وافت المنية، فجر اليوم الاحد، المغفور له، طيب الذكر الحاج الدكتور غازي يوسف الصالح جبارة، في مدينه الطيبة، عن عمر ناهز الحادية والثمانين عاما.
هذا ويشيع جثمان الفقيد الى مثواه، اليوم الأحد بعد صلاة الظهر مباشرة، من مسجد “نداء الاسلام”.
يقبل العزاء للنساء في بيت المرحوم، وللرجال في ديوان ال جبارة في مدينه الطيبة، من بعد صلاة الظهر.
الحاج الدكتور غازي جبارةفي سطور
كان الحاج الدكتور غازي جبارة من رواد المثقفين الذين سافروا لطلب العلم في الجامعه العبريه في القدس في بدايه الخمسينات، درس الطب وحصل على شهاده الدكتوراه في الطب وعاد الى بلده ليكون اول طبيب عربي ينهي تعليمه في البلاد ليخدم ابناء بلده الطيبة خاصة وابناء شعبه من كافة البلدان العربية عامة.
كان الدكتور غازي منارة في العلم وسخر كل علمه ووقته لأهل بلده. وقد لاءم في كل فترات عمله بين التطور العلمي وحاجة مرضاه حتى امن بعلاجه الناس وزاره اصحاب الأمراض المستعصية من جميع أنحاء البلاد وقد كان مرجعا للعلم. كتب عن فائدة التداوي بالأعشاب .
للدكتور غازي ثلاثة ابناء واربع بنات كلهم اكاديميين منهم المحامي مهند جبارة.
لقد احب الدكتور غازي الرياضة ورافق فريق هبوعيل الطيبة كطبيب الفريق مع صعوده الى الدرجة الممتازة.
كان الدكتور غازي ومن خلال عمله كطبيب رجل مؤمن بالله حيث أمن بقضاء الله وقدره.
اشتهر الدكتور غازي بحبه للناس وتواضعه وأخلاقه الحميدة وقد احبه كل اهل بلده وظل عطاءه مستمرا حتى وافته المنية عن عمر ناهز الواحد والثمانين عاما قضاها في عمل الخير وخدمة أبناء شعبه.