اصوات تنادي باعلان الاضراب في يوم الارض وتوجه انتقادات لاذعة للمتابعة.. المناسبات الوطنية تتلاشى لعدم احترامها
عقب اعلان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، عن تنظيم مسيرتين في ذكرى يوم الارض الخالد، في الجليل والنقب، علت اصوات شبابية وحركات سياسية التي طالبت باعلان الاضراب في يوم الارض مثل كل عام، لا ان يقتصر اليوم فقط على فعاليات ونشاطات.
يجب اعادة التفكير في الاضراب
وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت” مع الناشطة السياسية والاجتماعية هدى ابو عبيد من سكان اللقية في النقب قالت:” بالنسبة لاهالي النقب مفهوم ضمنا انه في يوم الارض يوجد اضراب حتى لو كان قرار المتابعة مغاير، اذ ان هذا ما المسه من حديث الشارع في منطقتنا، وذلك لانهم تعودوا على الاضراب في هذا اليوم بالذات”.
ومضت قائلة:” ان الاوان لان نعيد التفكير مرة اخرى حول الطرق التي يجب ان نسلكها في نضالنا، فقد شهدت بلداتنا الكثير من الاضرابات، ولا بد ان نفحص فيما اذا كان لها تاثير ام لا، حتى تكون خطواتنا صائبة”.
يجب ان نعطي شهداء يوم الارض حقهم
الشاب محمد ثابت من سكان مدينة الطيبة قال:” في الحقيقة لقد استغربت من قرار لجنة المتابعة بعدم الاعلان عن الاضراب الشامل في يوم الارض، والاكتفاء فقط بمسيرات في الجليل والنقب. لا بد من احياء هذه الذكرى بواسطة الاضراب وبرامج اخرى، حتى نعطي شهداء يوم الارض حقهم، وكي يعلم جميع سكان هذه البلاد ان هذا اليوم هو قمة بالنسبة لنا يوم سلبت ارضنا، وليس يوم عابر كبقية الايام”.
ثم قال:” في ايام انتخابات الكنيست راينا اعضاء في لجنة المتابعة الذين عملوا ليلا ونهارا في سبيل دعم القائمة المشتركة، وهذا عمل نفتخر به، لكن ايضا يوم الارض يحتاج الى قوى جماهيرية لاحيائه بالشكل المطلوب”.
اكاد لا استوعب حتى الان كيف يمكن لقيادات مسؤولة ان توافق على تمرير هذا اليوم دون احيائه بالشكل المطلوب
محمد شريف من سكان مدينة قلنسوة قال:” انا شخصيا ارفض قرار لجنة المتابعة بعدم اعلان الاضراب في ذكرى يوم الارض، فهذا قرار يشير الى الاستهتار بالذكرى، وكانه لم يسقط لدينا شهداء. اكاد لا استوعب حتى الان كيف يمكن لقيادات مسؤولة ان توافق على تمرير هذا اليوم دون احيائه بالشكل المطلوب، فالجميع يعلم ان يوم الارض يعلن الاضراب الشامل فيه ومن المفروض الاستمرار على نفس النهج دون اي تغيير في المعايير”.
وقال ايضا:” اظن ان القرار له علاقة مباشرة في انتخابات الكنيست، لكن هذا لا يعني ان لا يتم اعلان الاضراب في ذكرى هامة، فنحن لا نريد تكرار الخطابات والشعارات، بل العمل على تنظيم برنامج عمل ملائم لكل المناطق”.
موقف المتابعة كان خاطئا، وكان من المفروض اعلان الاضراب في يوم الارض
عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد محمد كناعنة قال:” يوم الارض يجب ان يكون يوم اضراب وبالتحديد في مثل هذه الظروف التي التي تستدعي اعلان الاضراب في يوم الارض، فموقف المتابعة باعتقادي كان خاطئا ولا يلامس الحالة السياسية الموجودة، حيث شهدنا في معركة الانتخابات حديث كبير عن العنصرية والتحريض ضد الجماهير العربية فكان الاجدى على المتابعة ان تعلن الاضراب كرسالة في وجه العنصريين، اذ اننا نعتقد بان الاضراب هو وسيلة واداة وليس هدف بحد ذاته”.
وقال ايضا:” ليس غريب عدم الاعلان عن الاضراب، لان لجنة المتابعة هي اداة مزاجية في كثير من الاوقات، ومن المفروض ان تكون اداة نضالية بكل معنى الكلمة، فنحن لسنا بحاجة لمجازر وسقوط عشرات الشهداء حتى يتم الاعلان عن الاضراب، وهذا هو الحاصل في المتابعة عادة. هنالك سياسة عنصرية ممنهجة يوميا على ارض الواقع ضد جماهيرنا في الداخل وضد شعبنا الفلسطيني، وهذه الامور تستدعي منا اعلان الاضراب في مناسبة عظيمة كيوم الارض”.
واردف قائلا:” كنا نتمنى ان تقوم المتابعة باعادة النظر في عدم الاعلان عن الاضراب في يوم الارض، لكن من خلال تجربتنا لن تعيد النظر في هذا القرار، ونحن نتمنى اعادة النظر. لا بد من الاشارة الى ان انتخابات الكنيست كان لها تاثير كبير على هذا الموقف، لان المشتركة تعتقد بان الجماهير العربية قد استنفذت قواها في الانتخابات، وغاب يوم الارض عن نشاط الانتخابات، فلا اعتقد ان الحالة قد تسمح بان تستفيق الاحزاب من نسوة الانتخابات حتى هذه اللحظة”.
