العشرات من اهالي قلنسوة يشاركون في مسيرة المشاعل التي نظمتها الحركة الاسلامية، ذلك تضامنا مع الاسرى الامنيين.
شارك العشرات من اهالي قلنسوة، مساء اليوم، في مسيرة “المشاعل” التي نظمتها الحركة الاسلامية وذلك تضامنا مع الاسرى الامنيين. وقد انطلقت المسيرة من مسجد صلاح الدين حتى دوار البلدة، وصولا الى الدوار الرئيس داخل البلدة حيث اختتمت بمهرجات خطابي، فيما رفع المشاركون صور الاسرى وطالبوا باطلاق سراحهم من وراء القضبان الاسرائيلية.
وكان من بين المشاركين رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح وقياديين من الحركة الاسلامية، وجميعهم اكدوا على ” ضرورة مواصلة النضال في سبيل دعم قضية الاسرى الامنيين، حتى يعودوا الى احضان عائلاتهم”.
تولى عرافة الحفل الشيخ مؤيد العقبي الذي تحدث عن قضية الأسرى ومعاناتهم داخل السجون، ومن ثم تطرق الى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملة الأسير.
ثم كانت تلاوة آيات من القرآن الكريم الذي تلاها على مسامع الحضور الأسير المحرر”إبراهيم صالح” من قرية المشهد في الجليل الفلسطيني
الكلمة الرئيسية في المسيرة كانت لفضيلة الشيخ رائد صلاح والذي تحدث عن تزامن موعد مسيرة المشاعل مع اول يوم من مسيرة المشي على الاقدام من مدينة حيفا الى المسجد الاقصى المبارك، حيث أتي الشيخ صلاح للمشاركة في مسيرة المشاعل في قلنسوة مباشرة بعد أن قام بالمشي على الأقدام برفقة المسيرة المنطلقة من مدينة حيفا الى المسجد الأقصى .
وحذر الشبخ صلاح خلال كلمته من التلاعب والمتاجرة بقضية الأسرى الفلسطينيين التي تحاول بعض الجهات استغلالها سياسيا من أجل تحقيق مصالح شخصية وأكد على أن قضيتهم هي قضية جميع الفلسطينيين فهي ثابت من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التفريط بها .
واضاف الشيخ رائد صلاح “يجب علينا ان لا نقف ونحن نرى الاقصى يقتحم يوميا. ولا يجب ان نقف ونحن نرى الجندي يضرب المصحف الشريف، ونرى النساء تعتقل من داخل ساحات الاقصى. واضاف هذه ليست “رجولة الشباب ما هكذا نعرف شبابنا ونخوتهم تجاه المسجد الاقصى”.
ثم دعا فضيلة الشيخ جميع شباب قلنسوة والمنطقة للإنضمام لمسيرة المشي على الأقدام التي ستصل بعد يومين منطقتهم متجهة الى المسجد الأقصى المبارك.
وأختتمت المسيرة بعرض لأنشودة صامدين التي اطلقتها مؤسسة يوسف الصديق بالتعاون مع مؤسسة الأندلس للفن والأدب بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني .