غليان في الطيبة ومطالبة بهبة شعبية لانقاذ المنازل المهددة
في ظل الخطر الذي يهدد اصحاب المنازل المهددة وفي عقب تنفيذ عمليات هدم عشرات المنازل مؤخرا في الداخل الفلسطيني، مدينتا الطيبة وقلنسوة، تشهدان حالة من الغليان، خشية من ان تطال الية الهدم منازل ابناء هاتين المدينتين المهددة منازلهم، ومطالبة شبابية بهبة لانقاذ المنازل.
التقى موقع “الطيبة نت” مع عدد من الاشخاص في مدينة الطيبة، الذي ابدوا استيائهم لقرار الهدم، في ظل انعدام اصدار التراخيص، التباطؤ في عملية التنظيم، والخارطة الهيكلية العالقة منذ سنوات.
وهذا ودعا شباب راني عبد الرازق من مدينة الطيبة الى التصدي لمثل هذه القرارات، قائلا:” لانها ان مست مواطنا في مدينة قلنسوة ستمس مستقبلا، مواطنين من مدينة الطيرة والطيبة، واليوم ان طال الهدم شخص من الطيبة او قلنسوة ربما يطالني في المستقل او يطال ابنائي مستقبلا”.
كما قال الشاب ادهم مصري :” لا شيء يمنع مثل هذه القرارات الا التكاتف والوحدة، وحدة الصف، والاتحاد، ان الغريب في الامر ان هناك بيوت تحد جانبي المنازل المهددة بالهدم، تتمتع بتراخص، ما المانع بمنح هذه البيوت تراخيص كغيرها”.
وتابع مصري:” اتوجه الى كل الشبيبة الى التوجه الى خيمة الاعتصام وان يقفوا وقفة واحدة لمساندة اصحاب المنازل وحمايتهم”.
وقال مجدي نصيرات في حديثه لمراسل موقع “الطيبة نت” هذا قرار سياسي يضيق على المواطنين، مشيرا الى ان المواطن يحرم من حق البناء، بينما مستوطنة ” تسور يتسحاك” نرى كل فترة بناية او وحدات سكنية جديدة.
واضاف:” لما يحرم المواطن هنا من حقه في البناء المرخص، الشباب باتت تيأس من هذا الحال، يجب ان نتحد للتصدي للهدم كمدن اخرى والتواجد في موقع المنازل المهددة بالهدم”.
كما وقال ضياء حاج يحيى:” ليس هناك اي سبب لعدم اصدار تراخيص، نحن نطالب الاحزاب السياسة، والوجاهات القطرية، ورؤساء المحليات ، ونناشد الجماهير في الطيبة وقلنسوة بالتوجه الى مساندة اصحاب المنازل المهددة في الهدم”.