حقك في الانتخاب، بقلم: فريد حاج يحيى

نحن نقترب من يوم الانتخابات العامة في الدولة. وهناك بعض الاراء لفئات معينه التي تنادي بمقاطعة هذا اليوم جمله وتفصيل . انا لست بواعظ ولا متدخل بشؤون احد ولكن من حقي ارضاء ضميري الذي هو ملكي الخاص .

ان المقاطعة هي هروب من المسئولية او عدم القدرة على اتخاذ القرار, ففي هذا اليوم  الذي اكون به مساوٍ لكل شخص اخر في الدولة حتى مساوٍ لرئيس الدولة المحترم  وهذه الامكانية متاحه لي مره واحده كل اربع سنين ,ونحن عرب اسرائيل ننادي بالدمج نعم ننادي بالدمج ولا مساواه لي في هذه الدولة بدون الدمج.

هناك بعض الاتهامات لاعضاء الكنيست العرب، احدها يقول “ماذا عملوا لنا” والاخر يقول “يعملون في الكنيست لاغراضهم الشخصية فقط” ومثل هذه من الاتهامات، وغيرها.

هناك ايضا اراء من نوع اخر حيث يدعون “اشتراكنا في الانتحابات يعني اعترافنا في يهودية الدوله” , وهناك الكثير الكثير من الاراء.

انني احترم كل احد ورايه،  وبعد احترامي للجميع اقول رايي.

اود ان اتوجه الى كل صاحب حق اقتراع ان يفكر معي ولناخذ راي مشترك يرضي جميع الاطراف، انفسنا وضمائرنا.

وهنا اقول رأيي وأتوجه الى جميع الاخوه بالقول.

1)اذا أردتم أن تعرفوا ماذا يعملون أعضاء الكنيست العرب واليهود من يمين ويسار؟ تفضلوا بالتوجه الى ملفات الكنيست  وهناك ستعرفون الحقيقة  اخواني .

2)الشئ الثاني وهو “يعملون لاغراضهم الشخصية” انا لم ارى ذلك على احد سوى انهم يلبسون ويأكلون مثل غيرهم  وهذا ليس بكثير عليهم.

3)موضوع يهودية الدولة، ليس له أي علاقه باقتراعي او عدمه , نحن نعلم ان الخوض في هذا الموضوع هو شائك ومضني , وصعب الخروج منه.

 بعد ما سردت رأيي بشكل مقتضب أتوجه قائلا:

ارى لزاما علي ان اتوجه الى جميع الناخبين أن يتوجهوا الى صناديق الاقتراع يوم 17/3/2015 الثلاثاء وان يدلي كل واحد بصوته كما يمليه عليه ضميره.