هذا لا يعني بانه اذا كان هنالك قرار هذا العام بعدم الاضراب ان لا يعلن عن الاضراب في السنوات القادمة
الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية للجناح الجنوبي قال:” لجنة المتابعة تبحث دائما طبيعة فعاليات يوم الارض، قد يكون الاعلان عن الاضرابات فيما مضى قرار صائب في حينه، واليوم في هذه الذكرى اختارت المتابعة بان لا يكون اضراب شامل، ومن الممكن في السنة القادمة ان يعلنوا عن الاضراب، وهذا لا يعني بانه اذا كان هنالك قرار هذا العام بعدم الاضراب ان لا يعلن عن الاضراب في السنوات القادمة، ولا يعني انه اذا كان اضراب في العام الماضي ان يكون اضراب في هذا العام، اذ ان وسائل النضال متعددة ومختلفة وتتغير من فترة واخرى، وان ردود فعل الجمهور وملاحظاتهم يجب ان تاخذ بعين الاعتبار”.
لجنة المتابعة تبنت فعاليتين مسيرة في النقب بسبب المخطط لمصادرة الاراضي هناك، وايضا مسيرة في دير حنا، كما ونؤكد ان الحركة الاسلامية ستقوم بعدة فعاليات لوائية ومحلية لاحياء ذكرى يوم الارض.
وفيما اذا كان عدم الاعلان عن الاضراب الشامل في يوم الارض له علاقة في الانتخابات قال:” لا علم لدي ولا استطيع ان اربط بين الحدثين، حيث كان هنالك اجتهادات واراء من قبل القيادات العربية من كافة الاحزاب العربية وحركات واتفقوا بان لا يكون اضراب شامل، وانا ادعو الجميع تبني قرارات لجنة المتابعة”.
الشباب والشابات يكادوا لا يعرفوا ما هو يوم الارض وهكذا ايضا المناسبات الوطنية الاخرى
رئيس الاتحاد القطري للجان اولياء امور الطلاب المحامي فؤاد سلطاني قال:” في السنوات الاخيرة نشهد تراجع في اداء مؤسساتنا الوطنية على صعيد احياء ذكرى المناسبات الوطنية بشكل عام، ومع مرور السنوات تتلاشى اهمية الذكرى وتكاد تنسى في ظل عدم احترام الذكرى واعلان الاضراب على الاقل. الشباب والشابات يكادوا لا يعرفون ما هو يوم الارض وهكذا ايضا المناسبات الوطنية الاخرى، فبدون اعلان الاضراب ستمر الذكرى وكانها لم تكن، حتى انه اصبح يتم احياء المناسبات بشكل تقليدي التي جعلت الكثير من الناس لا يشاركون في هذه الفعاليات، وهكذا ايضا تمر ذكرى اكتوبر ومناسبات اخرى التي اصبحت عبارة عن مسيرات وبعض الخطابات المملة”.
وقال ايضا:” الشيء الوحيد الذي كان من الممكن ان يثير الذكرى بشكل كبير ويليق فيها هو اعلان الاضراب العام وخاصة لتذكير الاجيال الصاعدة فيها ولاستخلاص العبر التي يجب ان يتعلمها الاجيال الشابة، حتى مطالبتنا بتخصيص حصص للحديث مع الطلاب عن المناسبات الوطنية تكاد لا تنفذ الا في عدد قليل من الاماكن، وكانه اسقاط واجب. برايي كان من المفروض ان يكون احياء الذكرى من خلال اضراب سنوي، خاصة في ظل حكومات اسرائيلية التي نرى فيها تفشي العنصرية والقمع والقتل وهدم البيوت العربية تمر بشكل عادي وممنهج وتزداد يوما بعد اليوم، اذ ان المؤامرات ضد الوسط العربي تستمر، لذلك الرد من قبل لجنة المتابعة العليا يجب ان يرتقي لمستوى الاحداث، لا سيما اننا نعرف وضع لجنة المتابعة ونتامل ان يكون هنالك اعادة لبنائها من جديد لتكون على مستوى الرد على كل الممارسات السلطوية اتجاه الجماهير العربية”.
אין תוצאות מהשביתה אם התלמידים לא מבינים מה זה יום האדמה,צריך ביום שני להכניס מרצים לכיתות להסביר להם מה זה יום האדמה ,איך טירה וטייבה נלחמו,מה זה הסכם רודוס וכו
שביתה ושריפת גלגלים זה דבר שטותי
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}
وما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
بالطيبة فش مظاهرة ؟
ما الفائده من اعلان الاضراب لا معنى ولا نتيجه له ولا يؤثر على احد انما نخير فيه يوم دراسي
انا افضل ان لا يعلن الاضراب وتكون فعاليات في المدارس
من قبل اعضاء الحراكات السياسيه والوطنيه تعرض تاريخ الارض وقصة يوم الارض بالذات مثل مسرحيه او عرض غنائي هادف شخصيات تحكي التاريخ فعاليات عمليه وهكذا حتى نحمل اولادنا على فهم مضمون هذا اليوم واهميته لنا كشعب يعيش على ارضه كأقليه