وقفة مع “وادي الحوارث”، وبيع اراضي المنطقة للوكالة اليهودية!
ادريس: “لا ينتابنا هنا ونحن ننظر الى الاراضي التي بيعت الا الحزن على هذا الوطن الذي يباع ويشتري، والذي بيع بدراهم معدودة، من الزاهدين، وبائع الارض لغير المسلمين لا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين”.
يقف المربي صدقي ادريس في هذه الحلقة، عند الاثار عند موقع “وادي الحوارث” المعروف “عيمق حيفر”، وعمارة التيان” او عمارة البيك”.
ويقع “وادي الحوارث” ما بين المنطقة المحصورة، بين خط “بيت ليد” نتانيا جنوبا، وبين نهر “الاسكندر” شمالا، وبين خط الساحل “المخمورت” غربا.
وفي هذه المنطقة توجد منطقة مساحتها مساحة 50 دنما، سميت “وادي الحوارث”، نسبة الى القبيلة العربية “بني حارث”، التي استوطنت في هذا الموقع، ابان الفتوحات العربية، ويطلق عليه اليوم “عيمق حيفر” تحريفا للكلمة العربية الكنعانية “حافر”، مدينة “حافر” التي تقع على منصف الطريق ما بين “بيت ليد” وبين الخضيرة.
وفي هذه المحمية تقع السلسة الكركارية الوسطى التي تبعد كيلو مترا واحدا، عن السلسلة الكركارية الغربية، وفي هذه السلسلة وعلى هذه التلة موجودة عمارة البيك” العمارة التي بناها اللبنانيي الماروني انطون التيان في القرن التاسع عشر، وكانت عبارة عن قصر له، وعلى هذه التلة الكركارية التي اقيمت عليها “عمارة التيان” توجد اثار رومانية وبيزنطية مقابر لدفن الموتى، تهاوت في فترة الانتداب البريطاني والحكم العثماني، وسرقت.
وفي عام 1950 عثر على ثلاثة توابيت، تعود للعصر البيزنطي، اثناء الحفريات، اثنان منها حفريات، والثالث من الرصاص، ونقل احد التوابيت الى متحف الشارون في “مدريشات روبين”.
وفي عام 1927 قام اليهودي شراء الاراضي ، يهشواع حانكين، بشراء هذا الموقع وعمارة التيان، من انطون التيان، وسكن في هذه المنطقة ثلاث سنوات، حتى تسجيل الاراضي في دائرة الاراضي في محافظة طولكرم.
نترككم مع هذ الفيلم المصور المصور.
كل الاحترام عمل رائع
بس لو سمحت تحسن جودة الصوت
شكرا” لك دمت ذخرا” وفخرا” لبلدك يسلم ثمك على كلامك الجوهري
الله يسلمك،
ويسلم ثمك يا استاذ على هذه السلسله الشيقه والمعلومات القيمه.
ونسال الله ان تكون في ميزان حسناتك .
قدما والى الامام.
ونرجوا الله عز وجل ان يقدرك وتصدر كتابا يضم جميع الحلقات ليكون نبراسا مضياء للاجيال القادمه ومرجعا علميا عن هذه الارض المباركه واحداثها .
والسلام ختام.