مركز “عبد الله الحوراني” للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ينشر تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني خلال شهر اذار – مارس الماضي.
أصدر مركز “عبد الله الحوراني” للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني خلال شهر اذار – مارس الماضي.
وجاء التقرير على النحو التالي:
ثلاثة شهداء على أيدي قوات الاحتلال وهم:
1 . توفيق سعيد ابو ريالة ، ارتقى بعد اطلاق النار على زوارق الصيادين بقطاع غزة.
2. عمر صبح (45 عاماً)، متأثراً بجراح اصيب بها قبل (7 أعوام) أثناء اقتحام منزله في مخيم الفارعة.
3. علي محمود صافي (21 عاماً) ،متأثراً بجراح كان قد أصيب بها جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، خلال مواجهات على مدخل مخيم الجلزون .
الجرحى والاعتقال:
أصيب نحو (120) مواطناً خلال الشهر الماضي نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال ، من بينهم نساء وأطفال في مدينة القدس ، كما تم اعتقال 326 مواطنا في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس ، من بينهم 121 حالة اعتقال اداري .
تهويد القدس:
في سياق الحملة التهويدية المستمرة على مدينة القدس المحتلة ، صادقت ما تسمى” باللجنة المحلية للتخطيط والبناء” على بناء 142 وحدة سكنية في الحي الإستيطاني “هارحوما” في جبل أبو غنيم جنوب القدس المحتلة ، ويدور الحديث عن ثلاث مبان سكنية، ضمن مشروع “هار حوماه ج”، حيث يشتمل المبنيان الأول والثاني على 50 وحدة في كل منهما ، و 42 وحدة في المبنى الثالث ، كما أقرت ما تسمى بـ”اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” الإسرائيلية في القدس المحتلة خطة لبناء 2,200 وحدة سكنية في حي عرب السواحرة ، بمنطقة السواحرة الواقعة بين جبل المكبر وأبو ديس شرقي القدس ، ووفقًا للإذاعة الإسرائيلية العامة ، فإنه بموجب هذه الخطة تتم شرعنة منازل شيدت بدون ترخيص في الحي، وإقامة مبان عامة كرياض أطفال، وغيرها.
وكشف المركز الاعلامي “كيوبرس” عن حفريات واسعة ومبنى عميق أسفل قلعة القدس ، بالقرب من باب الخليل ، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، في الجهة الغربية منها ، وقد وصلت الحفريات الى عمق نحو خمسة عشر متراً، وكشفت عن مبنى عميق يصل طوله الى نحو ثمانين مترا، ويحتوي الموقع حجارة وقناطر عظيمة وقنوات مائية.
وقد حاولت مجموعة من المستوطنين الاستيلاء بالقوة على منزل عائلة (صب لبن) في منطقة عقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس ،في خطوة استباقية لقرار المحكمة المنتظر في شهر حزيران القادم ، وعلى صعيد متصل تم تسليم قرار إخلاء عائلة الحاج أيوب شماسنة من منزلها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس لصالح المستوطنين.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة “أن جمعية العاد الاستيطانية تمكنت من الاستيلاء على مبنى سكني وثلاث قطع من الأرض في حي وادي حلوة ببلدة سلوان ، وهذا المبنى القريب من البؤرة الاستيطانية “عير دافيد” ، عن طريق تزوير أوراق الملكية بواسطة أحد أفراد العائلة ، ونقل عن شهود عيان “أن المستوطنين استولوا على أرض تبلغ مساحتها نحو دونمين بجوار مبنى المالحي في وادي حلوة بسلوان ، فيما استولوا أيضا على أرض ثانية في المنطقة بين البيوت السكنية ، يستخدمها السكان للمرور منها إلى منازلهم، بجانب منزل عائلة الخياط تبلغ مساحته نحو 400 متر، اضافة الى قطعة ارض ثالثة في حارة بيضون في نفس الحي تبلغ مساحتها نحو دونم.
فيما استمرت اقتحامات المسجد الاقصى من قبل المتطرفين اليهود تحت حماية شرطة ومخابرات الاحتلال بشكل شبه يومي ، والتضييق والتعرض للمصلين المسلمين والمرابطين في المسجد ، واعتقالهم واصدار أحكام وقرارات ابعاد عن المسجد الاقصى بحقهم .
وفي تطور جديد من نوعه قامت الشرطة الاسرائيلية باعداد قوائم سوداء للناشطين المقدسيين ، وتحويلها لبلدية الاحتلال التي تقوم بدورها بفرض غرامات مالية وجباية مبالغ وهدم بيوت وتحرير مخالفات لعائلات الشبان الذين يشاركون في المظاهرات والاحتجاجات ضد الاحتلال في القدس .
