اجرى النائب الدكتور جمال زحالقة ، عضو في القائمة المشتركة وحزب التجمع برفقة وفد من التجمع الدكتور ثابت أبو راس الذي يواكب قضايا الخرائط الهيكلية والأرض والمسكن في البلدات العربية، زيارة الى البيوت المهددة بالهدم في مدينة قلنسوة، اطلع خلالها على اوضاع اصحاب المنازل المهددة بالهدم، الذين لا يتلقون أي خدمات منظمة من كهرباء وماء وغير ذلك، كما وبحث مع أصحاب البيوت والحضور في خيمة الاعتصام.
واستمع إلى تفاصيل الضائقة التي يعاني منها اصحاب البيوت المهددة بالهدم من عائلة ابو مطير وآل خطيب وابو علي، حيث رأى عن كثب خلال الجولة الميدانية كيف أن بيوتا تم ترخيصها تبعُد مسافة أمتار معدودة من منازل أخرى ترفض وزارة الداخلية منحها التراخيص لكي يحصل سكانها على الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء.
وفي حديثه قال:” اشد على اياديكم بان تصمدوا وان لا تستسلموا، هذه القضية اصبحت قضية قطرية وليست فقط في قلنسوة او الطيبة، ويجب علينا ان نقف جنبا الى جنب نحن في الضغط السياسي والجماهيري ايضا الى جانبكم”، وتحدث ايضا عن جلسة القائمة المشتركة مع المستشار القضائي للدولة وانه من الممكن ان يكون حلول في الحال القريب.
واضاف قائلا:” ان الشرطة في البلدات العربية لا تريد الهدم في أي بلد ولذلك شكلت الحكومة وحدة خاصة من الشرطة لتقوم بتنفيذ اوامر الهدم بدون تنسيق مع أي مركز شرطة اخر، وفي نهاية حديثه قال :”سنعمل على برنامج جديد شامل لقضية البيوت غير المرخصة لنقدمه الى الحكومة القادمة، لكن ايضا لا ننسى دور السلطات المحلية الى جانبنا وهذا النضال يترتب ان يكون في عدة جوانب على استمرارية تامة بدون تراخي حتى ننال المراد”.
وتحدث من اصحاب البيوت للنائب زحالقة حول قضيتهم، قال السيد اشرف ابو علي من مدينة قلنسوة:” اكثر ما يزعجنا هو ان نرى بجانبنا مزبلة بمئات الدنمات لها ترخيص وما زالت تحصل على تراخيص لكن في المقابل بيوتنا والتي تهدف لسترنا لا تحصل على ترخيص”، وقال ايضا :”ان لكم دورا كبيرا انتم النواب للضغط على الحكومة والجهات المختصة ايضا دور لجنة المتابعة يجب ان يكون صارم وباستمرارية”.
ابو مطير:” نحن الان وحدنا لا نعرف راسنا من قدمينا، سنين ونحن هكذا خسرنا عملنا من وراء هذه القضية، لا عمل ولا نوم، لم يبق أي مستند الا وقدمناه للرملة او للسلطات المحلية او أي جهة مختصة لكن دون جدوى، على النواب ان لا يقفوا بالضغط ويستمروا لعل وعسى خرجنا بقرار، ونحن كلنا امل فيكم”.
اياد خطيب:” اناشد النواب العرب ان ورئيس بلدية قلنسوة ، ان يقفوا الى جانبنا في هذه الايام بالاخص لانه لا يوجد حكومة ولا يوجد مسؤولية ستقع على احد اذا حدث حدث لسمح الله، ونرجو ان تقفوا الى جانبنا”.