“كفاح” في زيارة ميدانية الى خيمة الاعتصام: “الاستراتيجية الان منع الهدم باي ثمن”
وفد من الحركة الوطنية “كفاح” ضم كوادرا من الجليل والمثلث، في زيارة ميدانية الى خيمة الاعتصام في مدينة قلنسوة، ونشطاء “كفاح” في الطيبة يوصلون التيار الكهربائي الى بيت ابو علي بعد تسع سنوات من الظلام.
اجرى عصر اليوم السبت، وفد من الحركة الوطنية “كفاح” ضم كوادرا من الجليل والمثلث، زيارة ميدانية الى خيمة الاعتصام في مدينة قلنسوة، في محيط المنازل المهددة بالهدم، التي تقع تحت نفوذ مدينة الطيبة.
وضم الوفد امين عام حركة “كفاح”، وليد شحادة من مدينة الناصرة، والمتحدث باسم الحركة، منير منصور من مجد الكروم، اضافة الى كوادر الحركة من مدينة الطيبة، على راسهم نائب الامين العام للحركة ايمن حاج يحيى.
هذا وتحدث ايمن حاج يحيى، عن سبل التصدي لاوامر الهدم المتزايدة في ظل انعدام اصدار التراخيص، التباطؤ في عملية التنظيم، والخارطة الهيكلية العالقة منذ سنوات، فقال:” على لجنة المتابعةان تنخذ خطوات شجاعة، امام سياسة الهدم، فليكن الموقف الدعوة الى البناء في كل مكان، الفوضى غير المنظمة، كل من يريد بناء بيت، ان يبني بيتا غير مرخص، لتكون مشكلة قطرية، قد تنفجر بكل دقيقة، ما يتيح فرصة التفاوض”.
اما المتحدث باسم الحركة، منير منصور، قال:” الواجب الوطني لكل انسان وطني فلسطيني، ان يحضر ويدافع عن البيوت، هذه ليست قضية اصحاب البيوت هذه قضية الشعب الفلسطيني الداخل الفلسطيني”.
وامين عام حركة “كفاح”، وليد شحادة، قال:” منذ تاسيس اسرائيل اعتمدت على مقولة ان ارض بلا شعب لشعب بلا ارض، وان الفلسطينيين ليس بشعب قائم، لذلك ان الصراع يحتدم على الصراع على الارض، هكذا بدأ الصراع وسينتهي بالحسم، نحن اليوم نتقف على جانب مأساوي من جوانب الصراع مع العدو الصهيوني، الذي يحاول ايجاد اقل عدد من الفلسطينيين على مساحة اقل من الارض للمحافظة على الصبغة اليهودية”.
نشطاء “كفاح” يوصلون التيار الكهربائي الى بيت ابو علي بعد تسع سنوات من الظلام
ويذكر ان نشطاء حركة “كفاح” نفذوا خطوة كبيرة من منطلق الواجب الوطني الانساني، اذ عكفوا اليوم على العمل على ايصال التيار الكهربائي الى بيت اشرف ابو علي المهدد منزله بالهدم، بعد معاناة لعائلة تضم 11 فردأ، دامت اكثر من تسع سنوات.
هذا واعرب اشرف ابو علي عن مدى سعادته بهذا العمل الذي يرفع عنه بعذ معاناته، فقال:” الحمدل لله بعد معانات تسع سنين بلا كهربا تأتي حركة “كفاح” وتعمل المستحيل لانقاذ عائلة تضم 11 فردا ومنهم اثنين مقعدين، وستة، من اجل مساعدتنا”.