اصدرت اللجنة المعينة في بلدية الطيبة بيانا اكدت فيه ” على ان تصريحات مرشح الرئاسة الدكتور درويش عبد القادر عارية عن الصحة، وان اريك برامي سيسعد جدا بتسليم المنصب للمرشح الذي سينتخب”.
وجاء تعقيب من بلدية الطيبة ذكروا فيه:” ادعاءات د. درويش عبد القادر بعيدة كل البعد عن الواقع وعن المصداقيّة، لو كان شخصاً مسؤولاً وبالذات أنّه يطمح لأن يتولى منصباً قياديّاً، كان على الأقل قدّم للجمهور مستند واحد يثبت صحة أقواله. للأسف الشديد بدل أن تتمحور المنافسة بين المرشحين لرئاسة البلديّة حول برامج العمل والخطط لتطوير المدينة، هم يحاولون فقط أن يبرزوا من خلال الطعن باللجنة المعيّنة ونشر الأكاذيب السخيفة.اريك برامي سيسعد جداً بتسليم المنصب للمرشح الذي سيتم انتخابه، ويأمل أنّ يحافظ الذي يخلفه على كافة الانجازات والمشاريع التي بادر اليها لتطوير الطيبة، وأن يواصل كذلك مسيرة التطوير”.
بيان عبد القادر
وكان الدكتور درويش عبد القادر قد اصدر بيانا كتب فيه:” لن نكل ولن نمل حتى نطهر الطيبه من الحاكم العسكري وزمرته الفاسده. اريك برامي وبعدما بدأ يشعر بقرب انقشاعه عن هذا البلد الطيب الطاهر، بدأ يشعر بهوس السلطه فتراه تاره يجمع تواقيع على عريضه سيقدمها لوزارة الداخليه يطلب ويستجدي ان يبقى برئاسة اللجنه المعينة، وقريبا سنفضحه ومن معه بالوثائق والمستندات، وتارة اخرى يقمع موظفي البلديه ويحاول ان يحرمهم من ابسط حقوقهم، مره بالوعيد ومرات بالتهديد وكأن الطيبه ومؤسساتها ملك شخصي له يعمل به كل ما يجول بخاطره”.
ومضى البيان:” نصرخ بوجهه وبوجه من والاه وولاه انت ومن معك غير مرغوب بكم في طيبتنا، وربما تكون هذه الاحداث محفز كبير لجميع الاحزاب والحركات السياسيه ان تبذل الغالي والثمين من اجل اقامة جسم سياسي قوي نطرحه بديلا للاحتراب والتناحر العائلي. ولنعمل سويا ونذلل الصعاب ونخطوا فوق العثرات والعقبات من اجل انجاح هذا المشروع
لن نكل ولن نمل حتى نطرد الحاكم بغير امر الله، وسنعيد للطبلة عزها وامجادها”.