عائلة حاج يحيى من مدينة الطيبة، تعيش حالة من الالم والحزن بعد مقتل ابنتها مارين حاج يحيى (30 عاما) التي عثر على جثتها محروقة قبل 10 ايام داخل مركبة محروقة بين كفار سابا والطيرة.
وقالت والدة المرحومة وهي تبكي:” لا اعرف ماذا اتحدث عنها. فهي كانت انسانة قريبة على قلبي، ولها معزة خاصة جدا، لكن هنالك مجرمين قرروا قتلها بدم بارد وبدون ان تقترف اي ذنب يذكر”.
وتابعت قائلة:” المجرم الذي وقف وراء مقتل ابنتي حرق قلبي كما حرق ابنتي، ونحن نريد ان نتعرف على هذا المجرم الذي هدم حياتنا وجعلنا نعيش باوضاع نفسية صعبة. ابنتي المرحومة كانت انسانة طاهرة ونظيفة وصاحبة قيم واخلاق ودائما تسعى الى عمل الخير. نسال الله ان تصل الشرطة للحقيقة حتى ينال المجرم عقابه”.
واضافت الوالدة:” الحادثة بالنسبة لي ليست بسيطة، فحتى هذا اليوم اكاد لا اصدق بانني فقدت ابنتي الغالية، فقبل يوم من وقوع الحادث كانت بجانبي وعانقتني، وتحدثنا عن امور كثيرة، لكنني لم اشعر بان حياتها كانت مهددة بالخطر او ما شابه، بل كانت طبيعية جدا، حتى اتفقنا ان تزورني في يوم اخر لنذهب انا وهي الى طولكرم لنشتري بعض الاغراض لكنها ودعتني ولم تعد”.
ومضت وهي تقول:” نحن نستنكر الجريمة وكافة انواع العنف والجرائم، كفى ارتكاب جرائم واعمال عنف بشعة، ان الاوان لان تسعى كافة الجهات الى محاربة العنف بكافة اشكالها”.
يشار الى انه ستجري اليوم في محكمة الصلح في بيتح تكفا اليوم الحلسة الثانية للمشتبه الذي اعتقل بشبهة ضلوعه في جريمة القتل، ويتواجد هنالك افراد عائلة القتيلة.