وصل موقع “الطيبة نت” العديد من الرسائل والاتصالات والتوجهات، التي تتساءل عن بيان حركة “كفى” الذي اصدرته في الاسبوع الماضي واعلنت من خلاله بانها ستعلن عن المرشح الذي سيمثل الحركة في انتخابات رئاسة بلدية الطيبة.
كما جاء في الرسالة:” في الوقت الحالي المواطنون في الطيبة لا يعرفون من هم اعضاء حركة “كفى”، وما هي الاليات التي يعملون بها. اذا كان هدفهم فعلا يصب في مصلحة الطيبة فلا بد ان تكون مسيرتهم مفتوحة اكثر امام الجمهور حتى تكون الانطلاقة صحيحة، لا سيما انني اتمنى لحركة كفى النجاح في مشوارهم، املا ان تكون ساستهم فعلا بعيدة عن العائلية والمصالح الشخصية”.
تعقيب حركة كفى
هذا وقد تحدثنا مع الناشط رشيد برانسي وهو احد اعضاء “كفى” الذي قال لنا:” حراك “كفى” ماضي على قدم وساق للتواصل مع الاحزاب السياسية والجمعيات في الطيبة، وسنصل خلال اسبوعين على الاقل لاتفاق مع الاحزاب، حيث سيتم انتخاب المرشح بعد التوافق مع كافة الجهات، وليس بالضرورة ان يكون المرشح من حزب معين او حراك كفى”.
واضاف قائلا:” في الوقت الحالي لا يوجد مرشحون، كما انه لم يتم ترشيح شخص من “كفى” بل سنشرك كل الاحزاب في هذا الموضوع لنصل الى صيغة عمل مبلورة ليتم اختيار الشخص المناسب”.
بيان سابق لحركة كفى
وكان حراك “كفى قد اصدر بيانا في مدينة الطيبة، اعلن من خلاله عن فتح باب الترشح داخل الحراك منذ الاسبوع الماضي وانه وسوف تتم عملية الانتخاب يوم الجمعة الموافق 20.3.2015 ومن ثم الاعلان رسمياً عن مرشح الحراك لرئاسة البلدية.
وجاء في بيان الحراك ما يلي:” عقد حراك “كفى” – كلنا فداء الطيبة – اجتماعه الدوري وناقش اخر المستجدات التي طرأت على الساحة السياسية المحلية ودرس الية الاعلان عن انطلاقه الرسمي. واستمراراً لعمله الجماهيري فقد قرر الحراك اختيار مرشحه بشكل ديمقراطي وقد تم فتح باب الترشح داخل الحراك وسوف تتم عملية الانتخاب يوم الجمعة الموافق 20.3.2015 ومن ثم الاعلان رسمياً عن مرشح الحراك لرئاسة البلدية”.
واضاف البيان:” ويأتي هذا القرار تمشياً مع مطالب الجمهور الطيباوي الذي انتظر بفارغ الصبر ظهور حركة جديدة تحمل رؤيا بديلة للطروحات القائمة قادرة على قيادة الطيبة الى بر الامان”.