المعسكر الصهيوني في زيارة الى بلدية قلنسوة

عقد اليوم الخميس في بلدية قلنسوة جلسة بين اعضاء حزب “المعسكر الصهيوني”، بمشاركة النائب زهير بهلول ورئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة واعضاء البلدية وبعض من اصحاب البيوت المهددة بالهدم، بهدف وضع سبل لمنع اوامر الهدم التي تهدد اكثر من 50 بيتا في منطقة السهل بين الطيبة وقلنسوة، والبحث عن حل جذري لهذه القضية، وشرح تفاصيل قضية اوامر الهدم وكيف وصلوا الى هذا الوضع.

عصام تايه عضو البلدية قال:” الحق في البناء هو من اسس الحياة، الوسط العربي في مازق ، منذ سنين ونحن مهمشون وحان الوقت ان يضعوا مطالبنا الاساسية على الاقل على طاولة البحث”.

عبد الباسط سلامة:” ارحب بزيارتكم وكلي ثقة ان هذه الجلسة ستكون خطوة تقدم نحو حل جذري، واتوجه للعضوة رفيتال بان تاخذ القضية بعين الاعتبار كونها محامية مخضرمة، سياسة الدولة كانت على مر السنين بالقول انهم يعملون على المساواة والبناء في الوسط العربي، لكننا لا نرى هذا على ارض الواقع وما نراه هو تهميش العرب، الخرائط التي قدموها في السابق صودقت لكنها لا تخدم المواطنين، 20 سنة لم يصادق على خارطة هيكلية، المشكلة ان الحكومة قررت بان المنطقة هي منطقة ” واد ” ، وهذا ما لا نفهمه، في جميع الدول بالعالم يبنون على منطقة واد وحتى في الدولة نفسها يبنون على مناطق واد الا هنا”.
وتابع:”اريد منكم فقط ان تشعروا ما يشعر به اهالي البيوت المهددة بالهدم واولادهم باي خوف يعيشون، يجفلون من كل صوت جرافة وكان بيتهم سيهدم في نفس الحظة، نريد سن قانون في هذا الامر من سيادتكم ان تطلب الامر”.

وقد تم عرض القضية امام الاعضاء بتعمق من قبل المهندس سنان ، وتم مناقشة الموضوع وتعريف الاعضاء على المنطقة اكثر عن طريق الخرائط.

رائد ابو مطير: “اكثر من هذا الظلم لا يوجد، لدي 13 نفرا في البيت اين اذهب بهم؟ ،  نحن لا نعلم لماذا حتى الان لا نحظى بترخيص، دفعنا كل ما لدينا من اموال لحل المشكلة، لكن مرة اخرى تلقينا امرا بالهدم، تعالوا وانظروا حالنا كيف نعيش، نحن لم نرغب مخالفة القانون ابدا، لدي اولاد اكادميين لسنا ارهابيين ولا مخالفي قانون، اتريدون ان لا نتعلم ان لا نتطور”.