عدد من الادباء، شعراء وكتاب، من الطيبة ومنطقة المثلث الشمالي والجنوبي وغير المثلث، جمعتهم الغيرة على لغتهم العربية، ولتجيد عهود سلفت من الزمن الجميل، يجتمعون لتأسيس واطلاق “الصالون الادبي”، كحركة ادبية وطنية.
عقد يوم امس السبت في منزل د. سامي ارديس في مدينة الطيبة، اجتماع تأسيسي لاطلاق “الصالون الادبي”، حركة ادبية وطنية، بحضور عدد من الادباء، شعراء وكتاب، من الطيبة ومنطقة المثلث الشمالي والجنوبي وغير المثلث.
هذا وتبلورت فكرة انشاء “الصالون الادبي” قبل نحو شهرين، ذلك بهدف انشاء جسر تواصل بين الكتاب، وملاذا للشعراء يلتقون فيه، يتبادولون الافكار والابداعات، ويتداولون حول الادب والشعر والسياسة، في حوار دافئ، حيث لا رئيس ولا مرؤوس.
وحضر هذا الاجتماع كل من المربي والشاعر حسين جبارة، المربية والشاعرة سوسن ناشف، الشاعر جهاد بلعوم، المربية سهام ادريس، كذلك الحامي جمال ابو فنة، من كفر قرع، الشاعر خالد مقداد من جت المثلث، د. فخري بصول من الرينة، المحامي نهاد زرعيني من طرعان، الشاعر محمد صعلوك، من اللد، الشاعرة فيروز محاميد، من ام الفحم، الشاعر زهدي غاوي، من كفر قرع، المربية نور عيسى من كفر قاسم.
وعلى هامش الاجتماع التقى مراسل موقع “الطيبة نت” بالدكتور سامي ادريس،الذي قال:” هذا الاجتماع تأسيسي للصالون الادبي، وحضر مجموعة طيبة من الادباء والشعراء من المثلث وغير المثلث، لا يوجد لدينا خطة معينة الا اننا نتشارو في مواضيع مختلفة، على سبيل المثال الفكرة السياسية، وحول المناظرة التي حدثت في التلفزيون الاسرائيلي”.
واضاف:” في هذا الصالون يتحدث الشعراء عن قصدائدهم، فهو تقارب بين الشعراء والادباء، يلتون بين الفينة والفينة، وسينظم لقاء كل شهر مرة في يوم سبت، نرجو نجاح هذا الصالون الادبي، ونرجو للجميع الاستمتاع به”.
هذا وبدأت تتبلور وتنشط في الفترة الاخيرة في مدينة الطيبة، حركات ومنتديات ادبية وثقافية، تعنى بامور الادب واللغة العربية، بشكل مستقل في ظل افتقار المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني ككل، وفي مدينة الطيبة خاصة، لاطر من شأنها الاهتمام في مثل هذه الامور، والاهتمام باللغة العربية بشكل خاص، الموروث الاكبر ، الا وهو هويتنا.