وقامت بلدية الاحتلال بتنظيم ماراثون تهويدي جاب شوارع مدينة القدس وحول اسوارها شارك فيه اكثر من 30000 عداء من 60 دوله ، وتتعمد بلدية الاحتلال كل عام أن يشمل مسار الماراثون التهويدي شوارع في القدس الشرقية بمحاذاة سور المدينة وحاراتها العتيقة مرورا بمعالمها العربية التاريخية، وحمل أحدى مسارات الماراثون”مسارات تحكي حكاية القدس على مدى 3000عام، وتقول بلدية الاحتلال:” ان احد أهداف الماراثون هو تسليط الضوء على تاريخ 3000 سنة من وجود”أورشليم القدس” عاصمة “دولة اسرائيل”. فيما تصدى الشبان المقدسيين لهم بمظاهرات رمزية تعبيراً عن رفضهم لتهويد المدينه وتأكيداً على عروبتها .
الاستيطان ومصادرة الاراضي:
قامت مجموعة من المستوطنين بوضع بيوت متنقلة على قطعة أرض بعد تجريفها ، وذلك تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية في منطقة كيسان بمحافظة بيت لحم، وجرفت قوات الاحتلال (80 دونم) من أراضي القرية في محافظة بيت لحم ،بهدف إقامة منطقة صناعية عليها ، والتمهيد للاستيلاء على (650) دونم أخرى في نفس المنطقة ، كذلك شرعت قوات الاحتلال في شق طريق استيطاني على أراضي قرية دير نظام بمحافظة رام الله ، بهدف إقامة برج مراقبة عسكري،
كما جرفت قوات الاحتلال (100 دونم) قرب الشارع المؤدي إلى مستعمرة ألون موريه شمال الضفة الغربية ، مما أدى إلى اقتلاع (300) شجرة زيتون تعود ملكيتها لمواطنين من قرية سالم .
هدم المنازل:
هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منزلين بحجة عدم الترخيص في جبل المكبر بمدينة القدس ، ومنزلاً ومخزن في حي وادي الجوز ، وهدمت كشكاً قديماً لبيع الصحف على طريق باب العامود ، و أجبرت المواطن كفاح دعنا على هدم منزلة ذاتياً بحجة عدم الترخيص في البلدة القديمة ، فيما هدمت عدداً من البركسات في بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة ، وهدمت جرافات الاحتلال بركسات لتربية الماشية ، وخياما في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس .
كما قامت بهدم منزل مكون من طابقين وسور في قرية الجاروشية بمحافظة طولكرم بحجة عدم الترخيص ، وهدمت منزلا و (5 بركسات) في قرية الجفتلك في الاغوار ، كما هدمت مصنعاً للحجر ومنزلاً قيد الإنشاء في قرية برطعة الشرقية، وهدمت عدداً من البركسات في قرية زبدة بمحافظة جنين ، وقامت سلطات الاحتلال بتسليم عشرات أوامر هدم في عدة مناطق من القدس الشرقية وقرية نحالين قضاء بيت لحم وبلدة صوريف وخربة فخيت قضاء الخليل .
اعتداءات مستوطنين واقتلاع الاشجار:
قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين بقطع ما يزيد على (1900) شجرة زيتون ولوزيات خلال الشهر الماضي ، فقد اقتلعت مجموعة من المستوطنين (1200) من أشجار الزيتون واللوزيات في بلدة الشيوخ، فيما جرفت قوات الاحتلال ما يقارب (500 دونم) من الأراضي الزراعية في بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، وجرفت قوات الاحتلال (80 دونم) من أراض زراعية بهدف إقامة منطقة صناعية ، والتمهيد للاستيلاء على (650) دونم أخرى من أراضي قرية كيسان قرب بيت لحم ايضاً ، كما اقتلعت قوات الاحتلال (300) شجرة زيتون وعددا من السلاسل الحجرية في قرية عقربا، و (60) شجرة زيتون في قرية بورين قرب نابلس ، واكثر من (60) شجرة زيتون في قرية ترمسعيا شمال رام الله، كما جرفت قوات الاحتلال (100 دونم) قرب الشارع المؤدي إلى مستعمرة ألون موريه شمال الضفة الغربية ، مما أدى إلى اقتلاع (300) شجرة زيتون تعود ملكيتها لمواطنين من قرية سالم .