تدور الايام ويعود، وها هو يوم الارض محملا بالذكريات فكل عام ياتي محملا بمزيد من الالم، اذ لاتقف نكباتنا عند اي حد!
يوم الارض اليوم الذي تقدس بقدسية دماء من سقطوا فداء للارض، صار وجعا بارزا في حياتنا، نحمله كل ايام السنة فوق جباهنا، ويرتسم انينه في سياسة تضربنا في كلنا.
تمر الايام سريعة كمرور الماء بين اصابع اليد الواحدة، وترحل ذكرى وتغدو اخرى ، نقصها على ابنائنا كي لا ينسوا ماضينا ويحفظون عنا ما نحفظه على لحمنا.
كي يحفظوا لنا عرق تاق الى لون الارض المرسومة في عروق لا تجف، ويحفظوا تلك في المساءات الحزينة يوم ينام المسلوب وسوط ظلم يجلد على كله، وقمح رحل عن البيادر في لمحة بصر، وحمائم ضلت طريق العودة بعدما اقصل الربيع.
لابناء مدينة الطيبة حصة بتاريخ يوم الارض، منهم من قص على اولاده واحفاده ما عاشه في ذلك اليوم ورحل، ومنهم من بقي ليقص علينا ما علق بذاكرته من ذلك اليوم.
نترككم مع هذا المقطع المصور لمقابلات مع عدد من ابناء الطيبة حول يوم الارض.