لولا الرِّضا بمشيئةِ الرحمنِ
أبتي لساني في رثائِك خانني … ما طاوعَ القلبَ الجريحَ لساني
ماذا أقولُ وهل كلامي مُنصِفٌ … في حقِّ قُطبٍ راسخٍ رَبَّاني
لو قلـتُ دهـرًا ثم دهـرًا لم أكُن … أنصفـتُ مِنه لقاءَ من رَبَّاني
القصيدة ليست له بل للشاعر الجزائري سعدون أحمد المعروف باسم (فارس ولد العلمة) وهي منشورة على اليوتيب منذ 2011
اللة يرحمو وجعل مثوا الجنة