اشرف ابو علي، من مدينة قلنسوة، احد اصحاب المنازل المهددة في مدينة قلنسوة، مقطعا مصورا مؤثرا جدا، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، اثار عواطف المتصفحين.
نشر مؤخرا، السيد اشرف ابو علي، من مدينة قلنسوة، احد اصحاب المنازل المهددة في مدينة قلنسوة، التي تقع تحت نفوذ مدينة الطيبة، مقطعا مصورا مؤثرا جدا، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، اثار عواطف المتصفحين، الذين عبروا عن غضبهم الشديد، ازاء ما ال اليه وضع المواطن العربي في الداخل الفلسطيني، الذي يعاني من قضايا عديدة خلفياتها العنصرية، ابرزها قضايا الهدم، التي تهدد اصحاب الارض، بحقهم في العيش بكرامة على ارضهم.
ابو علي الذي يقبع تحت تهديد شبح الهدم، الذي قد يحط على منزله ويسحق سنينا مرت من الشقاء، جمع فيها حجرا على حجر حتى قام منزله الذي يأوي عائلة ذات احتياجات خاصة، ام مريضة وخال عاجز وثلاثة ايتام. يظهر في هذا الفيديو، ويعلن عن بيع والدته، بعدما ضاقت به الدنيا، وعجز عن توفير حياة كريمة لها، في كبرها وفي ظل مرضها، ما المه جدا، حتى فضل ان يبحث لها عن مكان امن لها تعيش فيه، ما تبقى لها من عمر بامان وكرامة.