بعد نجاحه في تشكيل الحكومة الاسرائيلية بقي عليه تشكيل المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت”، ويبدو بأن نتنياهو سيجد نفسه سيد الموقف دون مناكفات ومواقف تحرجه في اجتماعات “الكابينيت”، فأبرز سمات هذا المجلس قلة الخبرة وتضخمه بعدد الوزراء الذي قد يصل الى 13.
ويبدو ان نتنياهو سيجد ضالته الشخصية في هذا التشكيل بحيث يكون في متناول يده وفقا لما نشره موقع “والاه” العبري امس الثلاثاء، فتشكيل هذا المجلس يشكل وفقا للقانون من وزير الجيش موشيه يعلون ووزير الأمن الداخلي يريف لويان ووزير المالية موشيه كحلون ووزير القضاء ايلات شكيد، يضاف لهم رؤساء كتل الائتلاف الحكومي بعضوية اريه درعي ونفتالي بينت، والى جانب الاعضاء السبعة مع رئيس الوزراء سوف يضم نتنياهو 5 وزراء من حزب “الليكود”، يوفال شتاينتس، سلفان شالوم، بيني بيغن، راف الكيان ، اسرائيل كاتس.
هذه التشكيلة التي يضمن من خلالها نتنياهو العديد من الوزراء لصالحه وفي غالبيتهم ليس لديهم خبرة في مجالات المن واتخاذ القرارات المصيرية، خاصة بأن دور “الكابينيت” كما هو معروف في اسرائيل لاتخاذ القرارات الأكثر مصيرية وخطورة في اسرائيل، ما سيجد نفسه نتنياهو من يتحكم بقرارات المجلس الوزراء دون وجود معارضين يحرجونه.
وقد يرتفع العدد الى 13 او أكثر في حال قرر عضو الكنيست جلعاد ارادان “ليكود” الانضمام للحكومة والقبول بما قدمه نتنياهو له، ما يعني انضمامه الفوري الى المجلس الوزاري المصغر، وقد ينضم وزير البناء يؤاف جلانت من حزب “كولانو” الى “الكابينيت”، بطلب من زعيم الحزب كحلون وذلك للخبرة الأمنية التي يتمتع بها جلانت والذي كاد ان يتسلم قيادة الجيش الاسرائيلي.