40 توصية للاتحاد الأوروبي تنذر بمواجهة شرسة مع اسرائيل
نشر موقع “يديعوت احرونوت ” ما اسماه بالنص الكامل للتقرير الذي سيعرض على الاتحاد الأوروبي والمتضمن توصيات تهدف لممارسة الضغط على إسرائيل لحثها على العودة للمفاوضات مع الفلسطينيين إضافة للعقوبات التي فرضها ولا يزال الاتحاد الأوروبي على البضائع والسلع المنتجة في المستوطنات اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهضبة الجولان .
ونشر الموقع اليوم الأربعاء “ما وصفه بالنص الكامل للتقرير الأوروبي على شكل صورة ضوئية لوثيقة باللغة الانجليزية إضافة لملخص باللغة العبرية لأهم بنود التقرير والتوصيات”.
ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي قوله “أنه يوجد فرصة ليست بالقليلة لاحتمالية إقرار الاتحاد الأوروبي لهذه التوصيات والمصادقة عليها وسيجري تنفيذها في ضوء تصرفات نتنياهو وتفوهاته خلال الانتخابات الأخيرة”.
” نحن نسير على طريق الصدام الحتمي وهذا الأمر واضح للجميع في عاصمة الاتحاد بروكسل حيث تسود قناعة بضرورة الرد على تصريحات نتياهو خاصة تصريحه حول عدم إقامة دولة فلسطينية والتصريحات التي استهدفت المواطنين العربي حين قال” العرب يتدفقون على الصناديق ” قال الدبلوماسي الأوروبي.
وأضاف ” الاتحاد الأوربي ” لا يشتري” توضيحات نتنياهو التي جاءت بعد الانتخابات ورغم أن أوروبا معنية بإقامة علاقات جيدة مع إسرائيل فهذه الإسرائيل تنتهي بالنسبة لنا عند حدود الخط الأخضر وإذا واصلت إسرائيل سياستها شرقي الخط الأخضر فهذا الأمر سيؤثر على منظومة العلاقات التي تربط الدول الأوروبية بإسرائيل “.
ويوصي رؤساء البعثات الأوروبية في إسرائيل ورام الله عبر التقرير المسرب باتخاذ خطوات فعالة أكثر فعالية ومنهجية وظاهرة للعيان فيما يخص سياسة الاتحاد الأوروبي بالقدس الشرقية.
وتضمن التقرير 40 توصية تشكل غالبيتها أو قد تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل فيما لمح الدبلوماسي الأوروبي إلى أن نتائج الانتخابات والتشكيل المتوقع لحكومة يمينية ستؤدي إلى التعامل مع هذه التوصيات بجدية اكبر على طريق تبنيها وتنفيذها.
إضافة لمواصلة مقاطعة البضائع المنتجة بالمستوطنات اليهودية المقامة شرقي الخط الأخضر تؤكد غالبية التوصيات على ضرورة اتخاذ كل خطوة ممكنه لتعزيز مكانة القدس الشرقية التي ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية التي ستقام كجزء من حل الدولتين.
وسلم التقرير لمؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل حيث ستشهد الأيام القليلة القادمة نقاشا حولها .
ونشر الموقع الالكتروني لصحيفة ” يديعوت احرونوت” التوصيات الرئيسية الواردة في التقرير والتي وصفها بالسرية وهي على النحو التالي:
1- مواصلة دعم وتطوير وتنسيق الإستراتيجية الفلسطينية الخاصة بالقدس الشرقية
2- ممارسة الضغوط لإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة بالقدس الشرقية
3- تعزيز وتقوية وضع وموقف محافظ القدس الذي يعتبر ممثلا لمنظمة التحرير بالمدينة.
4- دعم إعادة فتح مبنى ” بيت الشرق” الذي أغلقته إسرائيل 2001
5- دعم وتعزيز قدرات المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية وذلك للحفاظ على وجودها.
6- دعم وتاييد منظمات المجتمع المدني مثل المجموعات الشبابية التي لا تؤيد ولا تدعم العنف واستضافة هذه المجموعات داخل القنصليات الموجودة بالمدينة حتى فتح المؤسسات المغلقة .
7- اتخاذ خطوات إضافية تهدف إلى وسم البضائع المنتجة في المستوطنات والواردة للأسواق الأوروبية .
8- دراسة إمكانية اتخاذ إجراءات ضد مستوطنين عنيفين وضد من يدعون للممارسة العنف .
9- تعزيز الوسائل المتبعة لزيادة وعي وإدراك الأفراد ورجال الأعمال في دول الاتحاد الأوروبي حول المخاطر المرتبطة والكامنة في ممارسة النشاطات الاقتصادية أو المالية داخل المستوطنات.
10- إصدار وثيقة توصيات للعاملين في قطاع السياحة حتى يمتنعوا عن دعم مشاريع وأعمال يملكها المستوطنين داخل القدس الشرقية.
11- دعوة إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على تنقل الأفراد والبضائع بين القدس والضفة الغربية .
12- دعوة إسرائيل إلى وقف التمييز ورفع القيود الخاصة بلم شمل العائلات.
13- ضمان تواجد ممثلي الاتحاد الأوروبي في كل حالة وموقع يواجه خطر هدم بيوت بالقدس الشرقية أو إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها خاصة في منطقة E1 القريبة من مستوطنة “معالية ادوميم ” وكذلك التواجد في المحاكم الإسرائيلية خلال بحثها للالتماسات التي يقدمها الفلسطينيون ضد هدم منازلهم.
14- ضمان تدخل ممثلي الاتحاد الأوروبي في كل حالة اعتقال يتعرض لها فلسطينيين على خلفية نشاط سياسي أو اجتماعي أو ثقافي غير عنيف .
15- تقديم مساعدات قانونية للعائلات الفلسطينية التي تواجه منازلها خطر الهدم.
16- الامتناع عن الاجتماع أو الالتقاء بمسئولين رسميين إسرائيليين تقع مكاتبهم بالقدس الشرقية.
17- تنظيم نشاطات الاتحاد الأوروبي بالقدس الشرقية قدر الإمكان .
18- استضافة شخصيات فلسطينية رسمية في مكاتب الاتحاد الأوروبي بالقدس الشرقية
19- محاولة الاستغناء عن المرافقة الأمنية الإسرائيلية أو مرافقة إسرائيليين لموظفي الاتحاد والشخصيات الأوروبية أثناء زيارتهم القدس الشرقية والبلدة القديمة .
20- دعم الاقتصاد في القدس الشرقية والدعوة لإعادة فتح الغرفة التجارية العربية بالقدس الشرقية.
21- إظهار القلق الشديد لغياب البنية التحتية والخدمات المناسبة من القدس الشرقية.
22- دعوة إسرائيل إلى اعتماد المناهج التعليمية الفلسطينية في مدارس القدس الشرقية
23- تقديم المساعدة بما يضمن وجود الفلسطينيين ضمن خطط التطوير الحضري بالقدس الشرقية.
24- دعوة إسرائيل الى تسهيل عمل أدلاء السياحة الفلسطينيين داخل القدس الشرقية.
ويشير التقرير إلى عام 2014 بوصفه الأصعب الذي مر على القدس الشرقية منذ نهاية الانتفاضة الثانية.
ويحذر التقرير الذي كتب قبل انتهاء المعركة الانتخابية الإسرائيلية من جولة جديدة من العنف والاستقطاب في ضوء التدهور الميداني السريع الذي تعيشه المنطقة.