اتحبها لاختك؟ بقلم: ضياء حاج يحيى
سال شاب النبي صلى الله عليه وسلم، ائذن لي في الزنا يا رسول الله، فرد الرسول عليه الصلاة والسلام”: اتحبها لامك، قال الشاب:” لا والله جعلني الله فداك، ثم قال الرسول:” اتحبها لأختك؟، قال الشاب:” لا والله جعلني الله فداك، فرد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام، فالناس لا يحبونها لهم، هذا الخطاب راقي الأسلوب لمحمد بن عبد الله افضل الصلوات عليه عندما أراد احد الشباب ان يستأذنه “بزنا”، فيا معشر الشباب اترضى لأختك عند رجوعها من المدرسة ان يدور الشباب على اشكالهم واحوالهم حولها بسياراتهم رافعين أصوات الموسيقى كانه فرح متنقل عيناه تتمايل الى جميع الجهات متخطي كل الحدود، لعله يصطاد فريسته التي يبحث عنها، فبالنسبة له “كلهن سواسية”.
وقد شدد الرسول عليه الصلاة والسلام على هذه الأمور حيث قال في حديثه صلى الله عليه وسلم “ثلاثة لا ينظر الله اليهم يوم القيامة، العاق لوالديه والمرتجلة والديوث، “الديوث الذي لا يغار على عرضه”، اوليس من المفروض ان من يغار على عرضه يغار أيضا على اعراض اخواته المسلمات بنات بلده.
ان هذه الظاهرة البائسة دارجة عند شبابنا منذ سنين ولا احد يعي لها اهتمام، لا مدرسة ولا حركة ولا جمعية ولا بلدية ولا حتى اي حراك، يمكن القول اتقاء شر او اهمال وتخاذل، لكن مع الوقت هذه الظاهرة اخذة في التزايد، ففي هذه الزمن ممكن ان يحصل الشاب على سيارة بسهولة تامة “ليس كما في السابق”، ومن يتجول في ساعة الإياب من المدارس يتفاجأ بازمة سير تليها ازمة شرف.
ان الله خلق الانسان وكرمه سواء رجل او امرأة، شاب او مسن واصطفاه بالتكليف وليس بالتنكيل، وان مما لا شك فيه ان افضل ما كُرم به العبد المسلم هو غيرته على العرض، والشرف، واعتناءه بالكرامة والرجولة والمروءة، وبهذا قد ميزهُ الله عن البهائم، فاذا ذهبت هذه الميَزات ؟!.
سمعنا الكثير من القصص المخجلة التي تحدث في الطيبة نتيجة هذه الظاهرة المخجلة، وما زالت تحدث للأسف، “شاب يتربص لفتاة فيتفاجأ انها اخته او ابنة عمه او خاله” حوادث مخجلة تستحي من سماعها الاذن، فيا شباب الطيبة احذر قف فكر وتفكر وتخيل انها اختك! وقبل ان تقذف بيوت الناس بالحجارة تذكر ان بيتك من زجاج فكلنا له شرف وعرض وتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام “كما تدين تدان” فيكفينا ما فينا من أزمات، واسأل الله ان يهديني ويهدي شباب وبنات المسلمين.
على الشاب ان يكون ذا قناعه بان شرفه هو خلقه حتى لو اغرته فتاة فعليه الا ينصاع الى رغبات غيره فإن سيطر على غريزته اصبح فوق الملائكه واذا تملكته الغريزه غدا دون الحيوان
اين شباب الحماية ؟
لو يلتزمن بلباسهن لا احد ينظر اليهن فبلباس الغير شرعي وكانها هي من تدعوهم نقطه
صدق يا محترم ايضا بناتنا الملتزمات يطاردن ايضا في الشارع والمدارس والعمل هذا الوضع يشمل الملتزمه وغير الملتزمه ليس دفاعا انما هذا الواقع