ما أهمية مدينة تدمر التاريخية السورية المهددة من تنظيم “داعش”؟
ارتفعت أصوات مطالبة المجتمع الدولي بإنقاذ مدينة تدمر التاريخية السورية من السقوط في قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”. وتعد المدينة من المدن الأثرية ذات الصيت العالمي، واسمها مدرج على قائمة تراث اليونسكو.
تعد مدينة تدمر السورية من المدن الأثرية التي تتمتع بصيت عالمي، تعرف في سوريا بـ”عروس الصحراء”، وهي مدرجة على قائمة تراث اليونسكو. وتضم آثارا قديمة بهندسة تمزج بين الحضارتين الرومانية واليونانية مع تأثير فارسي.
وتقع ضمن محافظة حمص وسط سوريا. ووفقا لموقع ويكيبيديا، أن اسمها ظهر في المخطوطات البابلية التي وجدت في مملكة ماري السورية على الفرات، وتعني “بلد المقاومين” باللغة العمورية، و”البلد الذي لا يقهر” باللغة الآرامية السورية القديمة.
ارتفع شأنها، وفق نفس الموقع، بعد أن أصبحت عاصمة لمملكة من أهم ممالك الشرق، ونافست روما وبسطت نفوذها على مناطق واسعة واتصفت تدمر بغناها الكبير وكانت مركزا تجاريا هاما.
نداء للمجتمع الدولي لإنقاذ المدينة من زحف محتمل للجهاديين
وجه المدير العام للمتاحف والآثار مأمون عبد الكريم نداء إلى المجتمع الدولي لإنقاذ المدينة من زحف محتمل لتنظيم “الدولة الإسلامية” عليها.
وقال عبد الكريم “إذا دخل تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى تدمر، سيدمرها، وستحصل كارثة دولية. إذ يمكن إخفاء أغراض لكن كيف يمكن حماية الآثار القديمة؟”
وسبق لتنظيم “داعش” أن خرب ودمر آثارا في مناطق عدة في سوريا، وكذلك في الموصل ومدينتي الحضر ونمرود في العراق.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أعلن أن تدمر “باتت مهددة من مقاتلي التنظيم الذين أصبحوا على بعد كيلومترين من المدينة”.