اهالي مدينتي قلنسوة والطيبة، ينفذون وقفة احتجاجية ضد سياسة الهدم، على مدخل قلنسوة الشرقي، وينادون برفع الظلم الذي يستهدف المواطن العربي في مسكنه.
شارك اكثر من مئتي شخص من اهالي مدينتي قلنسوة والطيبة، وعلى راسهم بعض اصحاب المنازل المهددة بالهدم في المظاهرة التي نفذت على مدخل قلنسوة احتجاجا على سياسة هدم البيوت.
ورفع المشاركون شعارات التي تندد بسياسة الهدم، كما هتفوا بهتافات صاخبة وغاضبة مطالبين كل القوى الوطنية والجهات الناشطة العمل على تعزيز النضالات التي من شانها ان تساهم في تجميد الهدم.
وكان من بين المشاركين النائب المحامي اسامة السعدي، رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة الدكتور زهير طيبي، الناطق بلسان حركة “كفاح” ايمن حاج يحيى، والعديد من النشطاء من كافة الاحزاب السياسية وجهات اجتماعية ناشطة.
خلال المظاهرة قال اشرف ابو علي وهو احد اصحاب المنازل المهددة بالهدم قال امام الحضور:” وضعنا اصبح لا يحتمل ولا باي شكل من الاشكال، فنحن ما زلنا نعيش بدون كهرباء ولا اي حقوق، بينما لو نظرنا الى مكب النفايات القريب من بيونا لرأينا ان الجهات الرسمية وفرت هناك كل ما يلزم من بنية تحتية، اما نحن البشر فنحرم من ابسط الحقوق”.
ثم قال:” لا يمكنني ان ابقى مكتوف الايدي، لذلك اطالب النواب العرب الكف عن الخطابات والشعارات الرنانة، بل نريد افعال وخطوات حقيقية حتى نخرج من الالم والخطر الذي يداهمنا. كيف لي ان اسكت واطفالنا لا ينامون الليل من شدة الخوف، وكيف لي ان اسكت عندما ارى اطفالنا لا يستطيعون التركيز في الدراسة ولا في مدارسهم، اليس من المفروض ان تكون نضالات حقيقية ام ننتظر حتى تهدم بيوتنا، كفى استهتارا بقضيتنا”.
واثار حديث اشرف ابو علي، مشاعر الشباب المحتج الذي تألم لألمه، وشعروا باي يظلم يعيش، فبدأ بعضهم الهتاف، قائلين:” كلنا اشرف ابو علي، واذا هدم بيته لن نسمح لاي نائب الدخول الى مدينتي الطيبة وقلنسوة”، ما نشب عن ذلك مشادةكلامية قصيرة بين عدد من المتظاهرين بسبب الحديث عن النواب العرب، الا ان بعض الناشطين عملوا على اعادة المياه الى مجاريها.