منذ ان اعلنت اللجنة المعينة في بلدية الطيبة بانه تم تعيين المحامية غاليت ليفي في منصب مدير عام البلدية، لم تصدر أي مستند يثبت مدى صحة اقوالها، مع العلم ان البلدية وعدت بالكشف عن المستند المطلوب، لكنها لم تقم بهذه الخطوة، حتى ان وزارة الداخلية لم تكن واضحة في هذا الامر، ففي كل مرة كنا نتوجه الى الداخلية، كان ردها ” ان الموضوع قيد البحث، ولم يتخذ قرار بهذا الشأن”.
بعد ان تم تعيين سلفان شالوم وزيرا للداخلية توجه موقع “الطيبة نت”، قبل اسبوع الى الداخلية مرة اخرى، وطلبنا اجابة فيما اذا فعلا تشغل غاليت ليفي منصب مدير عام البلدية.
الناطقة بلسان وزارة الداخلية ردت على توجهنا يوم امس، وقالت في ردها:” وزارة الداخلية صادقت على الاتفاقية التي تخول غاليت ليفي للعمل في منصب مدير عام بلدية الطيبة”.
مصادر سياسية مطلعة قالت لنا :” واضح جدا انه يشتم رائحة كريهة من وراء الكشف عن هذا التعيين في هذه الفترة بالذات، وبالتحديد بعد دخول سلفان شالوم الى العمل وزيرا للداخلية. لماذا لم تصرح الداخلية بهذا القرار منذ ان اعلنت اللجنة المعينة عن التعيين. هذه التصرفات تثير الشكوك والتساؤلات العديدة التي تحتاج لاجابات فورية، فقد سئمنا المؤامرات التي كانت تحاك على مدار سنوات، ولن نقبل التلاعب باحاسيسنا ومشاعرنا”.
موظفين في بلدية الطيبة قالوا لنا:” في الحقيقة كل الوقت اللجنة المعينة تقول لنا ” غاليت ليفي هي المديرة العامة في البلدية”، لكنها لم تطلعنا على مستند التعيين الرسمي، مما اثار الشكوك لدى عدد كبير من الموظفين. نعتقد ان هذا التعيين تقرر قبل ايام، اي بعد دخول سلفان شالوم الداخلية”.
كما قالوا:” السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل هذا التعيين يعطيها صلاحية بان تواصل عملها في البلدية حتى بعد اجراء الانتخابات، ام انها ستخرج مع اللجنة المعينة؟. نعتقد بان هذا الموضوع يجب فحصه كي لا نرى مفاجئات في المستقبل القريب”.