معتمرون: “نحن عالقون في الشونة منذ الصباح تحت البرد والامطار وروائح النفايات قتلتنا”
ما زال عدد كبير من المعتمربن العائدين عالقين في معبر الشونة منذ ساعات الصباح تحت البرد القارس والامطار الغزيرة، ويواجهون صعوبة كبيرة في نقطة التفتيش بسبب ازمة الحافلات التي وصلت بمئات المعتمرين.
وقال احد المعتمرين:” لقد سئمنا من هذا التعامل المهين، فنحن ننتظر هنا منذ ساعات الصباح تحت البرد والامطار، ولا نعرف متى سياتي دورنا حتى نعود لبيوتنا، اذا ان الوضع لا يحتمل، حيث بدانا نشعر بالتعب والارهاق الشديد، ومع الاسف الشديد لا احد يعير لنا اي اهتمام وكاننا لسنا من البشر”.
ومضى قائلا:” لا يكفي اننا نتواجد تحت الامطار والبرد، بل ان النفايات والاوساخ اصبحت تحيطنا من كل الجهات، ناهيك عن الروائح الكريهة التي قتلتنا، حتى ان هنالك قسم من المعتمرين ارتفعت لديهم درجات الحرارة بسبب حالة الطقس”.
يشار الى ان معتمرين اخرين ذكروا لنا ” انهم بقوا عالقين منذ يوم امس حتى صباح اليوم في الشونة بسبب اغلاق المعبر، حيث رفض المسؤولين هناك فتحه بسبب الاعياد، وقد اضطروا المبيت داخل الحافلات”.
تعقيب لجنة الحج والعمرة
هذا وتحدثنا مع احد المسؤولين في لجنة الحج والعمرة وقال لنا:” كان هنالك ضعط وقد تحدثنا مع الجهات المسؤولة لتمرير الحافلات بالسرعة الممكنة”.
انا مبيرح روحت انا وعائلتي من العمرة بعد ما قضينا ليله كئيبه ومتعبه ومقرفه بالشونه وانا وكل العائله مريضين بسبب هذه الليله
للاسف الشديد تقوم اللجنه الموقره باسقاط المسؤوليه كالمعتاد عن انفسم ويتناسون الاوضاع التي فرضوها على المعتمرين فقط من اجل تسجيل عدد اكبر من المعتمرين وجني المزيد من الاموال. ان الوضع الذي كنا به بالامس مزري للغايه, فقد تجمع المئات من المعتمرين من اوقات الصباح الباكر وحتى ساعات الليل المتاخره في نقطة الشونه بالبرد القارس والامطار بلا مكان يأؤيهم غير الباصات المكتظه. بلا ماء يكفيهم وغذاء لهذه الفتره وبين كميات الاوساخ والقذرات الهائله والحمامات القذره. ومن بين هؤلاء المعتمرين عدد كبير من الاطفال والمسنين والعديد من الاشخاص الذين يعانون من الحمى بسبب الامراض المعدية.
المسؤوليه الاولى تقع على لجنة الحج والعمرة الذين كان بامكانهم تنظيم عودة المعتمرين بايام وتواريخ متفرقه, مسؤوليه كبرى ايضا تقع على عاتق الدوله الاردنيه حيث تستقبل الالاف من المعتمرين سنويا ولا توفر لهم وسائل الراحه مثل الاستراحات النظيفه والواسعه التي تمكن من استيعاب هذا العدد من المعتمرين.
الحقيقه هي انه مش الجانب الاسرائيلي اللي بأخر بكفي تقيمو المسؤوليه عن حالكم كنا هناك وقالو انه اسرائيل مسكره واتصلنا عالجانب الاسرائيلي وكان شغال لا اعرف ما الحكمه من هذا العمل وثاني يوم قالولنا اشتغلنا للخمسه واحنا عالقين بالشونه من الساعه 1:40 وحتى لو المشكله انه في عدد معتمرين كثير الحل كان بايدين المسؤولين انهم ما يرجعوهم بنفس الوقت بس بعرفش بفكروش ولا مقصوده
ابو العبد الاشي لازم يكون ممظم ومنسق من قباثل لجنه العمره الحق عليهم كلهم غلط بغلط بس شاطرين لم المصاري المفروض يكونو جاهزين لععد المعتمرين الي بدهم يفوتو المعبر
اين الصبر بعد هذه الرحله الايمانيه؟
من عدد الباصات الموجوده بالشونه نعرف انه يتواجد بين 1500-2000 معتمر والذي يؤخر هذه الباصات هي النقطه الاسرائيليه التي تتصل بالجانب الاردني وتقول لهم كم باص يمرقوا بس احنا بنحب نتشاطر عبعض.
مكتب العمره فش بايده اشي يعمله.
وكل سنه بنطلع عمرات وقليل ما بصير حالات من هالشكل بس المره شكله كان كثير معتمرين عشان عطلة الربيع وما قدروش يفوجوا الباصات باعداد قليله.
فالصبر مفتاح الفرج يا جماعه…. طولوا رواحكم شوي
يجب ان نقاطع العمره لانهم ياخذون اموال طائله ولا يقدمون الخدمات للمعتمرين لبيت الله
انا اشعر بشعوركم وأود ان اشرح معاناتنا بعد ان خرجنا من المدينه المنوره في تمام الساعه الثانيه والنصف تعطل الباص ثلاث ساعات وعندما وصلنا الشونه كانت الساعه واحده واربعون دقيقه في البرد والمطر وانقطاع التيار الكهربائي والماء والمعامله السيئة وانعدام النظافه جأء باص بعدنا ودفع رشوه للشرطه وخرج ونحن عالقون حتى التاسعه صباحا كنا في صدارة القائمه وفوجئنا عندما سمعنا من سائق الباص شروهم بخمس علب دخان