ظهر بعض اصحاب البيوت المهددة بالهدم في منطقة قلنسوة وهم يشاركون في ما يسمى بحفل الاستقلال الذي اقيم في محطة شرطة كدما يوم الاربعاء الماضي.
وقد اثارت تلك المشاركة غضب جهات سياسية واجتماعية ودينية ومواطنين الذين طالبوا استفسارا لما يحصل.
فقد ذكرت جهات سياسية ” بانه لا يعقل ان يتم تنظيم نضالات وتظاهرات احتجاجا على سياسة هدم البيوت ومحاربة تلك الظاهرة وفي نفس الوقت نرى اصحاب بيوت مهددة بالهدم يشاركون بحفل الاستقلال”.
وقال ابراهيم زبارقة وهو صاحب احد البيوت المهددة بالهدم وكان من بين الذين شاركوا بالحفل:” انا شخصيا لم اتواجد في محطة الشرطة كي اشارك في الاحتفال او لانه تم دعوتي اليه، فكل ما حصل ان ضابط الشرطة اتصل بنا في نفس الاسبوع وطلب منا الحضور يوم الاربعاء للشرطة بهدف الحديث عن قضية هدم البيوت، وعندما وصلنا في الوقت الذي حددوه لنا، قالت لنا الموظفة ” ضابط الشرطة المسؤول يشارك بحفل خاص، بامكانكم المشاركة ايضا حتى الانتهاء من المراسيم”.
تجميد اوامر الهدم
وتابع قائلا:” نحن شخصيا لم نفهم عن اي احتفال يتحدثون، وقد جلسنا مع الحضور حتى النهاية بهدف انتظار ضابط الشرطة، وليس للمشاركة في الحفل، ومع نهاية الاحتفال جلسنا مع مسؤول الشرطة وطالبناه العمل على تجميد اوامر الهدم”.
ثم قال:” لقد وصلتني العديد من الاتصالات حول اسباب تواجدي في الحفل، لذلك فضلت توضيح الامور عبر وسائل الاعلام كي لا يفهم الموضوع بصورة مغلوطة، فانا مع كل نضال شعبي وجماهير الذي يهدف للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم”.