عبد القادر عازم (مدني) : قلت لابني بان اطفاله وزوجته ينتظرون عودته، وانصح الشباب بعدم التوجه لسوريا
والد الشاب يونس مدني عازم، الذي قضى نحبه في سوريا، السيد عبد القادر عازم، يوجه كلمة ينصح فيها جميع الشباب بعدم ترك افراد عائلاتكم والسفر الى سوريا، فانتم لا تعلمون كيف هي الظروف النفسية الصعبة التي مررنا بها طوال هذه الفترة، ولا اتمنى ان تمر اي عائلة بما مررنا به.
تسود حالة من الالم والحزن لدى عائلة عازم من سكان مدينة الطيبة منذ اللحظة الاولى التي تلقت بها خبر مقتل ابنهم يونس مدني (28 عاما) خلال المعارك في سوريا.
تلقينا رسالة
وروى عبد القادر عازم قصة ابنه منذ ان غادر البلاد حتى يوم مقتله ، فقال:” قبل خمسة اشهر قال لنا ابننا المرحوم بانه سيتوجه الى مكان عمله، وفي ساعات الليل تلقينا منه رسالة غريبة كتب فيها ” انا اتواجد في سوريا”، اذ تبين لنا بانه سافر الى تركيا ومن هناك نجح بالدخول للأراضي السورية”.
بدون اي اجابات
وتابع قائلا:” بالامس تلقينا رسالة صوتية مسجلة بصوت شخص، قال ” ابنكم يونس استشهد، وفي حال توفر اي معلومات اضافية سنبلغكم بالموضوع”، ولا نعلم اي تفاصيل اخرى تتعلق بما تعرض له وفيما اذا دفن، بل ان كل هذه الاسئلة بقيت مفتوحة وبدون اي اجابات”.
ولو للحظة قصيرة
ومضى وهو يقول:” قبل اسبوعين تحدثت مع ابني المرحوم، وقلت له بان جميع العائلة بما فيهم اطفاله وزوجته ينتظرون عودته، وكانت اجابته ” ان شاء الله يحصل خير”، ومنذ ذلك اليوم لم نتحدث بتاتا، وكم كنا نتمنى ان يكون بيننا ولو للحظة قصيرة”.
بما مررنا به
كما قال:” بالنسبة لي ابني قتل شهيدا، لكن من جانب اخر فانني انصح جميع الشباب بعدم ترك افراد عائلاتكم والسفر الى سوريا، فانتم لا تعلمون كيف هي الظروف النفسية الصعبة التي مررنا بها طوال هذه الفترة، ولا اتمنى ان تمر اي عائلة بما مررنا به”.
روابط ذات صلة:
اتقدم بالشكر للسيد عبد القادر عازم على كلمته التي وجهها للشباب برغم مصابه العظيم بفقدان ولده واعتبر هذه الكلمات قمة الشجاعة والوطنية والعروبة لانه يحذر شبابنا بعدم الوقوع ضحية لاناس لا يعرفون الله وكان الله بعونكم ال عازم على هذه المصيبة وانا اعلم ان جرحكم سيبقى مفتوحا طالما انكم لا تعلمون ما حدث لابنكم وادعو الله ان يلهمكم الصبر ويعوضكم بابناء المرحوم .واضم صوتي الى صوت الوالد الثاكل بتحذير شبابنا من هؤلاء الكفرة المرتزقة قاطعي الرؤوس واود ان اقول لكم ان ما يحدث تعلم به الدولة وتتغاضى عنه لاسباب معروفة لان جهاز المخابرات يعلم كل كبيرة وصغيرة وشخص بسافر الى سوريا تستطيع الدولة منعه او حتى ارجاعه خاصة وانها تتجسس على اتصالاتنا لذا علينا الحذر وتحذير اولادنا من هذه الفتنة كما واوجه كلمة لرجال الدين والمعلمين والاباء التطرق الى الموضوع وتحذير الشباب من الوقوع ضحية كما وعلى القيادة السياسية في بلادنا شن حملة اعلامية تحذيرية والعمل على توعية الشباب بان ما يحدث في سوريا هو فتنة دولية مخطط لها لتدمير الدول العربية وبناء شرق اوسط جديد تديره امريكا واسرائيل وبتعاون من دول عربية عميلة ومتعاونة مع الغرب
למה השלטונות בישראל מעלימות עין מיציאת הצעירים האלה המחפשים זהות