غضب لدى اصحاب المنازل المهددة بالهدم في أعقاب إعلان المتابعة الإضراب بعد أسبوعين
حالة من الغضب والاستياء لدى اصحاب المنازل المهددة في مدينة قلنسوة والواقعة تحت نفوذ مدينة الطيبة، في أعقاب إعلان لجنة المتابعة العليا الإضراب العام والشامل في المجتمع العربي يوم الثلاثاء الموافق 28.4.2015، أي بعد أسبوعين، في ظل التهديد بالهدم والاخلاء حتى 30.05.2015، وبعد تنفيذ جرائم الهدم في الأيام الأخيرة من هدم المنازل في النقب وكفر كنا ودهمش.
اعرب اصحاب المنازل المهددة في مدينة قلنسوة، والواقعة تحت نفوذ مدينة الطيبة، عن استيائهم في أعقاب إعلان لجنة المتابعة العليا الإضراب العام والشامل في المجتمع العربي يوم الثلاثاء الموافق 28.4.2015.
امجد ابو حجاج قال:” نحن نعاني منذ عام 2009، ونعيش بحالة رعب، قدمنا طلبات ترخيص وقدمنا خوارط هيكلية ورفضت لسبب غير معروف ودفعنا غرامات عدة مرات، كذلك خضعنا لعدة محاكم، انذرتنا الشرطة باخلاء المنزل”.
وتابع:” نحن بانتظار فرج الله، ان تنفيذ الهدم على دمائنا لن يجري، لن نسمح بالمس بمنازلنا ونناشد الجمهور بمساعدتنا والالتفاف والوقوف الى جانبنا”.
كايد ابو حجاج:” علينا ان نكون يد واحدة، نبقى يد واحدة ولا نعطي فرصة لهدم منزل يعيش المواطن حياته باكملها كي يبنيه، على كل شباب الطيبة الطيرة وقلنسوة الوقوف الى جانبنا، للتصدي للهدم، لن نسمح بهدم منازلنا”.
وبدوره قال اشرف ابو علي احد اصحاب المنازل المهددة :” ان قرار المتابعة اتى قرار المتابعة متاخرا جدا، بعد هدم 17 منزلا خلال ثلاثة ايام، ويقررون بعد اسبوعين اضرابا، قبل يوم استقلال اسرائيل، سيشعر غالبية المواطنين بان العيد يومين وليس يوما واحد، نحن نطالب باضراب مدة اسبوع كامل، بكل المؤسسات، نطالب كل البلديات والمجالس المحلية في الداخل الفلسطيني، برفع اعلام حداد على مجالسها وبلديتها، حدادا على سياسة الهدم، كي يرى العالم المعاناة التي يعانيها المواطن الفلسطيني في اسرائيل”.
ومضى يقول:” انا لدي 11 فردا يسكنون في بيت 140 مترا، وتلقيت مخالفات بقيمة 160 الف شاقل، اين اعيش في المنزل بدون ماء و لا كهرباء مع اطفال وذوي احتياجات خاصة، اين الانسانية التي تتحدث عنها دولة اسرائيل، علما انه بجانب منزلي هنالك مجمع نفايات 3000 دونم، يحظى بخط مجاري، خط مياه وخط كهرباء، يكفي 20 مصنعا، ونحن منازلنا تقف عند الهدم، ورغم التهديد بالهدم المخالفات بمبالغ طائلة نتكبد بها”.
واختتم حديثه:” لن ننتظر حتى تاتي اليات الهدم وتطرق ابوابنا، يجب بناء خيمات اعتصام حتى نمنع جرفات خفافيش الليل”.
روابط ذات صلة:
اولا اشاطركم الحزن والالم بما تتعرضون له من ظلم واجرام السلطات بحقكم فان شبح الهدم طال الكثيرين من المواطنين العرب وزعماء او من يدعون انهم يمثلوننا يغطون في سبات عميق ولا يذكرون المواطن العربي الا عند الانتخابات وكذلك ما يسمى لجنة المتابعة ما هي الا كذبة كبيرة لا حول لها ولا قوة فلا تعلقوا عليها امالكم اما بالنسبة للاضراب فهو لن يقدم ولن يؤخر اذ يجب ان تكون وقفة سياسية اجتماعية شاملة من اجل تغيير الوضع الذي يهدد الوسط العربي كله فسياسة سلب الاراضي والتضييق على المواطن العربي هي خطة حكومية سياسة ممنهجة للضغط على المواطن فبينما تتطور المستوطنات حولنا نحن لا نستطيع ان نبني بيوتا لنا ولاولادنا لذا يجب التظاهر والاعتصام امام مبنى الحكومة واثارة الراي العالمي ايضا حول سياسة الاضطهاد العنصري بحق المواطن العربي كذلك اين اعضاء الكنيست العرب الذين يلوحون بقضايا لا تخدم المواطن العربي بالداخل دقت ساعة العمل هذه هي القضايا التي يجب ان يعملوا من اجلها