جبهة الطيبة: تعالوا نبني جسما سياسيا واجتماعيا لان التعصب العائلي اوصل الطيبة الحضيض

سكرتير جبهة الطيبة الدكتور حسام عازم يصدر بيانا تحت عنوان “يداً بيد نبني ونعمر ونحمي الطيبة”، يدعو من حلاله الى اتحاد المرشحين والقوى الساسية تحت اار واحد مشترك على نهج القائمة المشتركة.

اصدرت سكرتير جبهة الطيبة الدكتور حسام عازم بيانا تحت عنوان “يداً بيد نبني ونعمر ونحمي الطيبة” حيث جاء فيه:”  ان الجماهير العربية وبحق أعطت 90%، من أصواتها للقائمة المشتركة في الانتخابات الكنيست الاخيرة.  قائمة الوحدة الوطنية ، قائمه كافة مركبات مجتمعنا رغم الاختلافات الفكرية والأيديولوجية بين مركبات القائمة”.

برنامج مهني مدروس
وتابع البيان:” القائمة كانت وما زالت إرادة شعب ، قرار جماعي ، مدرسة في العمل السياسي. تعالوا يا اهالينا في الطيبة نبني معاً جسماً سياسياً اجتماعياً ، على نمط القائمة المشتركة في انتخابات البلدية القادمة، قائمة  لها برنامج بلدي مهني وخط وطني. قائمة لها برنامج خدماتي وتطويري  واضح في كل المجالات ، برنامج مهني مدروس ، ذو رؤية  مستقبلية ، يبحث في حيثيات الأمور وليس فقط شعارات ، برنامج حضاري مخطط من أخصائين ، كل في مجاله .

برنامج يقدم الخدمات الحيوية لكل سكان الطيبة ويبني خطوات مستقبلية من اجل بناء مشاريع في كل المجالات .

برنامج في سلم أولوياته هموم الناس الكبيرة منها والصغيرة قضايا الشباب ،البنية التحتية ، التعليم ، الصحة ، الثقافة ، البيئة ، المنطقة الصناعية والتطور الصناعي، محاربة كل ظواهر العنف وباقي المجالات الاخر، في نفس الوقت ،قائمة لها حس وطني ، تعمل على وحدة الأهالي في مواجهة السياسة العنصرية لحكومات اسرائيل ، تعمل من اجل الحفاظ على الارض وبناء مخطط لحماية ما تبقى من أراضينا ، تقاوم سياسة هدم البيوت ، تقف مع أبناء شعبنا في نضالاته القطريه ، تساند عدالة قضيتنا. قائمة تعمل على رفع مستوى الانتماء عند شابات وشباب الطيبة ، تبعث روح العطاء للبلد تبني برامج ثقافية لرفع الوعي الوطني للأجيال  الصاعدة”.

انقاذ الطيبة 
ثم جاء في البيان:” نحتاج لفرقة كبيرة من المهنين والوطنيين من أبناء الطيبة لتنفيذ هذه التطلعات وهذه البرامج. وبدون أدنى شك انه هذه الطاقات موجوده في بلدنا ، ويوجد من المهنين في كل المجالات طيباويون وطيباويات يستطعون إنجاح هذا المخطط. من هذا المنطق أقول وبكل مسئولية وشجاعة انه لا يوجد جسم سياسي او اجتماعي او شخصية تستطيع القيام لوحدة بهذا العمل الجبار ، لا احد وحده يستطيع إنقاذ الطيبة وأخرجها من هذا المستنقع. فقط بوحدة صف حقيقية صادقة ومخططة ومدروسة يمكننا البدء والإنطلاقة في تغير هذا الواقع المقيت”.

للطيبة اهل يحميها
واردف البيان:” نحن بالجبهة الديمقراطية ومن جديد نمد ايادينا لكل القوة السياسية والاجتماعية وكل الشخصيات المستقلة ، تعالوا معاً ننهي مشوار قد انطلاقنا فيه ، تعالوا نعيد الامل لقلوب الناس والبسمة على وجه الشباب ، تعالوا معاً نعطي للطيبة حقها بالتطور والإعمار وللطيباويات والطيباويون حقهم بالحياة الكريمة. من يعيش الحياة الاجتماعية في بلدنا يرى ويسمع الكم الهائل من الناس ، وبالاساس الشباب ،الذين ينتظرون بناء هذا الجسم ، والمستعدون ان يكونوا جزء فعال لإنجاحه ،ولكن من جهة ثانية يرى من جديد محاور التعصب العائلي بدأت تكشف عن ذاتها وتعمل بالأساليب القديمة التي فرقت الطيبة لمعسكرين ، وأوصلت الطيبة الحضيض وبنت مفاهيم المصلحة الشخصية الضيقة على حساب المصلحة العامة. اساليب التقسيم الوظيفي في البلدية حسب الانتماء العائلي وليس حسب القدرات المهنية. اساليب اعطيك عدد معين من الأصوات وأعطني عدد معين من الكراسي. اسلوب هذه العائلة لفوق وهي لتحت ، هؤلاء شركاء وهؤلاء أعداء. اسلوب او معنا او ضدنا، اسلوب بكرا بنفرجيكم شو بتوخذوا منا أصوات بانتخابات  الكنيست، اسلوب العائلات الكبيرة والعائلات الصغيرة .

اما آن لهذا البلد ان يستيقظ وينطلق ليحمي حاضرنا ويبني مستقبلنا. وللذين يتاجرون بمصير  الطيبة نقول لهم :

للطيبة أهل يحموها، تعالوا يداً بيد نحمي ونطور طيبتنا الغالية”.

Exit mobile version